Part 15

237 12 0
                                    

🥂 بَـيْـنَ اَلـخَـطِّيئَـةِ وَ اَلـغُـفْـرَانِ 🥂

•" كُنْتِي سَبَبَ رُجُوعِي إِلَى خَالِقِي فَصِّرْتِي جَائِزَتِي وَ شَّفِيعَتِي يَوْمَ اَلحِسَابِ "•

•" بِـرِيـشَـةِ :سَمِيـرَةِ غَــدْ "•

الـفـصـل الأول

الـجـزء : 15

*اصبحنا واصبح الملك لله

وقفت عائشة من على لكرسي خارجة من لكوزينة بخطوات تابتة طالعة لبيتها مخليا مها جالسة فبلاصة عائشة... قلبها كيضرب بخوف حطت يدها على راسها ودموعها بداو كينزلو دمعة دمعة شفايفها كيرجفو بحزن عندها غير بنيتة وحدة ماباغاش توقع ليها شي حاجة مابينتش خوفها لعائشة حيت عارفاها شحال كتخاف اخر مرة تقطع ضو وماكان حتى واحد..

معاها فدار بقات شادة لفراش سيمانة وهي مريضة خايفة تخسرها هي ضو عينيها..شهقاتها كيتسمعو فالكوزينة... تنهدت ماسحة دموعها بيديها

سمية :[ نطقت بحرقة كتناجي الله] ياربي حفضها لينا ياربي وبعد عليها لي يضرها ويخوفها راك عالم بحالها ..

مسحت وجهها وناضت لكوزينة تكمل شغلها.. اما عند عائشة فكانت جالسة فوق لفراش وتيليفونها في ودنها كتهضر بصوت خافت

عائشة [بابتسامة ] فينك نتي دبا

***
عائشة : (رفعت حاجبها نطقت بتساءل) ماغاداش تجي ليوم دار لقرآن ؟؟
**
عائشة :[بدات ضحك وصباعها كدوزهم على لفراش]بغيت نعرف كيف داز نهار عندك
**
عائشة :[بابتسامة كتودعها]فالعشية نتلقاو بسلامة احبيبتي

قطعت عليها وهي كتبتاسم كتشوف فتيليفون.. عندها صديقة وحدة هي هادي لي كانت كتهضر معاها ... واخا عائشة كبر منها ب 3سنين عند عائشة 22 ولكن كتحس بصاحبتها هي لي كبيرة عليها بجوج بيهم كيقراو لقرآن.. وتافقو باش يختموه بجوج .. فخورة بلي عندها صديقة بحالها جاراها لطريق الله حست بتقرقيب حدا..
شرجم التافتت بسرعة كتشوف شكون مالقات والو قلبها بسرعة ولا كيضرب الى غير سمعت شي صوت ليلة دالبارح خلات فيها عاهة ديال لخلعة من اي صوت كان تنفست براحة حاطة يدها على قلبها كطبطب عليه

عائشة :[كتكلم مع قلبها وكتشوف فيه نطقت بعتاب]الى مت غادي نكون غير بسبابك

سكتت كتسمع شي حد طالع فدروج التافتت ناحية لباب عينيها ما تزحزحوش من عليه كتسنا شكون هدا لي غادي يدخل توقفو صوت لخطاوي عرفت بلي هاد شخص وقف حدا لباب ناوي يفتحو سمعت صوت لمقبض باش يتحل لباب سرطت ريقها وهي مفيكسية عينيها فالباب هزت بسرعة لڤاز لي كان حداها حاضنة عليه كي دجاجة مستاعدة تخبط هدا لي داخل..
الله يرزقكم صحبة صالحة💗

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن