" يا الله :
إذا انقطع الإتصال، فكُن لهم خير متّصل
وإذا غابت صورة المشهد، فكُن لهم خير شاهد
وإذا اشتدّ القصف عليهم، فكُن لهم خير حافظ
وإذا ازداد الحصار عليهم، فكُن لهم خير مُفرج
وإذا غابت الحلول، فكُن لهم خير عون ونصير
وإذا ازداد الظلم عليهم، فكُن لهم خير مُنتقم" 🇵🇸🤲🏼41 يوم 💔
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ﷺ
'وصل يوسف إلى منزل والدته، تقدم إلى الردهة صاعدا إلى غرفته فسمع ضوضاء صوت التلفاز وهو قادم من غرفة المعيشة، تيقن أنها هناك فغير طريقه باتجاهها، وجدها نائمة وهي تستند على طرف الأريكة بوضعية غير مريحة .. خطى باتجاهها وقبّل جبينها ثمّ نزع جهاز التحكم من يدها فاستيقظت إثر ذلك بهلع
يوسف: اهدي يا امي ده انا
وضعت يدها على قلبها وتنهدت قائلة: معلش يا حبيبي اتخضيت
يوسف: يلا قومي نامي في أوضتك
غلق التلفاز وجلس بجوارها، فقالت: انت مالك جاي البيت بوقت متأخر كده كأنك هربان من حد هو فيه ايه!
يوسف: هيكون فيه ايه يعني وحشتني هبتي وجيت اطمن عليها وبعدين كنت هقولك على موضوع بس هنأجلك لبكره ان شاء الله علشان الوقت متأخر فعلا وشكلك تعبانة وهتنامي
هبة بفضول: لا يا ابني دي غفوة بس، هو ايه الموضوع!
صمت لبرهة ثم اعتدل في جلوسه وقال: بصي يا ست الكل هحكيلك من الاول عشان ما تقوليش بعدين ان يوسف بيداري عليا
هبة بقلق: اتفضل يا ابني انا سمعاك
يوسف: انا يا ماما عاوز اتجوز
تهلهلت أساريرها وهتفت بمزيج من الدهشة والسعادة: بجد يا ابني؟!! لا ده انت أكيد بتهزر معايا!!
ثم رفعت يديها للسماء وهتفت: الحمد لله يا رب الحمد لله، ألف مبروك يا ابني ربنا يتمم على خير
يوسف: ربنا يبارك فيكي يا قلبي
هبة: طب احكيلي مين البنت اللي قدرت عليك دي و ازاي اتعرفت عليها!
شعر بالأسف على حاله ثم تيقن أنه وصل إلى النقطة الحساسة في الموضوع فحاول أن ينتقي كلماته جيدا كي يقنعها ويبدو لها الأمر منطقيا بحت، وتحدث بجدية مصطنعة: انا اتعرفت عليها من فترة، بنت محترمة اوي وملتزمة بكره تشوفيها وتعرفيها، المهم عجبتني بس قولت لما اضبط أمور شغلي ويبقى كله تمام هشوف حكايتها، وهي .. عايشة لوحدها
قال ذلك ثم راقب تغير ملامحها فأضاف بسرعة: مامتها وابوها متوفين من لما كانت صغيرة وبتعرفي القرايب أحيانا بيكونوا ازاي يا ماما، اتخلوا عنها وسابوها ومحدش رضي يقبلها وراحو ودوها الميتم، وهم اصلا عايشين في الكويت بره مصر، ولما هي عايشة لوحدها كده ف انا الصراحة خايف عليها وعايز اتجوزها عشان تفضل قدامي وأطمن عليها وهي معايا
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romanceكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...