اللهم انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين، اللهم احميهم، وثبّت أقدامهم، واستر عوراتهم وآمن روعاتهم، اللهم احفظهم بعينيك التي لا تنام، اللهم مدّهم بألف من الملائكة مردفين يقاتلون في سبيلك يا أرحم الراحمين، اللهم انصر المقاومة، اللهم عليك بالصها.ينة ومن معهم، اللهم دمرهم تدميرا واجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز يا جبار يا ذو إنتقام، اللهم يا منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب زلزل الأرض تحت أقدامهم يا قوي يا قهّار إنك على كل شيء قدير 🤲🏻🇵🇸❤
لا تنسوا إخوانكم ولا تخذلولهم، ادعوا لهم دومًا دومًا لا تتركوهم 😔💔
حسبنا الله ونعم الوكيل ☝🏼ــــــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ﷺ
في بيت سمر
كانت في المطبخ تجهز طاولة العشاء وتضع الطعام في الأطباق وتنتظر عودة زوجها سالم من العمل، إذ أنه يعمل كموظف في البنك، ولديها طفل صغير محمد عمره 3 سنوات يجلس رفقتها.سمعت صوت الباب وهو يفتح فارتسمت إبتسامة على ثغرها وراحت تستقبله بسرور لتتلاشى تلك الإبتسامة عندما تجاهلها وعبر أمامها ببرود وكأنها ليست موجودة
شعرت بقلبها ينقبض إثر فعلته، وإبتلعت ريقها بصعوبة وحاولت أن تخرج صوتها الذي إختفت منه كل الكلمات وقالت: العشاء جاهزردّ عليها وهو يدخل الغرفة دون أن ينظر في وجهها: اتعشي انتي ومحمد انا اتعشيت عند امي
قال ذلك وغلق الباب فتجمعت الدموع في عينيها وتوجهت إلى غرفة أولادها وهي تجرُّ خيبتها خلفها .. لقد حاولت معه مرارًا و تكرارًا لكنه لم يحنّ ولم يستجيب لمحاولاتها بأي شكل .. لقد إشتاقت لسالم القديم الحنون، الزوج الصالح الذي يتقي الله فيها و يراعي كل حركة يقوم بها اتجاهها وكل كلمة يقولها لها فقط لكي لا يجرحها، لقد كان يخاف حزنها ويفعل كل ما بوسعه لكي يجعلها سعيدة، لقد تلاشى ذلك الإهتمام وانطفئ ذلك العطف والحنان منذ أن وجد تلك الرسالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تذق طعم النوم طوال الليل، كانت مشاهد ذلك الحريق كالستائر تنسدل على عينيها فتفزعها ويتسلل الخوف إلى قلبها خشية أن يتكرر ذلك معها مرة أخرى .. طوال الليل وهي منكمشة على نفسها تحتضن ركبتيها وتردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وبعد كل مرة تغفو فيها تنهض مفزوعة، حتى أنها في احدى المرات قررت الذهاب إليه من شدة الخوف لكي تهدأ ثم تراجعت .. ظلت هكذا حتى الساعة السادسة صباحا، وحينها نهضت من مكانها وعدّلت من مظهرها ثم توجهت إلى الباب لكي تغادر، أدارت مقبس الباب ثم توقفت عن ذلك وكأنها تذكرت شيئا ما فعادت أدراجها وترنحت إلى الغرفة التي توجه إليها عندما أنهى حديثه معها، فتحت الباب ببطءٍ شديد ودلفت إلى الداخل .. كان نائما على الأريكة مثل الأطفال، إقتربت منه وهي تنظر إليه عن كثب بنظرات كلها شكر وامتنان وهمست: بتشكرك على كل حاجه يا...
زمت شفتيها عندما لم تعرف إسمه وسرعان ما هتفت: يا سيريوس
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romanceكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...