دخلت مرام غرفة النوم بينما دخل معاذ الغرفة الأخرى بعدما إنتهت مرام من تبديل ملابسها سمعت صوت دق علي باب غرفتها إبتسمت وفتحت الباب لتجد معاذ يقف ويميل رأسه إلي الحائط ويقول "مش جعانة"حاولت إخفاء إبتسامتها وتصنع الجمود وقالت بحدة "لا مش جعانة شكراً" ثم أغلقت الباب بسرعة بعد الإنتهاء من آخر كلمة ذهب معاذ إلي المطبخ بينما وقفت مرام في الغرفة تلوم نفسها وتقول "ليه قولتله كده أنا جعانة قوي دلوقتي أعمل إيه " ولكنها فضلت النوم وهي جائعة على أن تتحرك خارج هذه الغرفة بعد قليل وجدت باب الغرفة يدق مرة أخري فضحكت على أفعاله الطفولية ولكنها فتحت الباب وقالت بحدة"خير ؟.."عقب عليها وهو يخرج طبق من وراء ظهره "جبتلك سندوتشات أنا عارف إنك جعانة " إبتسمت وأخذت منه الطبق وقالت " شكراً يا معاذ "قال وهو يتصنع الحزن "معاذ ؟.، يعني مش معزتك ؟." أغلقت الباب وهي تقول "لا معاذ " بعد ذهاب معاذ جلست علي السرير وبدأت في تذوق الطعام وقالت بمزاح " باين أم سمر جابت نتيجة " بعد الإنتهاء من الطعام ذهبت إلى المرحاض الموجود في الغرفة ومن ثم إتجهت إلي السرير لتستعد إلي النوم وقبل أن تغمض عينيها سمعت صوت دق علي الباب أخرجت زفير بضيق وقالت "مش هنام النهاردة " ثم فتحت الباب لتجد معاذ أمامها يتصنع الخوف وقال بطفولة "مرمر هو ينفع أنام معاكي النهاردة " قالت بحدة "الإتفاق إتفاق يا معاذ عايز تنام هنا ليه " قال وهو يمسك يدها "في صرصار كبير في الأوضة عندي وأنا خايف قوي "ضحكت ثم أخفت الضحكة بسرعة وقالت وهي تسحب يدها "نام يا معاذ روح نام علشان عندنا شغل بكرة والفجر هيأذن "ثم أغلقت الباب بسرعة لتغرق في ضحكاتها خلف الباب ليقول هو بمشاكسة من الخارج "سمعتك علي فكرة إضحكي إضحكي " ذهبت إلي السرير مسرعة ثم أمسكت بالكتاب الذي وجدته بجانب السرير لتقرأ منه أذكار النوم وبعد الإنتهاء أغلقت الكتاب وأغلقت عينيها لتذهب في قيلولة لمدة عشر دقائق قبل أن تسمع صوت طرق علي الباب فتقوم بغضب لتفتح الباب لتجد معاذ يقف علي الباب ويقول "الفجر قاعد عليه خمس دقائق قومي نصلي بعد كده نامي " قالت بغضب "هصلي في الأوضة هنا " ثم أغلقت الباب فذهب معاذ إلي المرحاض وجلس في ركن الصلاة يقرأ القرآن وبعد سماع الأذان كان علي وشك النزول من المنزل والصلاة في المسجد لكنه وجد مرام تخرج من الغرفة مرتديه ملابس الصلاة وتقف خلفه منتظرة أن يبدأ فنظر إليها وأبتسم وقال بحب "هنصلي السنة الأول يا مرمر ، دول ركعتين خير من الدنيا وما فيها "أومأت وبدأت بالصلاة دون أن تتحدث بعد الإنتهاء من صلاة السنة تقدم معاذ ليكون الإمام وشرعوا في صلاة الفجر ، بعدما إنتهوا مد معاذ يده لمرام بكتاب وقال "أذكار الصباح " أخذت مرام منه الكتاب بنفاذ صبر وبدأت في القراءة ضحك معاذ علي شكلها فكانت تقرأ وهي تنام وفور إنتهائها من القراءة وضعت رأسها علي رجل معاذ دون وعي وذهبت في نوم عميق إبتسم معاذ له ومال برأسه علي الحائط لينام هو الآخر
_________________
بعد مغادرة الجميع نظر مازن إلي رنا بحب وقال
"بحبك " قالت بمزاح "يا عم أقعد لحقت تحبني ، دي أسرع جوازة في العالم " قال "لا Sorry أسرع جوازة في العالم هي جوازة مرام أختي من معاذ " ثم أكمل بحب "وبعدين آه يا ستي لحقت أنا مش بس بحبك أنا بحبك قوي " قالت وهي تغمز " وأنا كمان " قال يتصنع الغضب " لا وإنتي كمان إيه ما هو أنا مش صارف كل الفلوس دي وفرح وشقة وفستان علشان في الآخر تقولي وأنا كمان " وضعت يدها علي فمها لتكتم الضحكة ثم قالت وهي تقوم "طيب بما إني حاسة إنك بتذلني فمش هقول وأنا كمان إيه " أمسك مازن بيدها بسرعة وقال "نعم يا أختي تعالي هنا " قالت وهي تسحب يدها "يا عم أوعي عايزة أغير الفستان والخمار تعبت " قال بمشاكسة "يا عم أوعى !..، هو أنا متجوز رنا ولا رامي "
ضحكت ودخلت الغرفة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح تاركة مازن خلف الباب يقول " لو لسه موصلتلكيش المعلومة يا أختاه فأنا جوزك والله " قالت وهي تدخل المرحاض الموجود بالغرفة "واصلة بس إنت مزعج هغير وأفتحلك " قال وهو يتصنع الطيبة " حاضر " ثم إنتظر خمس دقائق وبعدها ذهب إلي الغرفة المجاورة ليأخذ منها نسخة أخرى من المفتاح ويفتح الباب ببطئ ويدخل ويجلس خلف السرير لتخرج رنا بعد دقائق من الحمام تضع منشفة علي شعرها وترتدي ملابس قصيرة وتقول "يا خارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة "ثم قالت وهي تجلس علي السرير "أكيد مازن هيستحمي في الحمام اللي برة لما أسجل الأول بعدين أغير هدومي وأفتحله "لم يفهم مازن عن ماذا تتحدث وفضل التجسس وفهم ماذا تعني أمسكت هاتفها وفتحت التسجيل لتسجل يومها مثلما تفعل كل يوم "النهاردة إتجوزت من حبيب عمري ، حبيبي الوهمي اللي عمره ما حس بحبي ليه قبل كده ، اللي حكيت عنه كثير قوي هنا ، قلبي كان بيتقطع في كل مرة أعرف إنه هيسافر ثاني وإنه نازل يومين بس ، كنت خايفة يتجوز هناك كنت خايفة يطلع مش شايفني أصلاََ ، حقيقي مش عارفة إذا كان هو كان حاسس بيا ولما جت الفرصة إتقدم ولا لا ، بس إزاي ده عمره ما شافني أصلاََ قبل كده أنا كنت بشوفه من بعيد بس قلبي كان متعلق بيه قوي قوي ، كل ده مش مهم المهم دلوقتي إنه جوزي ومعايا في نفس البيت وهنكمل حياتنا مع بعض " كان مازن خلف السرير مندهش مما يسمعه ولا يصدق أي شئ ، أغلقت رنا التسجيل وكانت علي وشك تبديل ملابسها حتى قالت "نسيت الفستان في الحمام هيتبهدل " ودخلت المرحاض مسرعة لتأتي به وفي ذاك الوقت خرج مازن من الغرفة مسرعاً حتى لا تعلم أنه سمع تلك الكلمات وجلس علي الكرسي وقال " إزاي أنا مش فاهم حاجة ، رنا كانت بتحبني ، أنا اصلاََ كانت أول مرة أشوفها فيها لما قولت إني عايز رقم باباها ، أنا مش فاهم أي حاجة " فتحت رنا باب الغرفة وذهبت له وقالت "إنت لسة بالبدلة قوم بقي " نظر إليها وأطال فلم تفهم رنا تلك النظرة وقالت " مالك ؟.." قال مازن وهو يشير إلي جانبه " أقعدي جمبي عايزك " جلست رنا بجانبه بعدم فهم فقال وهو ينظر إليها بحب " كنت عايز أقولك إني بحبك من بدري قوي ، من لما كنت باجي يومين وأسافر وأنا كنت بشوفك مع مرام وكنت بحبك وكنت مستني الفرصة تيجي علشان تكوني مراتي ونور عيني " رقص قلب رنا من تلك الكلمات وضمته إليها وقالت " وأنا كمان بحبك قوي يا ميزو "
_________
بعد نصف ساعة إستيقظت مرام علي صوت هاتفها بجانبها يخرج صوت لتستيقظ وتستعد للذهاب إلي العمل فنظرت إلي معاذ الذي كانت نائمة علي رجله وإبتسمت ثم أغلقت الهاتف وذهبت إلي النوم مرة أخرى دون مراعاة لأي مصيبة ستحدث نتيجة عدم حضورهم العمل ، إستيقظ معاذ بعدها بنصف ساعة وقام مسرعاً إلي المرحاض وهو يقول " مرام مرام مراااااااااام " إستيقظت مرام مسرعة وهي تقول "في إيه في إيه يا معاذ " قال ببرود " لا مفيش يا حبيبتي الساعة 7 وهنتأخر قومي " قالت وهي تلقي وسادة عليه " حرام عليك في حد يصحي حد كده " ثم ذهبت لتبديل ملابسها وكذلك معاذ بعد الإنتهاء قال معاذ " تعرفي إنك جميلة قوي " قالت بحدة وهي تتجه إلي السيارة " شكراً" ركبت مرام السيارة وبعدها بخمس دقائق دخل معاذ بجانبها ليجدها قد ذهبت في قيلولة فقال وهو يضحك " طيب إنزلي أنا هسوق " بدلت الأماكن دون عناد فهي تريد النوم حتي تصل إلي العمل وبالفعل فعلت ذلك ، بعد الوصول إلي المستشفي التي تعمل بها قال معاذ " مرام إنتِ نمتي قومي وصلتي " قامت مرام ونظرت حولها وبدأت في إستيعاب أين هي ومن ثم نزلت من السيارة وهي تقول " منه لله اللي كان السبب " ضحك معاذ وإنتظر دخولها ثم تحرك ليذهب إلي عمله .
