بك اهتَديت

علي نهج الإسلام

"إنجزي بقي يا مرام مش كفاية مرضتيش تروحي لحد يعملك ميكب هحطلك روج بس "
قالتها مريم وهي في حالة يأس أن تقنعها بوضع أي شئ من مستحضرات التجميل بعدما رفضت تماماً أن تضع أي شئ
"هقعد أفهمكم لحد إمتي إني مش بحبهم بحس أن في حاجة تقيله علي وشي لا يعني لا "

"هتحطي روج بس وأنا قولتلها كلمة ساعديني يا رنا "

أمسكتها مريم لتضع لها مستحضر التجميل بدون إرادتها وذهبت رنا لمساعدتها بذالك حاولت مرام الإفلات ولكنها لم تستطيع فأستسلمت لهم

" كدة أحلي بكثير "
--------------
" شكلي حلو يا كنزي؟.. "
قالها معاذ بعد إرتدائه لملابس الزفاف وهو ينظر في المرآه ويحاول تظبيط ذقنه وشعره للمرة العاشرة

" والله يا معاذ حلو أوي دي عاشر مرة أقولك شكلك أنيق وشيك يلا بقي إتأخرنا حاسة العروسة هتروح الأول "

نظر معاذ إليها وبعدها ذهب للإمساك بهاتفه وتحرك بعض الخطوات وبعدها توقف وقال :
"يعني شكلي حلو مش بتكذبي علشان إنتي أختي وكده "

لم ترد عليه كنزي بل غادرت الغرفة بأكملها له ولعقله خرج معاذ خلفها ذاهباََ إلي السيارة وبعد الوصول للسيارة همس وليد لمعاذ قائلاََ
"كنت أخدت عربية إسلام وخلاص يا معاذ لية التكلفة وتأجر عربية "

رد عليه معاذ بهمس قائلاً
""يا بابا هتكسف أقول لإسلام لأن هو أكيد هيبقي محتاجها علشان أهله "

ركِب وليد السيارة وهو يقول

"إقتنعت "

تحرك معاذ بالسيارة ولم ينتهي الكثير من الوقت حتي تفوه معاذ قائلاََ

"كنزي إنتي مش شايفة إن الفستان دا مبالغ فيه "

كانت كنزي علي وشك الرد لتدافع عن نفسها لكن سبقتها وفاء خالتها بالإجابة قائلاً
"متقولش إن قصدك ضيق دا الفستان من وسعه واخد العربية كلها يا إبني"

"لا يا خالتي مش قصدي ضيق قصدي يعني لونه غريب وفي ورد وملفت "

دافعت كنزي عن نفسها قائلة :

"إنت عارف كويس يا معاذ إني مش بستني حد يقولي أي كلمة علي لبسي و إنت شوفت الفستان كذا مرة قبل ما نطلع متكلمتش جاي تتكلم في العربية ؟ وبعدين بتقول ملفت حد قالك إني رايحة المحاضرة بيه أنا رايحة فرح يعني كل الناس هتبقي لابسة كدة مش هبقي أنا اللي ملفتة وسط كل دول "

لم يستطيع وليد منع نفسه من التدخل فتحدث قائلاََ

"كنزي كان أحسن لو رديتي بطريقة أحسن من كده ، معاذ ركز في طريقك ومش عايز كلمة ثاني لحد ما نوصل "