﴿ حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ ﴾
يا رب نصرك ولطفك وأمنك وكرمك ورحمتك لأهلنا في فلسطين يا رب يا رب يا رب 🤲🏼🥺
والله اشتقنا لحياتنا الطبيعية ما قبل ٧ أكتوبر
يا رب عجِّل بفرجٍ قريب 🤲🏼ــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ﷺ
في الصباح عندما استيقظ لم يجدها، وعلم ذلك عندما دخل إلى المطبخ وتفاجئ بطاولة الفطور مجهزة للمرة الثانية، بدا له الأمر بهيجًا بعض الشيء فابتسم وهو يتناول قطعة من التوست المدهونة بالمربى، وسرعان ما تبددت تلك الإبتسامة عندما تذكر أن مثل هذه الصباحات لن تدوم ومن الأحسن أن لا يتعود عليها كي لا يشعر بالتبلد لاحقا، في تلك الأثناء سمع طرق الباب فظن أنها عادت .. راح يفتح الباب فتفاجئ بأدهم الذي ألقى عليه تحية الصباح فدعاه إلى الداخل وهو يسأله: فيه خبر عن منير؟ مفيش تهديد ولا حاجة كده ولا كده؟
أدهم: لسه ما طلعش قدامي، تلاقيه بيخطط ازاي ينتقم مننا
يوسف بغضب: المرادي مش هرحمه و رحمة ابويا خليه يتجرأ بس و يجي في طريقي و ساعتها هيكون لف حبل الموت حولين رقبته
أدهم: بعدين هعرفلك هو بيفكر في ايه
وصلا إلى المطبخ وتوقفا أمام سفرة الفطور فقال يوسف: كويس انك جيت علشان تفطر معايا
نظر أدهم إلى الأكل المتنوع وقال باستغراب: مين اللي حضر الفطار ده؟
يوسف: هي
أدهم: باين انها شاطرة
وأردف بمرح: ده لو الواحد اتجوز مكنش هيتحطله فطار زي ده عشان تعرف انك محظوظ
حدّجه بنظرة نارية فصمت ثم سأله بجدية: هتعمل ايه معاها؟
تريث للحظات ثم أجاب بتوهان: مش عارف
أدهم: بس لازم تفكر في حل أكيد مش هتفصل عايشة معاك كده تحت سقف واحد و بدون اي رابط شرعي بينكو
يوسف بسخرية: اعمل ايه يعني اتجوزها؟
أدهم بجدية: اعمل الحاجة الصح، انت عارف انك قانونيا تعتبر خاطفها وبعدين أكيد أهل البنت بلغوا عن اختفاءها و زمانها الشرطة بتدور عليها
يوسف: لا اطمن هي ملهاش أهل هي حكتلي كل حاجة عنها
أدهم: بردو ملكش دعوة بيها شوفلها شغل وبيت آمن وسيبها تمشي
صمت لبرهة ثم قال: عرضت عليها فعلا بس ماوافقتش
أدهم: يبقى انت كده مسؤوليتك اتجاهها انتهت خلاص
يوسف بتوجس: يعني ايه؟
أدهم: يعني خلاص سيبها تمشي و تعتمد على نفسها طالما مش محتاجة مساعدتك
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romantizmكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...