Part 19

230 12 0
                                    

🥂 بَـيْـنَ اَلـخَـطِّيئَـةِ وَ اَلـغُـفْـرَانِ 🥂

•" كُنْتِي سَبَبَ رُجُوعِي إِلَى خَالِقِي فَصِّرْتِي جَائِزَتِي وَ شَّفِيعَتِي يَوْمَ اَلحِسَابِ "•

•" بِـرِيـشَـةِ :سَمِيـرَةِ غَــدْ "•

الـفـصـل الأول

الـجـزء : 19

ديمارا طموبيل خارج من لڤيلا.. ودموع لجين على خدها كتبكي فصمت.. داز بزاف ديال لوقت ومزال ما وصلو حاطة يدها على خدها كتشوف من زاجة.. غير لخلا والقيفار لا طير يطير .. ولا سير يسير.. طموبيلات خفاف كيدوزو تنهدت بملل وشرود تمشي لاي عروبية .. الا لعروبية ديال جدها حاسة براسها غادة على عينيها وقلبها مقبوط.. عارفة بلي غادة دوز لجحيم فديك دار .. هادشي كامل كترض لومة لواليديها لي دارو ليها هادشي.. فاقت من شرودها وهي كتشوف داخلين لبلايص فيهم ديور ديال تراب شي باني لفوق وشي دارو كبيرة مايحتاجش يبني.. ديور كبار وعراض بيبانهم بالاحمر.. واراضي وراهم كتشوف دراري صغار كيلعبو ويضحكو.. جو لعروبية نقي ملأت صدرها بالهوا لمنعش كتحماق على شي حاجة سميتها لعروبية ماكرهتش تسكن فيها إلى لابد.. ولكن ماشي فدار جدها.. عينيها مشاو لدار عالية وكبيرة فيها 5 طبقات كيف شي ڤيلا.. حيوطها مصبوغين بلون ابيض .. بابها لوحيد لي فدوار مصبوغ فلون اسود.. ضاير عليها صور عالي..شراجم من كل جوايه دار كبار .. تقادات فجلستها .. عرفت بلي وصلات كرشها تقلبت عليها .. موجدة سلاح ديالها لي هو لسانها فرانات طموبيل حدا باب دار هبط شيفور بسرعة حال لباب على لجين.. سبقت رجلها ليمنية و هبطات لجين من طوموبيل ضربها واحد نسيم زوين خلا خصلات من شعرها طير خلاها شوية ترتاح كمشت عويناتها بشمس لحارة لي ضربت فوجهها حطت يدها على عيونها مضراگاها تفكرات اش كايتسناها سرطات ريقها والتافتت عينيها مشاو ديريكت لفيرمة لي جنب دار كبيرة بزاف مضورة بسياج مزروع فيها جميع انواع لخضر والفواكه كتشوف لخدامة رجال كيخدمو خدمة متقونة علاش لا وهي عارفة مرات جدها صعيبة بزاف كل واحد شنو كايدير هالي كايحيد لخضرة هالي كايزرع... تخيلت راسها بلاصتهم خسرت ملامحها  وقلبت عينيها ناحية لباب.. تفكرات كيفاش كانت عايشة معززة مكرمة .. عضت على شفايفها بفقصة..ولكن هادا هو العقاب ديالها وصلات لباب دار طرقات فالباب تواني وتحل من طرف خدامة صغيرة تكون كبر منها شوي ابتاسمت فوجهها ابتسامة بشوشة عرفاتها بنت من..

لعاملة: مرحبا اختي لجين
لجين :[ ابتاسمت ليها بالمقابل نطقت بهدوء] شكرا ازين..

دخلات من لباب ورجعت ليها تخنزيرة لوجهها.. كتمشا ومترددة.. ضورت عينيها جوانب دار جردة واسعة فيها جميع انواع لورود لمتفتحة وعساس كيسقي فالاشجار .. رجعت عويناتها ناحية لباب لي وصلت ليه .. كان خشبي فلون قهوي دقات وتحل كتشوف امرأة كبيرة فالعمر تجاعيد فبشرتها وشم تحت فمها حازمة راسها بزيف مخلي خصلات شعرها لحمرين خارجين منو .. لابسة بيجامة طويلة وعريضة بحكم هي غليضة.. محزمة بي طابلية.. ومعكزة على عكازها.. من ملامحها باينة عليها مرأة حارة وماكتسكتش على حقها وشرانية..

لكبيرة : [بصوت مرتفع نسبيا بابتسامة خبيثة] مرحبا بك فدار جدك.. طرنا بالفرحة فاش عرفناك غادة تنوري دارنا
لجين [طلعتها ونزلتها بعينيها نطقت مفيكسية عينيها عليها مبتاسمة ] ترحب بك جنة امرات جدي.. بكترة ما طرتي بالفرحة.. جناوح ناضو من وراك.. يتبع

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن