ذهب معاذ إلي المسجد وما أن دخل حتي وجد الشيخ كعادته يجلس ويقرأ القرآن أمام الأطفال الذين كانوا جالسين علي الأرض ، هذه المرة عندما جلس معاذ بجانبه قبل أن يتفوه بأي كلمة كان قد قال الشيخ
"تأخرت في زيارتي ، كنت أعلم أنك ستأتي عاجلاََ غير آجلاََ "
تبسم معاذ له وقال :
"وحشتني يا شيخ والله "
شاور الشيخ للأطفال بالرحيل لإنتهاء الدرس وما أن غادر الجميع حتي نظر إليه الشيخ وقال بصوت ضعيف:
"لم تأتي لأنك إشتقت إليّ ، قُل ما بك ؟..."
إبتسم معاذ له وقال :
"هل لك علاقة بماضي أحد قبل دخولك حياته؟.."
عقب الشيخ :
"بالتأكيد لا "
ثم سكت لوهلة ونظر في أعين معاذ وأمسك يده بيده التي كانت يملئها التجاعيد وقال
"ليس هناك شخص من بني آدم معصوم من الخطأ ، كلنا نخطأ ، إذا لم يخطأ بني آدم لأستبدله الله بشخص آخر يخطأ فيستغفره "
ثم تنهد وقال :
"إرجع إلي زوجتك ، وتأكد أن ليس لك حق بمعرفة ماضيها أو معاقبتها عليه أو حتى أن تسألها عنه "
تفاجئ معاذ من معرفة الشيخ بأنه يتحدث عن زوجته فنظر إليه نظرة وكأنه يقول كيف علمت أنها زوجتي ، فهم الشيخ تلك النظرة جيداً فقال:
"إن أعينك تضيء بالحب ، لن تصبح أعين الرجل هكذا إلا إذا وُجدت فتاه سرقت قلب ذاك الرجل "
إبتسم معاذ فغمز الشيخ له وقال :
"قد قُلت لك من قبل أنا خبير بتلك الأمور "
كان معاذ علي وشك الرحيل لكن أمسكه الشيخ وقال :
"أريد أن أقول لك وصية "
إستغرب معاذ وعاد للجلوس وقال :
"تفضل يا شيخنا "
_______
عاد مازن إلي المنزل ممسكاً بحقيبة يوجد بها بذلة زفافه ذهب مسرعاً إلي مرام التي لم تخرج من غرفتها ولم تتحدث بأي شيء غير أنها تشعر بالضيق ولا تعلم لماذا حتي مع إصرار والدتها علي التحدث فإنها فضّلت أن لا تقول أي شيء ، دخل إليها وهو يقول بحماس :
"جبت البدلة قوليلي بقي إيه رأيك "
ثم بدأ في إخراجها ووضعها بجانب مرام التي لم تقول أي شيء إبتسمت فقط
"ها يا مرام إيه رأيك فيها"
ما أن أمسكت البذلة حتى تيقنت أن معاذ من إختار تلك البذلة دون أن تعرف حتى أن مازن خرج مع معاذ منذ قليل ، فكان تصميمها ونوع القماش الذي صنعت منه هو ما يحبه معاذ ولا يرتدي غيره ، وقالت :
"جميلة قوي يا ميزو "
إبتسم مازن وقال بمكر :
"آه ده معاذ هو اللي إختارها ، على فكرة بقي طلع ذوقه حلو قوي ، مش عارف إختارك إزاي"
ضحكت ولكمته في صدره وقالت :
"لم نفسك ، هو أنا في أجمل مني أصلاََ"
ضحك مازن وأمسك يدها وقال :
"ايوه بقي يا شيخة إضحكي كده الدنيا مش مستاهلة ، قرفتيني وأنا عريس "
سحبت يدها وقالت وهي تشير علي باب الغرفة
"مش أنا مقرفة إطلع بره متجيش أوضتي ثاني "
قام من علي السرير ووضع يده على خصره وهو يقول بصوت عالِِ:
"أوضة مين يا عمر ، إنتِ نسيتي إنك إتجوزتي وليكي بيت ، إحمدي ربنا إننا إستقبلناكي يومين في بيتنا"
قامت من مكانها ووضعت يدها علي خصرها مثلما فعل وقالت :
"لو أنا نسيت إني أتجوزت فأنت متنساش إنك هتتجوز بكرة وعندك بيت ، وده بيت أبويا أصلاََ"
قال :
"وبيت أبويا علي فكرة "
دخل محمود إلي الغرفة وقال لينهي ذاك الجدال
"ده بيت مرام طبعاََ ، إنت مش عندك شقة إحمد ربنا إني مقعدك في بيتي لحد ما تتجوز "
إبتسمت مرام وقبلت والدها وهي تقول
"أبويا اللي مليش غيره"
قال مازن بأسف
"أنا ماليش حد في البيت ده غير أمي تعالي يا ماما شوفي "
في ذاك الوقت دخلت مها الغرفة وهي تقول بمزاح :
"أنا آسفة يا مازن يا حبيبي ، بس كلام بابا صح ده بيت مرام "
حزن مازن وقال :
"تصدقوا كلكم لما أتجوز محدش هيعرفلي طريق وهتقعدوا تتصلوا بيا وتقولولي يا مازن تعالى يا مازن وحشتنا وأنا هقولكم لا مش هجيلكم "
قالت مرام بمشاكسة وقد نسيت تماماً مشكلتها مثلما خطط مازن بالظبط:
"إعمل إنتَ كده بس و ملكش دعوة "
______________
ذهب معاذ إلي منزله ليلقي بنفسه علي السرير دون إهتمام بالمنزل الذي يملؤه الزجاج المكسور والأشياء جميعها علي الأرض وبدأ يعاتب نفسه قائلاََ
"إيه كنت هتطلقها ؟..، مش دي اللي إنتَ قعدت عمرك كله بتشتغل علشان تتجوزها ؟..، مش دي اللي إنتَ بتحبها وبتخاف عليها جداََ " سكت لوهلة ثم قال :
"بس هي خدعتني كان لازم تقولي إنها بتحب شخص ثاني "
تنهد ثم أضاف :
"إيه العبط ده بس هي مش بتحب حد ثاني ومازن قالي كده وأنا مصدقه ، وبعدين إنتَ مالك أصلاََ باللي فات إنتَ ليك هي دلوقتي بقت إيه بسببك وعلشانك "
ثم قال بحزن وهو يضرب نفسه
"إيه محستش بيها وهي بتقولك بحبك ؟ ، محستش بيها وهي بتعيط طول الطريق لحد ما وصلتها عند أهلها"
لكم نفسه وقال :
"بتعيطي وأنا موجود يا مرمر ؟ ، لا وأنا السبب كمان "
ثم لكم نفسه مرة أخرى بقوة وهو يقول
"إنتَ غبي إنتَ غبي "
ثم ضرب نفسه بقوة شديدة جعلت الدماء تنزف من فمه وقال:
"آية آية السبب ، واحدة خبيثة مش بتحب الخير لحد ، مش بتحب مرام مش بتحب أي حد غير نفسها ، أنا نفسي أفهم إزاي قدرت تفتكر مرام اللي شافتها مره واحدة في الشارع ؟.."
ثم قال بحزن :
"غبي إنتَ اللي غبي "
أُرهق معاذ من ذاك اليوم وكاد أن ينام حتى وجد هاتفه يضيء بإتصال أحدهم فذهب ليأخذه وهو يمشي بخفه حتي لا يدخل شيء من الزجاج في قدمه ، ليجده إسلام فأجاب وقال :
"صديقي ، عامل إيه مختفي فينك بقالك يومين؟.."
أجاب معاذ بحزن :
"مفيش أديني قاعد في البيت إنت عارف إجازة بقي وكده "
شعر إسلام بأن صديقه ليس بخير فقال :
"مالك في إيه ؟..."
قال معاذ :
"مفيش " ثم أكمل ليتهرب من ذاك الموضوع
"بقولك صح رايح الفرح بكرة ؟...."
