Part 104

204 8 0
                                    

🍁بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء 104

ناصر [ التافات ناحيتها لقاها مزال كتشوف فيه غمزها ونطق] عجبتك ؟
مرام [ فاقت على راسها ميقت فيه] اش فيك ما يتعجب
ناصر [ بدا يضحك تقاد فجلستو ضاير عندها ] عاودي ليا على حياتك
مرام [ رفعت حاجبها بإستغراب] شنو باغي تعرف على حياتي؟
ناصر [ هز كتافو ] كولشي
مرام [ تبتت عينيها عليه ] حياتي عادية.. كنعيش فواحد الأسرة بسيطة.. بابا ماما خوتي وختي.. طفولتي عشتها عادية [ بدات تبتاسم شافت فيه ] عرفتي لحاجة لوحيدة لي كنحمد الله عليها هي صاحبتي [ عضت على شفايفها فاش تفكرتها] عرفتي واحد لبراءة واحد لكياتة وضرافة وجمال مايمكنش [ عينيها لامعين بدا يبتاسم وهو ساهي فإبتسامتها] سميتها عائشة.. درنا لحجاب انا وياها قد قد [ بدات ضحك ] درناه فاش كانت عندنا 15 عام .. [ عضت على شفايفها بفرحة] عرفتي فداك لوقت واحد لفرحة واحد لاحساس مانقدرش نوصفو لك.. حجاب فيه واحد نور مايمكنش.. ساترنا نهار عرفت بلي كيف كيشوف راجل فلحمنا وكيف كيتشهاه ندمت علاش مادرتوش وانا صغيرة [ بابتسامة فرحة] ولكن انا فرحانة دبا [ عقدت حواجبها بغضب] لحاجة لوحيدة لي قلقتني من عائشة هي دارت نقاب وانا ماقدرتش عليه
ناصر [ رفع حاجبو] علاش؟
مرام [ كمشت حواجبها بحزن ] حيت فيا ديقة وماكنقدرش على شي حاجة مخنوقة [ ميلت راسها] ولكن ان شاء الله غادي نديرو

ناصر متبت عينو على ملامحها كيف فرحانة وكيف كدوي على صاحبتها وعلى حجابها حسد عائلتها حيت كانو فحياتها فديك لفترة وشافو لفرحة على وجهها ...يتبع

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن