الفصل الثالث عشر

702 21 0
                                    

سلامٌ عليكم بما صبرتم، سلامٌ على أرواحكم التي ستحلّق في سماء القدس.. سلامٌ على دماءكم التي ستلعن كل قاتلٍ مجرم 🇵🇸
اللهم انصر المقـ ـاومة وكن معها وسدّد رميها وانصرها على أعداءنا أعداءك أعداء الدين 🤲🏼🔻

42 يوم 💔

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

صلوا على رسول الله ﷺ

'

تم عقد القران فتهافت عليهم الجميع يبارك لهما ثم ذهب كل منهما في اتجاه، جلست هي مع هبة بينما هو جلس مع سالم وأدهم

بعد مدة لمح أدهم هدير وهي تقف وحيدة، وكانت فاتنة بفستانها الساتان الأرجواني، وملامحها الطفولية وعينيها الخضراوتين وبشرتها الناعمة التي لا تستدعي تدخل مساحيق التجميل كي تبدو جميلة، وكأنها حورية، والأكثر جمالا فيها هو حياءها وخلقها الحسن.
وفي تلك اللحظة تذكر كلام يوسف "انا متأكد انك هتحب هدير، دي مفيش اللي بيتعرف عليها ومايحبهاش"

ظلّ يحدق بها عن كثب وهو يتسائل "هل ممكن يجي يوم واحبها بجد زي ما بيقول يوسف!"

استأذن من أصدقاءه وذهب إليها، ألقى عليها التحية وانضمّ إليها فشعرت بشيء البهجة، "لقد أتى كي يشاركها وحدتها" سألها وهو يتجنب النظر إليها: عاملة ايه

هدير: كويسة الحمد لله و انت

أدهم: الحمد لله، انا كنت هاجي اخدك بس يوسف طلب مني اقعد معاه وقالي انك هتيجي مع عمي علاء

هدير: مفيش مشكلة بتشكرك كتير

ابتسم ثم قال: لسه فاضل أسبوع على كتب كتابنا احنا

لاحت شبه ابتسامة على ملامحها وهتفت: ان شاء الله بإذن الله

أدهم بتردد: انا اتكلمت مع ابوكي من شوية وأخذت منه الإذن علشان اخدك تشوفي الشقة يعني لو عايزة تغيري فيها حاجة او تضيفي حاجة

شعرت بالسعادة ترفرف في أعماق قلبها وقالت دون أن تبين ذلك: تمام ان شاء الله

في تلك اللحظات انضمت إليهما سمر ورنيم، قدّمت سمر إليها هدير قائلة: دي هدير أحلى بنت خالة في الكوكب

وأشارت على رنيم: و دي رنيم أحلى مرات أخ في المجرة

إبتسمت لها هدير وصافحت قائلة: ألف مبروك عليكي يا رنيم

رنيم: ربنا يبارك فيكي اتشرفت بمعرفتك يا هدير

هدير: وانا كمان، فرصة سعيدة

أشارت سمر لأدهم وأضافت: و ده أدهم صاحب يوسف و خطيب رنيم

اكتست ملامحها بعلامات الضيق ثم ابتسمت باقتضاب وهي تقول له: اتشرفت بمعرفتك استاذ أدهم

أدهم: احم و انا كمان

أخبرتها سمر أن هدير وأدهم أيضا سيتزوجان بعد ثلاثة أيام وانشغلوا بالتحدث عن التحضيرات وأمور الزواج، اقتربت سمر من هدير تُشاركها بعض الصور على هاتفها للفساتين وقاعات الأفراح وغيرها، بينما أدهم استغل ذلك وتقدم لرنيم وقال لها بنبرة ضئيلة: أنا آسف على  الأسلوب الوحش اللي عاملتك بيه، صدقيني مش قصدي اني اجرحك انا بس كنت قلقان على يوسف.. انا بعتذر منك

لهيب إنتقامه (مـكتـملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن