فتح الباب وألقي بجسده علي الأريكة ولم يأخذ أنفاسه حتي سمع صوت يقول
"فين الحاجة الحلوه بتاعتي يا بابا ""أهي يا كنزي تعالي خديها علشان أنا مش قادر أتحرك بجد جسمي متكسر " ذهبت كنزي لوالدها وجلست علي الكرسي المجاور له وهي تقول
"مالك بس يا بابا في إيه "
تحدث وليد وهو يذهب إلي غرفته لتبديل ملابسه
"الولد اللي بيساعدني في الشغل أحمد قولتلك عليه قبل كده كتب كتاب أختو كان النهارده فكان بيقولي إنو عايز يطلع ساعه بدري علي معاده فقلتلو روح خد اليوم كلو علشان يشوف البيت وكده وقعدت انا لوحدي في المحل"
دخل إلي غرفته وأغلق الباب خلفه وسمع صوت معاذ من الخارج يقول
"إوعدني يارب بمدير زي ده بدل اللي عندي "
إنتهي وليد من تبديل ملابسه وذهب للجلوس علي الأريكه مره أخري حتي وجد معاذ يجلس بجانبه ويعتزر منه للمره الخمسون ألف فردً عليه قائلاََ
"خلاص خلاص يخربيت الزن بتاعك أنا بس كنت عايز أعرفك إن صحتك مينفعش الهزار فيها وخلاص أيمن عاقبك بدالي "
ضرب معاذ علي جبهته ثم تحدث قائلاََ
"كنزي الخباصة أكيد ، قولي يا بابا بالله عليك أعمل معاه إيه أنا تعبت منه خالص أنا مش عارف هو بيكرهني ليه ""مش هتعمل حاجة وبعدين إنت اللي إتأخرت وفعلاََ من حقه يشغلك ساعات زيادة "
"بس يا بابا إنت عارف إن ساعات كثير بقعد أكثر من وقتي علشان بيبقي فيه شغل كثير كان ممكن يعديها "
"متنساش يا معاذ إن بينكم مشاكل أصلاََ وحتي لو كان يقدر يعديها مش هيعديها "
"طيب الأكل اللي تعبت فيه اليوم كله ده وأنا أصلاََ كنت تعبانة من المحاضرات "
قالتها كنزي وهي تقف أمامهم وبالحديث عن كنزي فهي فتاه تبلغ الواحد والعشرين عاماََ تدرس في كليه تربية
تحرك وليد ذاهباََ الي مائده الطعام وهو يقول :
"يلا يا معاذ بس إوعى تنسي رقم الإسعاف "
إنتهي اليوم وكذالك اليوم التابع له حتي أتي يوم الخميس إنتهي معاذ من عمله وذهب إلي المنزل مسرعاََ دخل معاذ المنزل ولم يجد أحد ظل يصرخ بإسم كنزي حتي وجدها تفتح باب المنزل وهي تقول
"في إيه يا إبني حد قالك إني إتخطفت إنت جيت بدري لية "
"لا ما هو أنا جاي من الشغل علطول من هنا هو بابا فين وإنتي ملبستيش ليه لحد دلوقتي ؟..."ظلًت كنزي تنظر إليه بعدم تفهم ولم تردً عليه وذهبت إلي غرفتها لتبديل ملابسها
"في إيه يا بنتي مالك مش بتردي ليه هتلبسي ولا إيه "
فتحت كنزي باب غرفتها وألقت عليه الوسادة وهي تقول
"بقولك إيه يا معاذ أنا تعبانه وجسمي مش حاسة بيه معادنا الساعه ثمانية ممكن تقولي هنلبس من أربعة ليه إبعد عني يا معاذ علشان مرتكبش جريمة "
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Rastgeleقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...