تفاجئ معاذ من حديثها لم يكن يظن أن الأمر محزن لهذه الدرجة بالنسبة لها فردً عليها قائلاََ:
"مرام إنتِ بتقولي إية ، أنا مش بعذب ولا بحبس ولا أي حاجة إنتي جبتي الكلام ده منين يا مرام أنا إخترتك إنتي زوجة ليا علشان عارف إنتي قد إية كويسة وطيبة البنات كلها مخلصتش بس أنا إخترتك إنتِ وسط كل البنات دي "
تفوهت مرام وسط بكائها قائلة:
"بس أنا مش عايزة شيخ "
أعطاها معاذ إبتسامة ثم ردً عليها قائلاََ:
"أنا مش شيخ وهتكتشفي دا لوحدك الأيام اللي جاية كلها "إنتهت من البكاء وهدأت قليلاً ثم تفهوت قائلة:
"بس إنت مش عارفني أنا مش الواحدة اللي تناسبك صدقني إحنا مختلفين"
"لا ما أحنا إن شاء الله مش هنبقي مختلفين أنا هخليكي زي "
غضبت مرام من حديثة ثم قالت بنبرة صوت مرتفعة قليلاََ
"تحكمات تحكمات كل حاجة كده عايزني علطول أنفذ أوامرك من غير ما يبقي ليا رد "
إبتسم لها معاذ ثم نظرة إليها نظرة شريرة مصطنعة ثم قال :
"دا هيبقي رأيك إنتِ وهتشوفي "
إستغربت مرام من حديثه من أين أتي ذلك الشخص بكل هذه الثقة بها فهي نفسها لا تمتلك مثل هذه الثقة
إنتهت خمس دقائق في صمت حتي تحدث معاذ قائلاً:
"مرام إحنا هنخلي الفرح إسلامي "
لم تفهم مرام معني كلمة "إسلامي" فهي لأول مرة تسمع بهذه الكلمة فتحدثت قائلة:
"يعني إيه فرح إسلامي؟....."
"يعني الرجالة هتبقي في قاعة والبنات في قاعة ثاني وباب دخول البنات غير باب دخول الرجال علشان تعرفي تتحركي براحتك ، مش هيبقي في أغاني هيبقي فيه الاغاني اللي بالدف زي الخطوبة "
تحدثت مرام بعد مبالاة قائلة :
"مش مشكلة عادي الحجات دي مش بتفهمني "
"طيب كويس أنا قولت آخد رأيك قبل عمي علشان متضايقيش "
لم تنكر مرام حبها لشخصيته يأخذ رأيها في كل شئ بالكاد تشعر أنه يحبها لا يريدها أن تحزن يريد دائما جعلها سعيدة بكل شئ يحدث ولكن ذلك لم يمنعها من أن تكن غير راضية عن هذا الشخص كزوج لها
إنتهي اليوم بسلام وفي اليوم الثاني ذهب كل شخص إلي عملة وبالفعل قد أرهق معاذ من العمل الكثير وعاد الساعة السادسة رغم أن وقت عمله ينتهي الساعة الثالثة ذهب إلي المنزل مباشرة ولم يتحدث مع أي شخص قد ذهب إلي النوم مباشرةََ
وفي الساعة العاشرة ليلاََ كان معاذ جالس هو وليد في صمت حتي سمع معاذ صوت رنين هاتفه فوجده إسلام فأجاب
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Acakقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...