part 58

216 8 0
                                    

🥂 بَـيْـنَ اَلـخَـطِّيئَـةِ وَ اَلـغُـفْـرَانِ 🥂

•" كُنْتِي سَبَبَ رُجُوعِي إِلَى خَالِقِي فَصِّرْتِي جَائِزَتِي وَ شَّفِيعَتِي يَوْمَ اَلحِسَابِ "•

•" بِـرِيـشَـةِ :سَمِيـرَةِ غَــدْ "•

الفـصـل الأول

الـجـزء : 58

سمعت شي صوت وراها التافتت ناحية طريق كتشوف اسماء جاية كتجري جيهتها وكضحك لجين كتشوف فيها رافعة حاجبة .. تلاحت عليها اسماء حتى كانت غادة طيح لجين معنقها خايفاها لتهرب.. بادلتها لجين لعناق كطبطب على ضهرها شافتها طولت وهي تبعدها عليها

لجين [ بصوت متعب] راني جاية غا من لواد ماشي من لحج
اسماء [ كتفحصها بعينيها وابتسامة فرحة على شفايفها] تزگلتي من لموت [ صغرت عينيها ] قالت ليا لكبيرة لباشا هو لي بقا معاك ليل كامل
لجين [ ابتسامتها وساعت فاش سمعت سيرتو تنهدت ونطقت] ااه بقا معايا مسكين ليل كامل [ خسرت ملامحها لحزن] تضرب مسكين بسبابي
اسماء [ خشات يدها في دراعها ونطقت جاراها] يله نمشيو لدار حتى لتم وعاودي ليا

سكتت لجين وتمشات معاها ناحية دار عيانة وباغا غير تنعس دخلو وسط دار كاين صقيل من غير لكبيرة لي كانت جالسة فصالون كتسنا فيهم هزت لكبيرة عينيها وميقت فيها

لكبيرة [ هزت اطراف صبعها كتمسح جنب فمها ] اوى على سلامتك ابنت عمر

  ابتاسمت ليها لجين ومشات عنقتها ولكبيرة كترطا باش طلق منها طلقت منها ومشات جلست جنبها حالة يديها على لمخاد براحة

لجين [ بدات ضحك التافتت ليها ] اول مرة ديريها زوينة فحياتك الكبيرة.. ياكما قربتي تموتي وباغا ديري لخير
لكبيرة [ خنزرت فيها ] يموت لي مايبغيني[ عكزت على عكازها مضورة وجهها لجهة تانية ] عتقناك غا باش مايجيش باك يحيح علينا
لجين [ قلبت عينيها فاش تفكرت باها بزربة ضورت راسها ونطقت ] كيف درتي ليها الكبيرة وهضرتي مع لباشا
لكبيرة [ التافتت ليها بابتسامة ] اوى يالالة علك لبارح...

**فلاش باك

خارجة لكبيرة من دار كتمشا وسط طريق لي فجنابها كاين غير ضرگ.. لابسة ملحف فالاسود مغطيها ونقاب طويل على وجهها باينين غير عينيها كضور فعينيها حتى شافت شي راجل واقف هاز تيليفون ابتاسمت فاش عرفاتو وتمشات ناحيتو

لكبيرة [ بصوت مرتفع باش يسمعها ] اوليدي نسولك؟
يعقوب [ عقد حواجبو وابتاسم] ايه الحاجة مرحبا
لكبيرة [ صغرت عينيها ] شي واحد كيقولو ليه لباشا فين نقدر نلقاه
يعقوب [ رفع حاجبو كيفكر ] ااه مُحيِي الدين ؟ ايكون غير فدار علاش بغيتيه الواليدة؟
لكبيرة : بغيتو اوليدي ضروري الله يرضي عليك عيط عليه دغيا يجي عندي

اوما براسو ركب نمرة في تيليفون حطو على ودنو وبعد عليها

يعقوب [ تفتح لخط ونطق] الو ابا لباشا
مُحيِي الدين : يعقوب؟؟
يعقوب :[ بصوت رجولي] شي مرأة كتسول عليك باغا دوي معاك
مُحيِي الدين [ بإستغراب ] مرأة ؟ شنو باغا؟
يعقوب : مانعرف جي وشوف قالت لك بغات لباشا لشي حاجة
مُحيِي الدين : فين ؟
يعقوب : حدا حانوت با حمد لي ...[ سمع لخط تقطع حيدو من ودنو كيشوف نفا براسو كيدخل تيليفون فجيبو ] قاعدتك ماباغي تحيدها

التافت ناحية لكبيرة وتوجه عندها هي لي كانت مزال واقفة معكزة على لعكاز وكتسنا ابتاسم ليه

يعقوب [ بصوت هادئ] هاهو جاي الحاجة

اومات براسها بإيجاب.. دقائق قليلة وتم جاي بمشيتو رجولية فوقية فلون اسود منها لحمو لي مخليه يبان مطراسي عاقد حجبانو قرب ليهم شاف في لكبيرة لي ماعارفهاش شكون...يتبع

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن