"عارفة إيه المشكلة إني كل مرة بكسفه وأقوله ميسلمش عليكي وبرضو بيمد إيده ده عبيط ؟.."
ضحكت مرام وقالت وهي تقوم لتغادر المكان ذاهبة للغرفة "سيبك منه "
أمسك معاذ بيدها مسرعاً جعلها تجلس مرة أخرى وهو يقول "أقعدي هنا أنا عايزك في موضوع " تسلسل القلق إلى قلب الفتاة المسكينة التي ظنت أنها أرتكبت خطأ فادح دون علمها فقالت بتوتر "أسترها معانا يارب ، قول "
وضع يده علي وجهها وهو يقول "هو إنتِ ليه من أقل كلمة بتعيطي ليه لازم تبيني إنك ضعيفة قدام الناس ؟.."
كادت الدموع أن تسقط من أعينها وهي تقول "مبقدرش أمسك دموعي يا معاذ بعيط من غير ما أحس "
عقب عليها وهو مبتسم "لا لا أنا هديكي درس إزاي متعيطيش ، بصي أول حاجة أقعدي قولي لنفسك إن كلامهم أو أي حاجة بيعملوها مش هتموتك ، وكلامهم مش مهم أبداََ ، ثانياً إقنعي نفسك إنك قوية ومش هتعيطي على حاجة تافه زي دي حتى لو إنتِ مش كده بس إكذبي علي نفسك إنك كده "
كانت مرام مستمعة له بإهتمام حتى ختم حديثه قائلاً"عايزك تبقي شخص ثاني خالص وتبهري الناس بشخصيتك الجديدة "
عقبت عليه بمزاح "أنا مش محتاجة أبهر حد أنا مش بهارات يا حبيبي "
قال معاذ وهو يقف ليستعد للمغادرة "تصدقي أنا مشوفتش رباية علشان إتكلمت معاكي "
ضحكت مرام وهرولت خلفه لتقفز عليه من الخلف فصاح قائلاََ"لا لا أنا مش قدك إنزلي يا بنت "
قالت متصنعة الطفولة "بابي "
نظر إليها متصنع الإشمئزاز وقال "ياربي علي التلزيق إنزلي "
_______________
في يوم آخر بعد فترة كان معاذ جالساً بجانب زوجته في الحديقة ثم نظر إلى ساعة هاتفه وقال وهو يهرول مسرعاً إلى الداخل "يا خرابي أنا نسيت كنزي يلا قومي بسرعة إلبسي "
هرولت خلفه فهي لم تفهم ما يقصده وقالت "كنزي مالها ؟.."
ضرب جبهته وقال "يا بنتي حرام عليكي ذاكرة السمكة دي ، النهاردة الحفلة اللي كنزي عملاها علشان نحدد نوع المولود ، وهي مش حفلة يعني محدش هيكون هناك غير بابا وطنط إنتصار ، وإحنا نسينا خالص يلا إلبسي ، ومتنسيش أخت كنزي قالت نلبس أبيض في أبيض "
ذهبت مرام مسرعة إلي الخزانة لتخرج عبائتها البيضاء وخمارها الأبيض وكذلك معاذ الذي إرتدى قميص أبيض وبنطال مثله ، وقفت مرام أمامه وهي تقول "يلا بينا يا معاذ " أطال معاذ النظر إليها وهو يقترب دون أن يتحدث فقالت بتوتر من نظراته "في إيه يا معاذ ؟..."
ظل معاذ ينظر إليها ثم قال بصوت يملئه الحب
"أنا مش مصدق حلم سنين بقى حقيقي ، وبجد إنتِ معايا وبتحبيني !...، أنا مش مصدق أنا كنت بحلم باليوم اللي هبقى فيه معاكي وفي بيتنا "
ضحكت مرام عليه وقالت بمزاح "وإنت جاي تصدق بعد سنة جواز "
ثم إقتربت منه وهي تمسك قميصه وتقول "إنت اللي قولي إزاي عملت كده ، إزاي قدرت تسيب حتة من قلبك كده من غير ما تسأل عنها يعم تخيل إني كنت قعدت في إنجلترا ومنزلتش مصر كنت هتعمل إيه "
قال وهو يقترب منها أكثر "والله يا مرمر أنا كنت لا حول ولا قوة مش بإيدي حاجة ، أنا مكنتش أقدر أغضب ربنا أبداََ ففوضت أمري إلي الله وأنا عارف إني مش هتخذل وعارف ومتأكد إن ربنا مش هيكسرني "
إقتربت منه وقبلته علي جانب وجهه وهي تقول "ربنا يخليك ليا يا حبيبي "
إقترب منها وهو يقول "إيه رأيك منروحش مش لازم نروح يعني "
قالت وهي تخرج من الغرفة "يلا يا معاذ "
_____
في مكان آخر كان وليد نائماََ على أريكته بعدما عاد من العمل مبكراً ليبدل ملابسه ويذهب إلى إبنته ولكن يبدو أن الضيق الذي يشعر به يملأ ما بين السماء والأرض ، قام من على الأريكة وذهب إلى غرفته وفتح الخزانة التي كانت مغلقة بالمفتاح وأخرج منها فستاناََ أبيض قصير وبدأ يستنشق رائحته وقد خانته دموعه وسقطت وهو يتذكر ذاك اليوم
"أيوه بقي يا حبيبي دلعني "
نظرت له ليلى وقالت "إختشي يا وليد "
إقترب منها وهو يقول "أخيراً بقيتي مراتي يا ليلى وحشتيني "
ثم عاد ليجلس علي السرير وهو يقول "مش هتندمي يا ليلى إنك إتجوزتي واحد معندوش عيلة ؟... ، إنتِ عارفة إن بابا وماما ماتوا من وأنا طفل وعمي هو اللي خدني عنده ولما كبرت شوية رماني في الشارع وأنا اللي صرفت علي نفسي وتعبت و..."وضعت يدها على فمه وهي تقول "مش هندم يا وليد أنا هبقى كل حاجة ليك هو في أجمل من كده أصلاََ!.."
قال وقد إمتلئت أعينه بالدموع "أنا هخلص السنة دي في الجامعة وهطلع بإمتياز زي كل سنة إن شاء الله وهبقى دكتور وساعتها مش هحتاج محل الملابس ده وأبقى دكتور قد الدنيا تفتخري بيا "
قالت وهي تقترب منه وتمسك يده "أنا فخورة بيك من دلوقتي يا وليد وفخورة إنك جوزي أنا بحبك "
ثم أكملت بمزاح "وبعدين أنا بحب البوتيك ده قويي لما تبقى عجوز وتطلع علي المعاش إرجع أشتغل فيه ثاني "
ضحك عليها ثم أكمل بحزن "ليلى إوعي تسيبني أنا قعدت طول عمري وحيد وما صدقت لقيت حد بيحبني متمشيش "
قالت وهي تعانقه "صدقني يا حبيبي مفيش حاجة هتفرق ما بينا غير الموت "
__
عاد للواقع مجدداََ وقال وهو يبكي "أهو فرق ما بينا فعلاً يا ليلي ، وحشتيني وحشتيني قوي أنا بحبك يا ليلى بحبك بحبك ليه آخر مرة حضنتيني فيها مقولتيش إن ده آخر حضن وإن خلاص كده هرجع وحيد ثاني ؟ ، أنا رجعت عيل صغير عنده عشر سنين ثاني ، أنا حسيت نفس الإحساس لما عرفت إن بابا وماما ماتوا في الحادثة ، أنا قولتلك قبل كده يا ليلي إن الإحساس صعب ومش عايز أحس بيه ثاني لكن مشيتي ، أنا عايز أروح عندك يا ليلي وحشتيني "
ثم أكمل وهو يبتسم "تعرفي يا ليلي كنزي كبرت وهتبقى أم وحامل أنا عندي إحساس إنها حامل في ولد " ثم ضرب علي جبهته وهو يقول "صح يا ليلي دي كنزي عاملة النهاردة حفلة كده علشان تقول فيها جنس المولود بتقول إن هي مش عارفة بس إسلام عارف، إنتِ عارفة بنتك هبلة وبتحب الحاجات دي "
ثم قال وهو يبتسم ويتذكر شئ ما "أنا أفتكرت دلوقتي لما غمزتيلي في يوم وقولتيلي ..."
ثم عاد ليتذكر ذلك اليوم التي كان إسلام جالساً علي مائدة الطعام يتناول معهم الغداء وينظر إلى كنزي ثم يستغفر ربه مسرعاً وينظر إلى الأرض لاحظت ليلى ذلك فغمزت لوليد الذي كان بجانبها وقالت بهمس "بص عين إسلام كلها حب ، إسلام بيحب كنزي يا وليد "
عقب عليها وليد غير مصدقاََ "لا كنزي وإسلام إخوات مستحيل يفكر فيها ولا يحبها "
قالت وهي تبتسم له "هيجي يوم وتقول فيه ليلى قالت ولو كنت إتوفيت قول ليلى الله يرحمها قالت "
ضربها علي يدها بخفه وهو يقول "بس متقوليش كده بعد الشر عليكي يا عمري "
______
ثم عاد للواقع مجدداََ وهو يبتسم ويغلق عينيه ويقول
"ليلى الله يرحمها قالت "
قاطع تلك الجلسة صوت طرق على باب الغرفة فوضع وليد الملابس مسرعاً في الخزانة ثم عاد ليفتح الباب فوجد معاذ أمامه بقول "في إيه يا بابا خبطت كثير قوي علي باب الشقة محدش فتح فقلفت عليك وفتحت بالمفتاح"
جلس وليد على السرير وهو يقول "معلش يا معاذ مسمعتكش "
نظر معاذ إلى أعين والده ثم قال بقلق "باب إنت كنت بتعيط ؟.."
لم يجبه وليد فنظر إلى أرجاء الغرفة فلاحظ وجود خمار والدته على السرير فعلم أن والده قد فتح الخزانة مرة أخرى فأمسك به وبدأ يستنشق رائحته وهو يقول "وحشتيني "
قال وليد بصوت باكي "ربنا يرحمها ويسامحها "
ثم أخذ منه الخمار ووضعه في الخزانة وأغلق الخزانة وخرج من الغرفة وهو يقول "يلا علشان إتأخرنا علي اختك "
خرج معه من الغرفة وهو يقول "هي كلمتني وقالتلي إنك مروحتش فأنا عديت عليك في المحل لقيتك مش موجود مرضتش أروح من غيرك وقولت أعدي عليك هنا "
ذهب وليد إلي صالة الإستقبال فوجد مرام جالسة علي الكرسي تنظر خروجهم فقال "يا هلا يا هلا بحبيبة قلبي "
قالت بدون وعي "وحشتني قوي يا بابا "
فرح وليد بتلقيبه "بابا " وإبتسم لها وخرجوا جميعاً من الغرفة ليذهبوا إلى كنزي التي كانت تعيش في نفس الحي وهم في طريقهم لاحظت مرام الدموع في أعين زوجها وكذلك في أعين وليد فأدركت ما يبكون بسببه فأمسكت يد معاذ
"حاول تنسى يا معاذ علشان تقدر تعيش "
ضغط معاذ علي يدها وقال والدموع تملئ عينيه
"محدش بينسي يا مرمر بس بنعيش "
عقبت عليه قائلة
"أكيد يا معاذ بس حاول علشان الدنيا تمشي "
قال وهو يغمض أعينه
"الدنيا مش بتقف علشان حد بس إحنا اللي بنتكسر علشانهم "
إقتربت منه لتشعره بالأمان وقالت
"ربنا يرحمها ويصبرك يا حبيبي "
طرق معاذ على باب منزل إسلام ففتح له وبعد المصافحة أطلق معاذ عينيه إلى الداخل لتبحث عن كنزي ولكنه تفاجأ عندما وجد فتاة ترتدي نقاب علي وجهها تجلس بجانب إنتصار فسرعان ما نظر إلى الأرض ليغض بصره بالرغم من أن الفتاة لم يكن هناك شيء يظهر من جسدها إلا أنه غض بصره أيضاً ، لم يفهم أحد من تلك الفتاة ذهبت مرام وجلست بجانبهم أما وليد ومعاذ فظل كلاهما واقفاً ، قال معاذ بصوت منخفض لإسلام الذي كان بجانبهم:
"هي فين كنزي "
كان مستمع لذلك الحديث وليد الذي ينتظر رد إسلام ، فقال إسلام لهم بصوت منخفض مثلهم "هتيجي بعد شوية "
نظرت كنزي لهم وأطلقت ضحكة عالية عندما رأتهم بهذه الحالة فنظر وليد إلى معاذ وقال بمزاح "معاذ ضحكة الرقاصين دي أنا عارفها كويس "
أجاب معاذ عليه بصوت منخفض "وأنا بشبه عليها برضو "
ثم نظروا إلى الفتاة المنتقبة وقالوا بصوت واحد "كنزي !..."
ضحكت كنزي عليهم وكذلك إسلام الذي ذهب يعانقها وهو يقول "آه كنزي إيه رأيكم "
نظرت مرام إليها بسعادة وقالت "مبارك ، أجمل منتقبة شفتها "
أما عن معاذ ووليد فذهب كلاََ منهم إليها وعانقها ، قال وليد وهو يمسك يدها "أحسن قرار خدتيه في حياتك يا حبيبة قلب بابا "
عانقته كنزي وهي تقول "ربنا يخليك ليا يا بابا "
بعدما إبتعد إسلام عن كنزي ذهبت مرام إليها لتعانقها فبادلتها العناق وهي تقول "عقبالك يا مرمر "
دخل إسلام الغرفة وجلب الطاولة التي كانت تحتوي على الكثير من الحلويات نصفها ذا اللون الوردي والنصف الآخر أزرق ، ذهب الجميع يقفون حول الطاولة ووقفت كنزي في المنتصف بعدما أزالت النقاب وبدأت في سؤال كل واحد قائلة
"ماما إنتصار ، عندك إحساس إني حامل في ولد ولا بنت ؟.."
أجابتها إنتصار بسعادة
"ولد إن شاء الله "
ثم أعادت السؤال مرة أخرى إلى والدها فأجابها
"أنا مش محتاج أعرف إنتِ حامل في إيه أصلاََ أنا متأكد إنه ولد "
إبتسمت له كنزي وأعادت السؤال إلي مرام التي كانت إجابتها :
"أنا عايزة بنت علشان تبقى جميلة شبهك "
شكرتها كنزي وأعادت السؤال إلى معاذ الذي قال :
"إنتِ عارفة أنا حلم حياتي كله يبقي عندنا ولد صغير في البيت "
حزنت مرام من معرفتها بأن ذلك هو حلم معاذ وهي لم تستطيع تحقيقه ولكن سرعان ما أخفت حزنها قبل أن يلاحظه أحد ، قالت كنزي بسعادة
"أنا بقى نفسي في بنت يارب بنت "
دخل إسلام الغرفة وخرج ممسكاً ببالون كبير لونه أسود ووضعه أمام كنزي التي أغلقت عيناها وأمسكت دبوس كبير وقالت "مستعدين ؟..."
عقب عليها الجميع بحماس "ايوه يلااا"
عادت لتقول مجدداً وهي تقترب من البالون "يعني أفرقع؟.. "
قال معاذ بمزاح "يا صبر أيوب ، يلا يا بنتي"
إقتربت من البالون أكثر وفي لحظة ضغطت على البالون بالدابوس لينفجر البالون ويتساقط عليهم زينة ذات لون أزرق ففرح للجميع وقالوا بحماس "ولد "
قالت إنتصار بفرحة "ولد يا حبيبي زي ما كنت عايز علشان تسميه زياد "
ظهر الإمتعاض علي وجه كنزي ولكنها سرعان ما أخفته ولكن لاحظه إسلام فقال لوالدته
"لا مش هسميه زياد بعد إذنك يا ماما ، أنا بحب زياد جداََ وربنا يرحمه ويرزقه الفردوس بس لا أنا مبقتش بحب الإسم ده جالي عقده منه "
قبل رأسها فقالت بحب "زي ما تحب يا حبيبي ربنا يرحمه ويسامحه "
قال معاذ وهو يتصنع الطفولة "سميه معاذ علشان يكون قمر زيي "
لم يعطه إسلام إهتماماََ وإقترب من كنزي وهو يقول "إنتِ عايزة تسميه إيه يا قلبي "
قالت وهي تقترب منه "في إسم بحبه قوي بس كله بيقولي وحش وقديم "
قال بحب "أي حاجة إنتِ عايزاها يا عمري هتسميه إيه ؟.."
عقبت عليه "قيس "
ظل يفكر لمدة دقيقة ثم قال "جميل قيس "
قاطع معاذ تلك اللحظة قائلاََ
"يعني لو إنتم عايزين إننا نروح قولوا بالأدب "
ضحكت كنزي عليه وضربته وهي تقول "ياد إبعد عني أنا حامل ومش قدك "
وقف إسلام أمامها ليكون حامي لها وقال "إبعد عن مراتي وقيس ياد "
قال معاذ "قيس ، جميل "
قال وليد وهو يقترب من كنزي "يا بنتي برضو هتعملي اللي في دماغك إسم قيس ده من أيام الجاهلية "
ثم قبل وجهها وهو يقول "بس جميل هو قديم بس جميل يا نن عين بابا "
بعد ساعتين خرج الجميع من المنزل متجهين إلى منزلهم ، كانت مرام في السيارة تستعد للمغادرة مع زوجها معاذ ولكن سمع معاذ صوت رنين هاتفه فأمسكه ولكنه تفاجأ عندما وجد أنس من يتصل عليه ، وتسلسل القلق إلى قلبه فلن يحدثه أنس إلا إن كان هناك مصيبة ستحدث أو حدثت
" السلام عليكم ،خير يا أنس في إيه ؟.."
أجاب عليه انس قائلاً:
"تعالى يا معاذ في الكافية بتاع المرة اللي فاتت مستنيك "
قال معاذ بإمتعاض :
"يا أنس إنتَ عارف اللي حصل المرة اللي فاتت أنا مش عايز أروح "
أصر أنس علي ذهابه وقال "يا سيدي أوعدك مش هيحصل حاجة يلا تعالى بقي "
كان معاذ يشعر بالضيق وبأنه يحمل هم علي قلبه مما جعله يوافق ويقول "خلاص اشطا شوية وهاجي "
أغلق أنس الهاتف فقالت لفتاة التي كانت بجواره "جاي؟.."
قال وهو يقترب منها "عيب عليكي مش أنس اللي ميقدرش يجيب واحد زي معاذ "
___
نظرت له مرام بحزن وقالت"هتروح فين ؟..."
قال "هخرج مع صحابي "
قالت وقد بدا الحزن علي وجهها "هتخرج وتسبيني ؟"
قال وهو يمسك يدها "معلش يا مرام هخرج شوية مخنوق وأنس عرض عليا أخرج مع إصحابي اللي في الشركة "
قالت وقد تسلسل القلق إلى قلبها ولا تعلم لماذا "طيب أخرج مع إسلام ليه هتخرج مع دول؟.. "
قال بمزاح "يا ستي إسلام من يوم ما عرف إن كنزي حامل وهو مش بيخرج من البيت ده لو يقدر ميروحش الشغل مش هيروح "
قالت وقد إمتلئت أعينها بالدموع "ربنا يرزقنا الإحساس ده يا حبيبي "
أوقفت السيارة أمام المنزل وضغطت علي يده وهي تقول "خلي بالك من نفسك "
خرجت من السيارة وأتجه هو إلي مكان تواجد أنس وأصدقائه ، وبعد قليل وصل إلى وجهته ودخل المكان وصافح أصدقائه ثم جلس بجانب أنس ولم يمر وقت كثير حتى إقتربت منه فتاة وهي تقول
"معاذ ، وحشتني قوي يا حبيبي من آخر مرة، إتأخرت عليا"
_____________
إنتهى الفصل
تخيلوا مين دي وإيه اللي هيحصل ، وإيه رأيكم في الإسم اللي قالته كنزي ؟
دمتم بخير وسلام 🤍
![](https://img.wattpad.com/cover/333447586-288-k429109.jpg)
أنت تقرأ
بك اهتَديت
Aléatoireقلبي مِلكك إنتِ ، حتى لو إختلفت الطباع والأفكار ، سأظل أُحبك حتي يوم وفاتي, ستظلين صديقتي ورفيقة دربي . تدور أحوال قصتنا عن شاب في منتصف العشرينات يضع الدين في المركز الأول في ترتيب حياته يريد الزواج من فتاة أقامت نصف عمرها في بلاد الغرب وأخذت من طب...