Part 64

213 8 0
                                    

🍁بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء: 64

مابدلهاش لعناق خلاها على خاطرها تنهد وهو كيسمع فصوت شهقاتها.. بدات تهدن شوية بللت ريقها وبعدت عليه كتمسح في عيونها لباكيين.. ابتاسمت وهي كتشوف فيه.. وهو كيشوف امامو

لجين [ بصوت خافت] شكرا بزاف ديما كتعتقني
مُحيِي الدين [ بصوت رجولي] ونتي ديما كديري زبايل [ تفحصها بعينيه من لفوق لتحت رفع حاجبو ونطق ] خارجة بالبيجامة مزيرة على لحمك [ فيكسا عينيه مع عينيها كيشوف باستفزاز] كتسنايهم يجيو يغطيوك ؟
لجين [ قلبت عينيها بملل ]انت مريض [ شافت فيه لقاتو لابس فوقية ابتاسمت ليه ونطقت ] واش انت فقيه؟[ رفع حاجبو وكملت حديثها] حيت ديما لابس جلالب [ بصوت هامس] كيف لمختن
مُحيِي الدين : [ سمعها ودار راسو ماسمعهاش نطق عاطيها بضهر ] يله لخربتكم غادين يكونو خايفين عليك

ميقت فيه وتبعاتو هو غادي وهي وراه.. سمعت صوت كلاب بخطوات سريعة ولات فجنبو التافت ليها ابتاسمت ابتسامة عريضة وكملو طريقهم فصمت .. وصلها لدار وقفت امام لباب وهو قدامها

لجين [ نطقت بإمتنان ] شكرا بزاف ولله عمري غادي نسا هادشي لي كدير معايا [ ميلت راسها ] واخا فينما كنشوفك كتوقع ليا شي كارثة
مُحيِي الدين [ نفا براسو قالب عينيه بصوت هادئ نطق ] دخلي لبرد علك

ضارت ناحية لباب حالاه وداخلة.. سقيل فدار وضواو طافيين تنهدت بحزن حيت ناسيينها كملت طريقها جيهة دروج طالعة لبيتها تنعس

*اصبحنا واصبح الملك لله

12 دصباح جالسة فوق لفراش كتحزم في سبرديلتها سيگانها معريين.. وقفت بابتسامة مشرقة على ملامحها شافت راسها فالمرايا لابسة كسيوة قصيرة تحت ركبة فلون اسود.. شعرها لي بدا يطوال فهاد لفترة جامعاه بالبانضة من غير لايكغو مادايرة والو فوجهها.. رشت عطرها الفواح والتافتت خارجة من لبيت بحيوية نازلة من دروج وقفت امام صالون لي كان فيه لمهدي هاز تيليفون ولكبيرة كتفرج.. حولت عينيها لعند لجين كطلع وتنزل فيها حطت تيليكوموند ونطقت حتى التافت مهدي عندها

لكبيرة [ عقدت حواجبها باستغراب] فين غادة ابنيتي فهاد زك صباح [ شيرت ليها بصبعها ناحية حوايجها] بهاد نص شرويطة
لجين [ التافتت حولين نفسها حاطة يدها على جنبها بأنوثة طاغية ] كيف جيتك الكبيرة طياحة ولا ما طياحاش
مهدي [ صفر وعينيه عليها ] قوقة ابنت عمي
لجين: [ ميلت راسها وابتاسمت ليه ابتسامة صفرا رجعت شافت فالكبيرة ونطقت ] مليت الكبيرة فدار من نهار جيت وانا غير فالمشاكل وجاني ليون على دوار نشوفو كيف داير
مهدي [ تقاد فجلستو بابتسامة زائفة ] شنو بان لك ابنت عمي نخرجو انا وياك
لجين : [ شافت فيه بسرعة ] لا [ ضورت عينيها لكبيرة ] اوى؟
لكبيرة [ اومات براسها بإيجاب] سيري وماتعطليش ورضي لبال ليخونوك بهاد لباس

ابتاسمت ليها وغادة خارجة حتى بانت ليها ترازة معلقة فالحيط زوينة وفيها وردة لوسط هزاتها وخرجت

كتمشا بخطوات بطيئة وخصرها كيتمايل معاها عينيها كيضورو بتبات وابتاسمة على شفايفها من بعيد كيبان ليها مُحيِي الدين هاز معاه مدرا ومنجل فيدو.. فوق راسو ترازة وجاي صغرت عينيها كتأكد واش هو

لجين [ كتمتم مع راسها ] واش هو ولا لا [ شافتو كيشوف فيها وقرب ليها نطقت بسرعة ] ولاهيلا هو اش هاد زهر عندي يا سيدي ياربي

مُحيِي الدين [ وقف امامها عاقد حجبانو شاف حوايجها وقلب عينيه كيستغفر ] واش نتي ماغاداش تفرقي عليا؟؟ ماعندك ما يدار؟
لجين [ هزت عينيها فيه بحكم طويل نطقت كطلع وتنزل فيه] مالي لاصقة فك ؟ [ شافت فيدو] شنو هدا؟
مُحيِي الدين [ شاف فيدو وشاف يمينو] تبعيني... يتبع

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن