بعد منتصف الليل في مكان بعيد عن كل البشر كان معاذ واقفاً بجانب محبوبته تحاوط يده جسدها لتشعر بالأمان، كان الصمت هو السائد في تلك اللحظة حتي تحدثت مرام بصوتِِ باكي قائلة"والله يا معاذ لما عرفت إنها حامل فرحت جداََ ومفكرتش في أي حاجة ثاني "قاطعها معاذ وهو يضع يده علي فمها ويقول "بس مش محتاجة تقولي حاجة " أدخلت مرام رأسها في جسده وهي تقول "حقيقي بقعد أقول يا ترى أنا عملت إيه في حياتي علشان ربنا يحببك فيا بالشكل ده من غير سبب من غير حتى ما يبقي لينا كلام قبل كده مع بعض جيت وإنت مُصر علي جوازك مني وعارف هدفك ومش هتمشى غير لما تاخده " إبتسم معاذ وقال "بس مين قالك إننا مشوفناش بعض قبل كده ؟.." إعتدلت مرام في جلستها ونظرت له بإندهاش وهي تقول "بتقول إيه !..، إتكلمنا إمتى "
عقب معاذ عليها وأعينه تلمع بالحب "كان وعد طفولي إني مش هسيبك أبداََ بس حصلت ظروف وكان لازم أسيبك ساعتها عهدت على نفسي إني لما أكبر مش هتجوز غيرك يا مرمر " في هذه اللحظة تذكرت مرام كل شئ وتذكرت صديقها الطفولي ضربت جبهتها وهي تتذكر إسمه وتتذكر حديثهما سوياََ تذكرت أنه هو من كان دائماََ يناديها بذاك الإسم "مرمر" وتذكرت وعده لها بعدم تركها وها هو قد وفى بوعده لها ، ساد الصمت بينهم فهنا كانت مرام تدرك كل شئ حولها ، بينما معاذ أكمل حديثه لها قائلاً "وعدت نفسي إن قلبي ميتعلقش بحد غيرك محاولتش حتى إني أبص لحد أو أفكر إني أحب حد غيرك " ثم صمت لثانية وعاد ليتحدث بينما إمتلئت أعينه بالدموع "ماما كانت عارفة كل حاجة ونزلتني أشتغل من وأنا عندي عشر سنين تقريباً ، لما كنت بتعب وبقولها يا ماما تعبت محدش من صحابي بيشتغل كانت تقولي علشان تتجوز اللي بتحبها في الوقت المناسب يا معاذ، ويبقي ليك مستقبل جميل "
لم تجد مرام نفسها غير أنها تعانقه بقوة وتقول "وعدت ووفيت يا إبن العامري " ضمها إليه هو الآخر وقال "خلقتي لتليقي بي وخُلقت لأليق بك "
كانت لحظة جميلة يملئها حب وسعادة بين الطرفين من رأى تلك العلاقة من عدة أيام وهم علي حافة الطلاق لن يصدق أن تلك العلاقة الآن هي ذاتها ولكن بالمحبة والود وعدم العناد عاد الطرفين لنفس الحب بل أكثر مرة أخرى ، قاطع تلك اللحظة من بعيد صوت رجل يقول من السيارة : "في الشارع حسبي الله ونعم الوكيل هو اللي بيحصل فينا ده من قليل ، إتفو عليكم مليتوا البلد "
ضحكت مرام فأمسك معاذ يدها وقال "أهو الظن السوء ده هو اللي مودينا في داهية ، يلا يا ستي نروح بدل ما يقيموا علينا الحد "
عادوا إلى منزلهم بعد يوم غريب مليء بالضحك والبكاء السعادة والحزن ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر جمال هذا اليوم .
بعد إسبوع من ذاك اليوم كانت مرام تضع فمها بجانب أذن معاذ في الحديقة وتقول "أنا عارفة إنك هترضى يلا يا معاذ ، معاذ ، معاذ ، معاذ ، معاذ "
ترك معاذ الكتاب وصاح قائلاً"يا صبر أيوب قولت لا يعني لا "
تصنعت الحزن وعادت إلى الكرسى الخاص بها وهي تقول بفقدان أمل "معاذ بقى إنت عمرك ما رفضتلي طلب مالك بقى "
قال وهو ينظر إليها ويبتسم ويضع يده أسفل وجه وقال "وده ملفتش إنتباهك لحاجة "
قالت "لا إيه ؟.."
عقب عليها قائلاً "يا حبيبتي أقسم بالله حرام حرام يا أختاه إتهدي بقي " عاد ليقرأ في كتابه لكنها أخذته منه وهي تقول "بتضحك عليا أنا سمعت كذا فديو لشيوخ بيقولوا حلال "
قام ليأخذ منها الكتاب ويعيده إلى الطاولة مرة أخرى وهو يقول "الليزر نفسه مش حرام لكن كشف جسدك هو اللي حرام إنتِ أكيد مكملتيش الفديو للآخر "
قالت "لا والله دي بنت اللي هتعملي صحبتي فتحت عيادة لنفسها وعايزة أروح "
عقب عليها معاذ " يا مرمر في حديث بيقول (لا ينظرُ الرَّجلُ إلى عورةِ الرَّجلِ ولاَ تنظرُ المرأةُ إلى عورةِ المرأةِ....) , ده حديث صحيح ، مينفعش حد يشوف جسمك إلا في حالات الضرورة زي الولادة ، الكشف كده لكن الليزر عمره ما كان ضرورة في مليون حاجة ثاني تقدري تستخدميها ، لو عايزة تعملي في باقي جسمك ليزر مفيش مشكلة روحي عند صحبتك وإعملي لكن الموضوع الثاني ده الكلام منتهي فيه لا يعني لا "
قالت "أنا مش مقتنعة بكلامك "
قال وهو يقوم ليدخل المنزل "أنا قولتلك حديث يا مرمر كده إسمه مش مقتنعة بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم مش كلامي أنا "
دخل معاذ المنزل بينما جلست هي في الحديقة تعيد التفكير بالمسألة ولم يمضي الكثير من الوقت حتى دخلت عليه الغرفة ثم قفزت عليه من الخلف وهي تقول
"خلاص بقى متبقاش عيوطة وتتقمص "
عقب عليها معاذ "أنا مزعلتش إبحثي برضو في الموضوع لو مش مصدقة بس أنا واجب عليا أنصحك وواجب عليا كمان إني أرفض الحاجة الحرام "
قالت وهي تجلس علي السرير "لا خلاص أنا مصدقاك وإقتنعت علي العموم من ترك شيئاََ لله عوضه الله خيراً منه " جلس بجانبها وهو يقول "يا خراشي عليكي لما تبقي شطورة ، عايزة أقولك إن واجب عليكي تنصحي صاحبتك " قالت متعجبة "بجد أقولها إيه " قال "قوليلها إنك عرفتي إن حرام وإنصحيها تشتغل في باقي الجسم دون العورة "
قالت "حاضر يا معزتي "
_______
في صباح اليوم التالي قالت مرام لزوجها وهم في طريقهم إلى العمل "علي فكرة أنا كلمت صحبتي زي ما قولتلي وهي زعلت قوي وقالت إنها مكنتش تعرف وإن هي فعلاً هتعمل زي ما أنت قولتلي " إبتسم معاذ وقال "ربنا يجعله في ميزان حسناتك يا مرمر "
مالت مرام برأسها علي الكرسي وقد ظهر علي وجهها ملامح الحزن وكأنها تذكرت شئ أغضبها فقال معاذ بمزاح
"مالك شايلة طاجن ستك كده ليه "
قالت بصوت بدا عليه الحزن والغضب
"مروة كلمتني وقالتلي هتيجي تسلم علينا النهاردة في الشغل "
قال بإهتمام وهو ينظر إليها
"أنا آسف لمقاطعة أحزانك بس هي مين مروة ؟.."
نظرت إلي النافذة وقالت
"ما أنت لو مهتم كنت عرفت "
ضرب معاذ رأسه وهو يقول
" يا صبر أيوب ، حبيبة قلب معزة أنا مش قادر ومش نايم كويس بالليل ونعسان وتعبان فأدخلي في الموضوع علطول مين مروة "
نظرت إليه مرة أخرى وقالت "مروة دي صاحبتي كانت معانا في المستشفى بس بعد ما أتجوزت مش عارفة ليه سابت الشغل بتقول علشان أتفرغ للبيت ، المهم يعني دي كل ما تشوفي تقولي علي موضوع الخلفة وهي عرفت إني مبخلفش من الدكتورة اللي عملنا عندها التحاليل لإن هي تبقى صاحبتها ، المهم يعني هتقعد تقولي إتغيرتي ولبسك إتغير وطريقتك كلامك إتغيرت ولابلابلا " ضحك معاذ علي طريقة تقليد مرام لصديقتها ثم قال
"بالنسبة لحوار الخلفة ده سيبك منها خالص الموضوع ده ميهمش حد غيري أنا وإنتي وبس ومحدش ليه دعوة بيه ، موضوع لبسك بقى فدي حاجة تفرحك يا ستي ردي عليها بقلب كده وبشجاعة وقوليلها ايوه فعلاً عقبالك وعرفيها إنك فرحانة بالتغيير ده "
قالت وهي تنزل من السيارة لتدخل المستشفي "شكراً إنك إدتني ثقة وأوعدك إني هبهرك "
دخلت المستشفي وبالفعل فور دخولها وجدت مروة جالسة على الكرسي وعلي يديها طفل رضيع عندما رأت مرام وقفت لتعانقها وتقبلها فقالت مرام في نفسها "ياربي على التلزيق " إنتهت مروة من تقبيلها ثم قالت كلامها المعتاد الذي كانت تعرف مرام أنها ستسمعه بالتأكيد "بس إوعى إوعى ، إية يا بنت اللبس ده واسع وخمار وبتاع الشيخة مرام بقى "
تمالكت مرام قوتها وقالت "ياريت أبقي شيخة إدعي إنتِ بس " ثم حاولت مرام أن تخرج من ذاك الموضوع فحاولت أن تمسك الطفل وهي تقول "مين العسول ده " بعدت مروة يدها قليلاً للخلف وهي تقول "إياد إبني ما شاء الله عليه "
فهمت مرام ما تقصده فأبعدت يداها عنه وهي تقول "ماشاء الله اللهم بارك جميل "ثم تحركت لداخل الغرفة وهي تقول "عندي كشوفات كثير بعد إذنك يا مروة "
غادرت مروة بينما إنشغلت مرام بالعمل وفي نهاية اليوم وجدت معاذ ينتظرها في الخارج بالسيارة فور رأيتها قال "عملتي إيه " قالت بثقة"يا أبني قولتلك هبهرك "
نظر معاذ إلى أعينها وقال "قولي يا مرام عملتي إيه عينك مدمعة "
فور إنتهاءه من جملته شرعت في البكاء وهي تنظر إلى الأسفل وقالت "جابت معاها ولدها كنت هشيله راحت بعدته عني وقعدت تقول ما شاء الله أنا مكنش قصدي حاجة والله ليه كله بيفكر كده " عندما رآها معاذ بتلك الحالة ضرب السيارة وقال بغضب "مجتمع زبالة "
ثم حاول أن يهدأ ليطمئنها وبالفعل هدأ معاذ وضمها إليه بعدما أوقف السيارة وقال "أقسم أنكي نجمة وسط السماء وأنكي وردة وسط الأرض " مسكت يده بقوة ليضع يده الثانية فوق يدها وقال "زي ما قولتلك إسمعي من هنا وإرمي في الزبالة علطول ، وبعدين ليه موقفتيش قدامها وقولتيلها بثقة لما إنتِ خايفة علي ولدك مني قوي كده جاية ليه "قالت والدموع تسقط من أعينها مثل الشلال "معرفتش أرد عليها أول ما عملت كده مشيت وخلاص "
قال معاذ بمزاح "وقعدتي تقولي هبهرك هبهرك ، إنتِ بهرتيني فعلاََ "
ضحكت رغماً عنها فأمال برأسه علي الكرسي وهو يقول "آه يا قلبي على الضحكة اللي بتطير عقلي "
نظرت إلى الأرض بحياء وقالت "بس بقى يا معاذ "
قال بطريقة طفولية "بتتكثفي ؟"
عقبت عليه بمزاح وهي تنظر إليه "أنا دلوقتي بعيط متخلنيش أضحك في النص "
قال وهو ينظر إليها " بومة مش عايزة تضحكي ليه ، ده حتى ضحكتك بتوديني في دنيا ثانية "
إبتسمت ثم أخفت إبتسامتها سريعاً وهي تقول بغضب مصطنع "لو سمحت متهزش موقفي وتثبتني "
أوقف السيارة أمام المنزل وهو يقول "طيب إنزلي يا أختي "
دخل كلاهما المنزل من ثم بدل كلاََ منهما ملابسه وذهبا كلاهما للمطبخ ليعدا الطعام معاََ مثل كل يوم ، قال معاذ وهو ينظر إلى الثلاجة "أنا تعبت هنعمل إيه أكل ؟.."
قالت مسرعة "هو إحنا بناكل غيرهم مكرونة وبانية "
قال وهو يضرب جبهته "تعبت منهم مش عايز مكرونة ومش عايز بانية الله يخليكي شوفي حاجة ثانيه "
وضعت يدها علي أسفل وجهها لتفكر ولم تمضى بعض دقائق حتي أعلنت وصول الفكرة لها "إيه رأيك نعمل كبدة ونعمل سندوتشات وبعد كده نعمل كيكة "
بدا علي وجهه الاعجاب بالفكرة وقال "طيب يلا نبدأ"
بدأت مرام في تحضير كل المكونات ووضعتها علي الطاولة رأي معاذ الأشياء وقال "الدقيق وفهمته الكبدة وفهمتها كل حاجة هنا أنا عارف هنعمل بيها إيه بس عندي سؤال صغنون ، هتعملي إيه ببرطمان المربى ده ؟"
قالت وهي تمسك العلبة وتقبلها "ده سر كل حاجة هنعمل بيه الكيكة "
وضع يده على وسط جسده وهو يقول بصوت عالٍ "نعم يا أختي "
بدأت مرام في وضع المكونات في الطبق وهي تقول "هتدوق حاجة عمرك ما دوقتها قبل كده "
عقب عليها بفقدان أمل "هو فعلاً مدوقتهاش قبل كده "
بعد قليل من الوقت كان معاذ قد أنهى إعداد الطعام وكانت مرام على وشك إنهاء ما تفعله هي الأخرى ، بعد الإنتهاء من تناول الطعام قالت مرام بحماس "حان وقت الكيكة " قال معاذ بخوف "إسترها معانا يارب إحنا غلابة "
دخلت مرام المطبخ لتجلب الطبق ثم تخرج لمعاذ مرة أخرى وتضعه أمامه عندما رأها معاذ قال "متأكده إنها حلوة ولا أقول الشهادة ؟.."
ضحكت وقالت "مفيش مانع لو قولت الشهادة إحتياطي "
أمسك معاذ بالمعلقة ووضعها في فمه وهو يقول "بسم الله "
سكت لسهوه ثم بدأ ليأخذ أكثر من قطعه في فمه وهو يقول "يخرب بيت عقلك جامدة"
ضحكت وجلست بجانبه وأخذت هي الأخرى منها وقالت "تصدق حلوة قوي بجد "
قال "عملتي إيه علشان تبقى حلوة كده "
إبتسمت ونظرت إليه وهي تقول "مش إنتَ قولتلي قبل كده لو عايزة الحاجة اللي بتعمليها ربنا يبارك فيها أو تطلع حلوة أذكري ربنا وإنتِ بتعمليها ، أنا فعلاً عملت كده قعدت أقول لا حول ولا قوة الا بالله ، الله أكبر ، وفعلاً طلعت حلوة قوي مع إن أنا علطول بعملها بالمربي مش أول مرة "
إبتسم لها وعانقها وقال "كل حاجة مع ربنا بتبقى أحلى من العادي "
في هذا الوقت سمع كلاهما صوت دق على الباب فقال معاذ وهو يقوم ليفتح الباب "إسترها معانا يارب "
بعدما فتح الباب وجد طارق أمامه إنصدم معاذ من رأيته وقال "طارق !.."
قال وهو يدخل نظره إلى الداخل "أيوه جيت من يومين قولت أسلم علي بنت خالتي وجوزها "
وقف معاذ أمام الباب ليمنع نظره إلى الداخل ، لم تعرف مرام من على الباب فقالت "مين يا معاذ ؟.."
أدخل طارق نظره ليراها ولكن سرعان ما أغلق معاذ الباب وقال لمرام بغضب "إدخلي بسرعة الأوضة وغيري هدومك " قالت "مين ؟.." قال "طارق يا ستي إدخلي بقي بسرعة"
دخلت مرام الغرفة ففتح معاذ الباب مرة أخرى فوجد طارق مازال واقفاً وملامح الغضب علي وجهه فقال "أنا آسف يا طارق بس مكنتش أعرف إنك جاي ومكنتش عامل حسابي " حاول طارق الهدوء وقال "حصل خير يا معاذ ممكن أدخل بقي "
أدخله معاذ المنزل فجلس هو ينظر حوله ليستكشف المنزل وقال "بيتك جميل ، أنا أخدت العنوان من خالتي "
كان معاذ غاضباً منه لنظره في المنزل بهذا الشكل فلم يحتمل أكثر وقال "تسلم ، في إيه يا طارق البيت ليه حرمته يا حبيبي مش كده "
شعر طارق بالإحراج ونظر إلى أسفل دون أن ينطق بكلمة أخرى حتى خرجت مرام من الغرفة ترتدي ملابس الصلاة وجلست بجانب زوجها وقالت "السلام عليكم إزيك يا طارق " مد طارق يده لمصافحتها فأسرع معاذ بمصافحته وهو يقول "مش بتسلم علي رجالة لو حاسب نفسك ضمنهم " غضب طارق وقال بغضب "قصدك إيه يعني !.."
نظر معاذ إليه وإبتسم وقال "قصدي إنك راجل يا طارق ولا يصح إن تلمس يد فتاة ليست من محارمك "
قام طارق ليستعد للمغادرة وقال "علي العموم أنا جيت أسلم عليكم أنا همشي " كان معاذ علي وشك أن يقول له بأن ينتظر أكثر لكن مرام مسكت يده وقالت "مع السلامة يا أبن خالتي "
_____________________
إنتهى الفصل
الرواية ماتت خالص محتاجين نرجع نعمل ميمز ثاني وإعملولي منشن لما تعملوا ، وكمان أدخلوا عرفوني عليكم علي الفيس
ومتنسوش ال Comments بتاعتكم الظريفة في ناس هنا بتعمل Comments جميلة زي جنى ويمنى حقيقي إنتم جمال خالص ، والباقي يعمل علشان أتعرف عليكم .
دمتم بخير وسلام 🤍
أنت تقرأ
بك اهتَديت
De Todoقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...