_______________
كانت مرام نائمة في صالة الإستقبال بينما معاذ كان في المطبخ يعد الطعام حتي قامت مرام من النوم علي صوت معاذ يقول " مرام الحقيني يا مرااام " ركضت مرام إلى المطبخ وقالت بقلق شديد " في إيه يا معاذ مالك في إيه "
قال وهو ينظر إلي إصبعه " صابعي إتحرق " نظرت مرام إليه بعدم فهم فقال وهو يتصنع البكاء " صابعي بقي فيه واوا يا مرام "
كادت مرام أن تبثفق في وجهه لكنها إكتفت بالنظر إليه بغضب وإشمئزاز وقالت وهي تعود إلى النوم علي الأريكة " حسبي الله ونعم الوكيل"
بعد قليل قامت مرام مفزوعة علي صوت صاخب بجانبها لتجد معاذ واضعاً سماعة كبيرة بجانب أذنها عندما رآها معاذ أستيقظت بدل صوت الدف بصوت شيخ يقول " وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبغض الحلال إلى الله الطلاق "
أخرجت زفير بنفاذ صبر وأغلقت السماعة وهي تقول
"حرام عليك يا معاذ عايزة أنام تعبت " في هذه اللحظة خرج معاذ من خلف الستار وهو يبتسم وقال " سمعتي الشيخ قال إيه " فزعت مرام منه وقالت " إنت بتعمل إيه ورا الستارة "ثم أكملت بغضب " سمعته يا معاذ سمعته وخليك قد إتفاقنا بقي وسيبني أنام حرام عليك " قال وهو يشير إلى المائدة " عزيزتي مرمر تفضلي لتناول الغداء " قامت لتغسل وجهها ثم إتجهت إلى المائدة وتناول الطعام في صمت ثم ذهبت لتبديل ملابسها التي قد نامت بها من الإرهاق وبعدها خرجت بمصحفها إلي الحديقة للقراءة في صمت وهدوء ولكنها فاجئت بوجود معاذ بجانبها يقول "كده عايزة تقعدي من غيري وتسبيني طب ده أنا كنت هعيط دلوقتي لما ملقتكيش جوه " قالت وهي تغلق المصحف وتضعه علي الطاولة " سيبني في حالي تعبت بجد " قال بطفولة " هو ينفع الطفل يبعد عن أمه ؟.." قالت بنفاذ صبر "طيب وانت مالك بالمواضيع دي هو إنت طفل ؟.." قال وهو يتصنع الطيبة " لا بس إنتي أمي وحبيبة قلبي " قالت وهي تقوم لتدخل المنزل "أمك إيه يا عم بقي أنا أم لواحد عنده 28 سنة "
تحرك معاذ خلفها سريعاً وأمسك بيدها وقال "بس إيه الجمال ده يا مرمر ؟. " عقبت بحياء"شكراََ " قال وهو يقترب منها أكثر "عايزة تبعدي عني ؟..." قالت بتوتر "معاذ إنتَ اللي عايز تبعد إنتَ بس حاسس بالشفقة من ناحيتي وصعبانة عليك إني مبخلفش فعايز تاخد فيا ثواب مش أكثر "قال بحزن "لا والله ربنا يسامحك عمري ما فكرت كده أبداََ ، أنا بحبك بجد وبحب كل حاجة فيكي وبحب عيوبك قبل مميزاتك ، إنتِ أحسن وأجمل نعمة ربنا أنعم عليا بيها ، كنت غبي لما قولت عايزك تبعدي ، حتى لما قولت كده كنت قايل علشان فكرتك لسه بتحبي الواد ليو ده ، بس والله أنا بحبك وعمري ما حبيبت حد غيرك ودائماً إنتِ في بالي وجوه قلبي " كانت مرام تنظر إلي أعينه وترى ذاك الحب العظيم الذي يوجد بأعينه ولكنها قالت وهي تبعد يده عنها وتتجه إلي غرفتها " أنا آسفة بس خلينا في إتفاقنا زي ما أحنا " كان معاذ علي وشك البكاء ، ولكنه أجمع قوته وقال لنفسه "مش هتسيبك يا عم ، هي بتقول كده بس علشان تعرفني إنها غالية مش أكثر وإني مينفعش أعمل كده ثاني ، وده حقها الصراحة أنا غلطان " ثم تحرك هو الآخر إلى غرفته ليستعد كلاََ منهما للنوم بعد يوم شاق .
______________
كانت كنزي جالسة بجانب إسلام وتنظر إليه بقلق وسعادة ، لاحظ إسلام القلق الذي كان علي وجهها فاغلق التلفاز ونظر إليها وقال "مالك بقي مش علي بعضك من ساعة ما رجعت من الشغل وأنا واخد بالي منك مالك في إيه " قالت كنزي وهي تضغط علي يدها "الصراحة في حاجة عايزة أقولك عليها بس مش عارفة ردة فعلك هتبقى إيه " أمسك إسلام يدها ليطمئنها وقال بحب "قلقتيني يا كنوزة مالك في إيه " ضغطت علي يده وقالت "الصراحة أنا أنا .." قاطعها بقلق "إنتي إيه يا كنزي مالك " أغمضت كنزي عين وفتحت الأخرى وقالت بسرعة "إسلام إنتَ هتبقى أب " لم يفهم إسلام ماذا تقصد فقال "مش فاهم إنتِ بتقولي إيه ؟..، قصدك إيه يعني ؟..."عقبت كنزي بتوتر "إنتَ شوفت أنا أديلي يومين تعبانة وإنتَ قولتلي إني أخدت برد بس أنا كنت شاكة ولما عملت الإختبار طلعت " قاطعها بإبتسامة " طلعتي إيه يا كنزي ؟..." قال وهي تمسك يده "طلعت حامل يا إسلام " عندما سمع إسلام تلك الجملة إحتضنها مسرعاً وقام من على الأريكة ليدور بها وهو يقول "أنا هبقى أب هبقى أب " إحتضنته هي الأخرى بقوة فقال وهو يقبلها "مبارك يا أجمل كنوزة في الدنيا كلها ، بصي بقى لا تتحركي من مكانك ولا تمشي ولا أي حاجة " عقبت بإبتسامة "تقريباً نسيت إني لسة في جامعة " قال بحب "لا هوديكي بالعربية وأستناكي لحد ما تخلصي وأروحك إنتِ لازم تحافظي على نفسك ، أنا مقدرش أستغنى عنك أبداََ يا كنوزة قلبي "إلقت قبلة علي وجنته وهي تقول "إهدى يا إسلام ، إهدى " عقب قائلاََ "مين عارف ؟.." قالت "محدش عارف غيرك " قال "بصي بكرة نروح نتأكد وبعد كده نقولهم كلهم يجو ونعمل أكل كثير ونقعدهم وأقوم وانا قاعد علي رأس السفرة وأقولهم عندي ليكم خبر أنا هبقي أب فيقولوا قصدك إيه فأقولهم قصدي إن مراتي وحبيبة قلبي حامل فيفرحوا كلهم ويقعدوا يباركولي " قاطعت كنزي تلك التخيلات قائلة"أرى إنك تحمست زيادة " قال وهو يحتضنها ويضع قبلها علي جبهتها "لازم أتحمس أنا هبقى أب يا ناس"
_______________
بعد عودة مرام ومعاذ من العمل بدل كلاََ منهما للذهاب إلي خالة معاذ وفي الطريق قالت مرام له
"بعد إذنك يا معاذ متقعدش تهزر مع آية ولا تكلمها " قال وهو يغمز "ليه بتغيري ؟.." شعرت بالإرتباك وقالت "لا مش قصدي ، بس إحترم وجودي أنا لسة مراتك " قال وهو ينظر إلي النافذة "متخافيش يا مرام أنا مش هعمل كده أصلاََ علشان حرام "
______________
إنتهى الفصل ، آسفة إني تأخرت عليكم بس زي ما قلتلكم عندي حالة وفاة وأتمني تدعولي .
متنسوش ال Comments اللي حقيقي بتفرحني .
دمتم بخير وسلام 🤍
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Randomقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...