اللهم انصر المسلمين والمرابطين والمجاهدين في فلسطين و ثبتهم وأيدهم بنصرك يا رب العالمين نصرا عظيما بقدر عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون، اللهم أنزل رحمتك وعطفك على أهلنا في غزة وأغثهم وكل لهم عونا ونصيرا واجعلهم في حولك ومعيتك وانصرهم على القوم الكافرين. اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف. آميييين🤲🏼🇵🇸
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ﷺ
تململ في نومه فارتعبت وأسرعت نحو الباب راكضة على حافة قدميها، ثم غادرت وتوجهت إلى غرفة أخرى، غلقتها ثم نزعت حجابها وارتمت بتهالك على الأريكة القابعة هناك، كانت متعبة جدا لدرجة أنها نامت مباشرة بدون تفكير.
يوم جديد تشرق شمسه ويملأ نوره أرجاء الكون، استيقظ يوسف على إهتزاز هاتفه المتتالي، إلتقطه من فوق الترابيزة وزفر بضيق وهو يجيب بصوته النائم: خير يا أدهم فيه ايه؟
أدهم: اصحى يا ابني كل ده نوم! هنروح نشوف الخشب اللي جاي من دمياط الجماعة مستنينا
نظر يوسف إلى الساعة وتأفف قائلا: ده احنا اتأخرنا، هقوم دلوقتي آخد شاور وانزل على طول استناني في الورشة
أدهم: تنزل فين؟ انا قدام الباب قوم افتحلي
يوسف بتعجب: انت هنا من امتى!
أدهم: لسه واصل دلوقتي
غلق يوسف الخط وذهب ليفتح له الباب، ثم توجه إلى الحمام كي يستحم وانتظره أدهم في الصالة، بعد دقائق خرج يوسف وارتدى ثيابه ثم توجه إلى المطبخ ليعد القهوة، وتحدث قائلا وعلى ملامحه إبتسامة: عندي ليك خبر يجنن
لم تظهر علامات الفضول على وجه أدهم ومع ذلك سأل: خبر ايه!
عندما لم يرى يوسف فضوله أردف بتوجس: الخبر ده يخص هدير
انتبهت عينيه وأذنيه فجأة وهتف بفضول: ايه الخبر؟
يوسف: هدير وافقت ألف مبروك
لا يعلم لماذا شعر بالهدوء والسكينة، أحسّ بالقبول والراحة بينما كان يهاب القيام بهذه الخطوة كلما فكر بالزواج من قبل، ورغم أنه وافق بصعوبة وتمنى في بداية الأمر أن ترفض لكنه أحس بمشاعر مطمئنة على عكس تلك المشاعر التي راودته عندما أخبره يوسف بالأمر، في تلك الأثناء رنّ هاتفه معلنا عن وصول رسالة، قال له يوسف بمكر قبل أن يرى محتواها: بعتلك رقمها، آسف انا نسيت ابعتهولك يوم الرؤية الشرعية
قال ذلك ثم غمز له فحدّجه بغيظ واكتفى بذلك، وبعد لحظات جال أدهم ببصره في الأرجاء ثم سأله قائلا: صحيح يا يوسف نسيت أسألك، هي البنت ما رجعتش من امبارح؟
تحولت ملامح يوسف للحزن وأجاب: لا
أدهم: أحسن، مش كان ناقصنا غير بنت تظهر في حياتنا فجأة كده وندبس فيها
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romanceكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...