part 52

207 7 0
                                    

🍁بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء : 52

عينيها مفيكسياهم معاها .. غصة فحلقها ودموع
تجمعو فعويناتها هبطت عينيها ويديها كتلعب بيهم حتى عرقو.. حتى قفزت بخبيط فطابلة ضورت عينيها ناحية شكون ضرب طابلة لقات لجد هو لي ضرب طابلة كيشوف في الينا عاقد حجبانو والغضب مسيطر عليه

براق [ بصوت مرتفع نسبيا نطق بغضب ] شنو هاد لهضرة اإلينا
الينا [ بارتباك ] جدي..
براق [ مقاطعها بغوات] لبنت مزال عروسة ونتي كتقولي هاد لهضرة سامة.. كل واحد فيكم غادي يولي يدخل سوق راسو .. بغيت لاحترام لي عاطيينو ليا تعطيوه لمرات حفيدي [ شاف في عائشة لي منزلة راسها ودموعها في عينيها ] تاحد ما يقول ليها شي كلمة لي تقلل منها ولا غادين تلقاوني فوجهكم ولو يكون راجلها [ التافت ناحية الينا ] نتي ديها فراجلك وبعدي من لبنت ولا راه ماغادي يعجبك حال [ وقف دافع لكرسي معكز على عكازو شاف في عائشة ونطق بحنان ] تبعيني ابنتي

خنزر في الينا لي كانت حشمانة من لقمعة لي قمعها كلهم كانو ساكتين وحادرين راسهم من غير هارون لي كان كيشوف وابتسامة سخرية وبرود على وجهوو مادواش حيت عارف جدو كيف داير مايقدرش يسكت على هاد لحگرة.. وقفت عائشة عينيها حمرين دفعت كرسي بهدوء

عائشة [ بصوت خافت ] بصحتكم

بخطوات سريعة بعدت من حداهم قبل ما طلع فدروج وقفتها لخدامة لي قالت ليها اتديها عند لجد اومات بإيجاب وتبعتها حادرة راسها ماعندناش لخاطر تشوف فين هي وكيف دايرة دار تمشاو تحت دروج فواحد لكلوار طويل فيه طابلات عليهم صور لعائلة وقفو على اخر باب هو لوحيد لي كان تم ابتسامت ليها لخدامة ومشات مخلياها واقفة امام لباب طرقت بشوية سمعت صوتو كيأمرها دخل حطت يدها على لمقبض سمات الله ودخلت سدت وراها لباب كتشوفو جالس فوق كرسي وقادمو مكتب فيه بزاف الأوراق .. مكتب كبير تلاتة لفوتويات فجنب فلون اسود مع طابلة دزاج صغيرة فوقها مجلات..مكتبة كبيرة جنب لفوتاي فيها جميع انواع لكتب كان لمكتب مضوي بضو نهار
حيد نضاضر من عينيه ابتاسم ليها وأشار ليها تجلس فكرسي لي امامو جلست .. جامعة يديها عندها بخجل

براق [ بهدوء ] رفعي راسك ابنتي.. وماتحشميش راني جدك [ هزت راسها وعينيها لامعين نطق كيشوف فيها ] نقدر نشوف وجهك

اومات براسها هزت يديها كتحل لعقدة حيداتو حطاتو امامها كتشوف فيه ابتسامة على وجهها .. عينو عليها مبتاسم بفرحة....يتبع..

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن