إنتهي اليوم وذهبت كل الأشخاص إلي بيتها ما عائلة معاذ إنتظروا النهاية ، ليتقدم وليد لمحمود وهو يقول :
"مبارك اليوم كان جميل جداََ وبجد إنتوا عملتوا مجهود كبير قوي شكراً ليكم "
وفي أقل من ثانية كان محمود يحتضن وليد وهو يقول
"متقولش كده إحنا هخلاص بقينا عيله علفكره وكلها شهر وأقل كمان وتبقي بنتي في بيت إبنك ونبقي نسايب رسمي "
وفي الجهه الأخري من مكان الإستقبال كان معاذ يجلس مع مرام وكنزي اللتي كانت تتحدث في الهاتف ولا تنتبه إليهم
قالت مرام بنبرة صوت مرتفعة وملامح الغضب علي وجهها
"إنت إزاي متجيش تلبسني الدبلة حقيقي أنا مش عيزاك تيجي أصلاََ ولا أشوفك لكن منظري قدام صحابي و أنا بلبسها لنفسي كان وحش قوي "
ظهر معاذ أنه لا يهتم لحديثها، ولكن دائما ما يتمزق من الداخل بسبب تلك الكلمات الجارحة التي تلقيها عليه حبيبة قلبه، قال بهدوء:
"أولاََ إنتي متعليش صوتك إتكلمي براحة, ثانياَ..."
وقبل أن يكمل كلامه قاطعته هي قائلة:
"لا أنا أعلي صوتي براحتي هو في إيه إنت مالك أصلاََ "
وجدتها مرام فرصة مناسب لإنتهاء ذلك الأمر بأكمله ، بسبب صوتها المرتفع سارع الجميع بالدخول إليهم حتي كنزي اغلقت هاتفها لمعرفة ماذا يحدث
فور دخول محمود قال :
"هو في إية يا مرام صوتك عالي كدة ليه إنتوا بتتخانقوا ولا إية؟..."
معاذ لا يحب الضوضاء والمشكلات فأسرع بالردً هو قائلاََ
"مفيش مجرد نقاش بس هي صوتها عالي مش عارف لية "
لم تترك مرام الفرصة لمعاذ أن يتهرب من تلك المشكلة اللتي لا وجود لها بالأساس هي فقط تحاول أن تلد مشكلة
فتحدثت قائلة:
"لا يا بابا فيه هو إزاي مجاش لبسني الدبلة منظري قدام الناس و أنا قاعدة لوحدي حتي مجاش قعد جنبي شوية "
تدخل وليد قائلاََ :
"يا بنتي كان هيجي إزاي مكان البنات وهيلبسك إزاي الدبلة و إنتوا مش مكتوب كتابكم ؟..."في هذا الحديث إنقسموا لقسمين قسم يشجع مرام وأن ما فعله معاذ كان خطأ وهذا يوجد به مها فقط وقسم يشجع معاذ وأنه لا داعي لهذه المشكلة وهذا القسم يوجد به وليد ومحمود وكنزي
ومازن بالفعل لا يعلم أين قسم ينتمي
تحدثت مها قائلة :
"علفكرة بقي كلام مرام صح منظرنا كان وحش جداً قدام الضيوف وهي تلبس الدبلة لنفسها "
مها أيضاََ تدعم عدم زواج إبنتها من هذا الشاب الذي تعتقد أنه معقد فالشخص الذي يجعل الخطوبة بدون موسيقي يعتبر شخص معقد بالنسبة لها
حاولت كنزي أن تهدأ تلك المشكلة فتحدثت قائلة :
"ممكن تهدوا ونتكلم براحة الموضوع مش مستهال صوت عالي أقعدوا "
كان معاذ يقف في وسط كل هذا بعدم إدراك ما يحدث ليست هناك مشكلة فكيف تلك الحمقاء خلقت مشكلة من العدم
إستمع الجميع لكلام كنزي وجلسوا
أنت تقرأ
بك اهتَديت
De Todoقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...