"لا يوجد مكان آمِن"
اللهم كُن العَون والنّصر لأهلنا، اللهم قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت، اللهم إنا لا نملك لهم إلا الدعاء، فلا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء، يا مُغيث أغِثهم 🇵🇸🤲🏼إلى جانب دعاءكم لأهلنا في فلـ سطين ما تنسوش مقاطعة المنتجات اللي بتدعم اللي ما يتسموا ، حتى لو تخلص الحـ رب استمروا في المقاطعة. غاروا على د م إخواتنا وأطفالنا
ــــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ﷺ
تبادل الجميع الحديث لمدة ليست بطويلة ثم قالت هبة لوالد هدير: مش نسيب الاولاد يقعدوا يتعرفوا على بعضهم شوية؟ ايه رأيك!
أومأ لها فنهضت وهتفت: تعالي يا هدير تعالى يا ادهم احصلوني
اصطحبتهم لغرفة مقابلة الصالة تماما وقالت: اقعدوا شوية اتعرفوا على بعضكو وسيبوا الباب مفتوح
غادرت هبة فتعالت نبضات قلبها وهي تتوجه إلى الأريكة .. انتظرها أدهم لتجلس ثم جلس على الأريكة المقابلة لها، كانت تفرك يديها بتوتر، وكان هو الآخر تائها وليس لديه أدنى فكرة ليكسر بها حاجز الصمت .. بعد لحظات ابتسم بتحفّظ و تحدث قائلا ليلطف الجو ويزيل التوتر من الطرفين: ايه مش عايزة تساليني أو تعرفي عني حاجة؟ على فكرة انا بعرف عنك كل حاجة
سألته ببهوت: عرفت منين!
أجابها ولازلت تلك الإبتسامة تعتلي شفتيه: سألت عنك
إبتسمت أخيرا وردت بعفوية: أكيد يوسف اللي قالك علشان محدش يعرف عني حاجة غيره
تلاشت تلك الإبتسامة من على وجهه فجأة والتزم الصمت للحظات وهو يتسائل في نفسه عن سبب إنزعاجه من ذلك! يوسف إبن خالتها وفي مقام أخاها فمن الطبيعي أن يعرف عنها كل شيء، غير ذلك فهو بنفسه من عرض عليه الزواج بها فلماذا ينزعج من كونه مقرّب لها؟ ولماذا ينزعج أصلا وهو أول مرة يلتقي بها ولم يقررا بعد إن كان هذا الزواج سيتم أم لا!
لاحظت هي علامات الإمتعاض مُتجلّية على وجهه فأضافت بسرعة: علشان مش بخرج بره كتير ومعنديش صحاب من غير يوسف وسمر ومحدش يعرف عني حاجة غيرهم، احنا تربينا سوا و بظن ان يوسف قالك الكلام ده صح!
نظر إليها برضا على تبريرها واهتمامها برضاءه فابتسم مجددا وأومأ لها قائلا: اه فعلا قالي كدا
استجمعت جرأتها وهتفت بسرعة: احكيلي عنك انت
أدهم: اسمي ادهم صبحي، عمري 31 سنة خريج كلية التجارة وبشتغل مع يوسف ابن خالتك في معمل الخشب وصنع الأثاث، ومليش غير امي رملة و اختي حنان اللي شفتيهم، و ابويا مات من لما كان عندي ١٠ سنين
هدير: ربنا يرحمه يا رب
أدهم: آمين يا رب تسلمي
ثم أضاف بلطف: عايزة تعرفي عني ايه تاني؟ اسأليني و ما تتكسفيش
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romanceكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...