نظر إسلام إلي كنزي التي كانت بجواره ، وكان يتمنى أن يقول بأنه لن يذهب بسبب غيرته علي كنزي من أن يراها مازن ، لكنه تذكر أن الفرح إسلامي وبالتأكيد ستكون كنزي في قاعة و مازن والرجال في قاعة أخري فقال :
"أيوه إن شاء الله "
عقب معاذ :
"طيب إيه ؟ في حاجة رنيت ليه ؟.."
قال :
"كنت عايزة أسالك علي العزومة اللي عملاها خالتك دي يوم الخميس الجاي هتروح ولا لا ؟، لو هتروح هنروح لو مش هتروح مش هنروح حتة وهنيجي نقضي اليوم معاك "
ضرب معاذ جبهته قفد نسيَ تماماً ذاك الأمر ، وكيف سيذهب من الأساس دون مرام ، سكت لوهلة ثم قال:
"هنيجي أنا ومرمر بإذن الله "
تحدث مع نفسه وتعهد على رجوع مرام منزلها قبل يوم الخميس والذي سيكون بعد أربع أيام ، أخبره إسلام بقدومه هو الآخر مع كنزي وأغلق الهاتف وذهب معاذ إلي السرير مرة أخري ليفكر في كيفية إرجاع مرام إلي المنزل مجدداََ ، وقال "بكرة أنسب فرصة إني أقولها إني خلاص مسامحها وترجع بقي ثاني ، وحشتني قوي "
كان ذلك ما ظنه هو ، كان معتقداََ أن مرام تنتظر مسامحته لتعود إلي المنزل خاصةََ بعد تلك الدموع التي سقطت منها عندما أخبرها بقراره وأنه سيطلقها ، ولكن مرام كان لديها رأي آخر
_________
في اليوم التالي إنشغلت مرام بأمور الزفاف والتجهيز إليه منذ الصباح وذهبت مع رنا إلي صالون التجميل فبالتأكيد لن تنسي أن رنا من الأساس هي صديقة مرام المقربة ، وكذلك معاذ الذي جلس النهار كله يختار البذلة المناسبة وكأنه العريس ، وفي الساعة الثامنة بالظبط كان جالساً في قاعة الرجال مع إسلام ، كان معاذ شارداََ منتظر اللحظة التي سيرى بها مرام بالفستان الذي إختاره معها منذ أيام ، قطع إسلام شروده قائلاََ
"بس غريبة قوي إن مازن يعمل فرح إسلامي "
عقب معاذ :
"هو إستشارني وأنا قولتله إن هو مش قد كمية الذنوب اللي هياخدها بسبب الموسيقي والإختلاط بين الذكر والانثى وهو وافق "ثم إبتسم وقال
"وكمان أنا ومرمر قولناله مش هنحضر الفرح لو كان مش إسلامي علشان إنت عارف إني مبطل من بدري ومرام بطلت من أكثر من خمس شهور "
إبتسم إسلام وقال :
"جعله الله في ميزان حسناتك "
__
بعد الإنتهاء من عقد القران كان معاذ ذاهباََ ليرى عروسه ولكن أوقفه معاذ قائلاً
"معلش يا مازن قول لمراتك تجيب مرام معاها عايزها "
إبتسم مازن له وقال :"حاضر "
وبعد قليل دخلت رنا الغرفة وكانت مرام واقفة بالخارج تنتظر مازن لكي تعرف لماذا طلب منها القدوم ، وما أن رأت مازن قادم وبجواره معاذ حتى تسارعت دقات قلبها وضربت جبهتها فقد علمت الآن لماذا طلب منها أن تأتي ، ظلت تفكر ماذا يريد منها معاذ هل سيرمي عليها الطلاق الآن ؟ ، أما ماذا سيفعل ، دخل مازن الغرفة وترك معاذ في الخارج يقف بجانب مرام ، ما أن دخل حتي إقترب من زوجته وقال :
"جمال كده في حياتي مشوفتش ، خطفتي قلبي "
إحمرت وجنتيها خجلاََ وقالت بحياء :
"وإنتَ كمان البدلة حلوة قوي "
ظل مازن يتقرب منها وهي ترجع إلي الخلف فقال :
"ها وإيه ثاني ؟ "
قالت بإرتباك :
"وإيه ثاني إيه "
قال بمكر :
"البدلة بس ؟.."
قالت بمشاكسة :
"آه والجزمة كمان جميلة "
تقرب مازن منها أكثر وهو يقول بنفاذ صبر :
"ها وإيه ثاني "
كتمت ضحكتها علي شكله وقالت متعمدة مشاكسته :
"والساعة حلوة قوي وباين عليها غالية وبنت ناس "
رجع مازن إلي الخلف وقال بغضب
"غالية وبنت ناس آه ، أقول إيه يوم فرحي منك لله "
لم تستطع كتم ضحكاتها أكثر من ذلك فغرقت في ضحكاتها فقال :
"إضحكي يا أختي إضحكي "
ثم أجمعت قوتها ونظرت إليه وأمسكت بذلته وقالت بحياء
"وصاحب البدلة والجزمة حلو قوي "
فرح مازن بذلك ولكنه أراد أن يعيد حقه فقال"قصدك عمي صبحي اللي إشتريت منه الجزمة؟.." ضربت رنا جبتها فعاد ليقول وكأنه تذكر شيء مهم "آاه يبقي قصدك عمي شاكر اللي جبت منه البدلة "
تصنعت رنا أنها ستغادر فأمسك بيدها وأعادها للخلف ثم ترك قبلة علي جانب وجهها وقال :
"هتمشي ليه خليكي ، برة زحمة وخنقة وناس كثير خلينا قاعدين هنا شوية "
_______
في ذاك الوقت كان معاذ واقفاً أمام مرام ينتظر دخول مازن ، كانت مرام ترتدي الفستان الازرق لونه المفضل كما أن مرام تصبح مثل القمر في هذا اللون ، فقال بحماس
"وحشتيني يا مرمر ، وحشتيني قوي "
إندهشت مرام فقد فاق كلامه كل توقعاتها فقالت بحدة :
"أظن إن خلاص مش لازم نمثل ، مازن إتجوز خلاص وأنا هقول لبابا في أقرب وقت "
لم يتفاجأ معاذ فظن أنها تعتقد أنه يمثل فقال بحماس وحب :
"لا يا مرام أنا مش بمثل ، خلاص أنا هنسى كل اللي حصل الأيام اللي فاتت وكأن مفيش حاجة حصلت ، وترجعي معايا بقي "
فتحت مرام فمها من الصدمة كيف تغير بهذه السرعة ثم حاولت أن تجمع قوتها وقالت :
"أنا آسفة بس أنا مش هرجع وزي ما قولتلك هقول لبابا في أقرب فرصة "كانت علي وشك المغادرة ولكن أمسكها معاذ الذي كان مندهشاََ وقال :
"مرام في إيه " وقفت مرام أمامه وقالت :
"الحقيقة يا معاذ إني لما قعدت فكرت في الموضوع لقيته مش موضوع زعل إنك عرفت إني كنت في علاقة من أكثر من سنة ونص ، لا الحكاية إن إنت كنت مستني أقرب فرصة علشان تطلقني بطريقة شيك " اندهش معاذ ولم يعلم علي أي شيء تتحدث فقال "إنتي بتقولي إيه !..."
عقبت مرام قائلة
"إنت كنت عايز تطلقني بسبب إني عندي عقم ومش هعرف أخلف غير بفترة طويلة من العلاج ده لو خلفت أصلاََ، كنت خايف تسيبني والناس تقول سابها علشان مبتخلفش ، وتطلع وحش قدامهم ، علشان كده خليتني مقولش لأي حد حتي أمي إني مبخلفش ومع أقرب مشكلة كنت قايل هطلقك " ظل معاذ مندهش فلم يفكر هكذا من قبل بل لم يفكر لوهلة أن يهجرها بسبب العقم ، حتي وإن كان حزين في البداية فكان حزيناََ بسبب عدم إنجاب من محبوبته ، أكملت مرام قائلة:
"بس اللي مش فهماه إزاي دلوقتي بتقولي إرجعي ، بس أكيد في حاجة بس هعرفها بعدين " ثم قالت والدموع تسقط من أعينها مثل الشلال "أنا مش زعلانة منك علي فكرة ده حقك أصلاََ ، وعايزة أقولك كمان إنها كانت أجمل تمن شهور معاك وبتمنالك زوجة صالحة وذرية صالحة " ثم قالت وهي تغادر " بعد إذنك " غادرت مرام تاركة معاذ خلفها تتساقط دموعه لأنه الآن قد ظُلم فقد قالت مرام أشياء من خيالها لا تمد للواقع بصلة ، رجع إلى قاعة الرجال دون أن يتحدث مع أي شخص ، كان إسلام منشغلاََ بالغناء والرقص مع الشباب فلم يرى حالة صديقه ، وكذلك مرام التي رجعت إلى القاعة وبدأ الجميع يسألها عن سبب بكائها فقد بدا علي وجهها ملامح البكاء الشديد ، فأجابت كاذبة بأنها دموع الفرحة علي شقيقها ، إنتهى الزفاف وغادر الجميع ما عدا إسلام ومعاذ بسبب إصرار مازن علي بقائهم لأنه ليس لديه أصدقاء ، قالت مها :
"هنقسم نفسنا إزاي في العربيات ؟.." قال مازن بمكر :
"واضحة يا ماما ، حضرتك وبابا وإسلام وزوجته وأنا ورنا ومعاذ ومرام " نظر إليه معاذ بإستغراب فهو يعلم المسأله بينما مرام قد أعتقدت أن شقيقها لا يعلم شيء فلم تعاتبه
ذهب كل شخص إلي سيارته ، ظل إسلام يغني ويطرق علي الدف وكذلك محمود الذي ساعده ومازن كان معهم أيضاً بينما معاذ كان منشغلاََ بأمر آخر ظلت مرام تنظر إلي الجهة الأخري دون أن تتحدث معه فقال هو :
"مرام عايزة أقولك إن والله العظيم اللي إنتِ بتقوليه ده محصلش ولا مرة جه علي بالي حتى ، أنا بس الغيرة خلتني مش شايف أي حد "
قالت وهي تحاول عدم البكاء :
"مفيش داعي للكلام خلاص "
قال معاذ :
"طيب ممكن أطلب منك طلب "
قالت وهي تنظر إليه " أظن إني لسة مراتك قول "
قال وهو يتذكر نفس الكلمة التي قالها إليها من قبل "نطلق بعد إسبوع من دلوقتي ، بس دلوقتي تيجي معايا البيت " ثم قال مفسراََ "في عزومة خالتي عملاها يوم الخميس اللي هو بعد ثلاث إيام وأنا مش عايز حد يفكر إن هو السبب إننا نطلق ، نقضي اليوم هناك عادي وبعديها هعمل اللي إنتِ عيزاه "
قالت :" طلبك غريب إزاي عايزني أعيش معاك في نفس البيت وأنا عارفة إني إسبوع وهطلق منك "
قال :"كل واحد هيقعد في أوضة مش هنشوف بعض "
قالت "يعني إنت موافق علي الطلاق ؟.."عقب :"أنا مقدرش أعيش من غيرك أصلاََ يا مرمر " ثم أكمل كاذباََ
"بس الحب لازم علشانه نضحي هضحي بنفسي علشان خاطر تبقي سعيدة طالما إنتِ شايفة إن السعادة بعيد عني " أومأت مرام موافقة علي طلبه ونظرت إلي الجهه الأخري ولم تحدثه مرة أخري بعد ساعة كان كلاََ من مرام ومعاذ قد وصلوا منزلهم وكان ظاهراً علي وجه مرام أنها كانت تبكي بكاء شديد عند منزل مازن وكأنه سوف يهاجر إلي بلد أخرى .
______________
لا تنسوا الدعاء لأخواتنا في فلسطين ، ربنا يكون في عونهم .
متنسوش ال Comments بتاعتكم اللي حبيتها جداََ علي آخر فصل نزل 😂
أي حد بيقرأ يعمل Comment ويتخانق معايا عادي 😂
إنتهي الفصل
دمتم بخير وسلام 🤍
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Alteleقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...