اللهُمّ انصر المجاهدين في كل مكان، وثبّت أقدامهم واحفظهم بعينك التي لا تنام، اللّهم وفّقهم وثبّتهم وأعنهم ولا تعن عليهم واجزهم عنا خير الجزاء على صمودهم ، اللهُمَّ احمِهم أينما حَلّت خُطاهُم ،اللّهم انصرهم بنصرك و احفظهم بحفظك يارب العالمين 🇵🇸🤲🏼
لا تعتادوا ولا تألفوا ألم اخواتكم واذكروهم دوما في صلواتكم 🙏🏼
ـــــــــــــــــــــــــ
صلوا على رسول الله ♡
.
كانت هدير تجلس على طاولة العشاء رفقة والدها والصمت مخيم على المكان .. و بعد تناول الطعام نهضت لتجمع الأطباق فأوقفها والدها قائلا: اقعدي يا بنتي هتكلم معاكي كلمتينجلست على مقعدها مجددا و خمّنت بأنه سيفاتحها بموضوع خطوبتها .. تنحنح قائلا: بكره جايين يتقدمولك
نظرت للأسفل في حياء، في حين تابع والدها حديثه: انا قابلته النهاردة وكان كويس وباين انه محترم وابن أصول وبعد كده سألت عنه يوسف صاحبه وكم واحد وكل الناس شكرت فيه حتى هبة خالتك بتعرفه كويس وقالتلي انها بتعتبره ابنها زي يوسف بالضبط، دلوقتي بقى دورك بكره بإذن ربنا تشوفيه وتقرري، مفيش حد هيجبرك على حاجة، وكل حاجة بتتوقف على قبولك وموافقتك
أومأت له فأمسك بكلتا يديها بحنان وأردف: خلي في بالك دايما انك بنتي حبيبتي و كل ما ليا و هفضل دايما سند ليكي وفي ظهرك طول ما انا عايش، و حتى بعد ما تتجوزي غلاوتك هتبقى نفسها ومكانك في البيت وفي قلبي مش هيتغير و امتى تعوزي تعالي انتي وجوزك وهتبقوا على راسي
ترقرقت عيناها بالدموع من شدة تأثرها بكلام والدها، فهو لم يحادثها بهذا الأسلوب من قبل قط منذ مواساته لها عند وفاة أمها، هي تعلم جيدا أنه يحبها ويخاف عليها من كل شيء حتى أنه لم يتزوج بعد وفاة والدتها لأجلها، خشية أن تقع خلافات بينها وبين زوجته، عمل كل ما بوسعه كي يلعب دور الأم إلى جانب أبُوّته، وكان لها الأب والأم. وعندما كبرت وصارت بسن الزواج أصبح أصدقاءه وأقاربه يقنعونه بالزواج شيئا فشيئا لأن هدير يمكنها الزواج في أي وقت وسيظل وحيدا وراءها، حتى هي نفسها فاتحته بموضوع زواجه وأخبرته أنها موافقة لو فكر في الموضوع يوما وبذلك لن تُصبح عائقا في سعادته وراحته
هربت منها الكلمات ونهضت متوجهة نحوه وعانقته بشدة قائلة بحب: انا بحبك أوي يا بابا انت بطلي وحبيبي الأول وسندي في الدنيا دي، ربنا مايحرمنيش منك وتفضل جنبي على طول يا رب
تسللت دمعة من عينيه وهو يضمها لصدره أكثر، ودّ لو يضعها داخل قلبه ويوصده عليها
عندما توجهت لغرفتها كي تنام أخذت تفكر في ذلك الرجل الذي سيقتحم حياتها إبتداءً من الغد، تخيلت شكل وجهه، إبتسامته، نبرة صوته والكثير من التفاصيل .. كانت دائما تحلم بأن تتزوج عن حب، أن تعيش قصة حب كالأساطير ثم ترويها لأولادها رفقة زوجها وحبيبها، وعندما كبرت علمت أن هذا الأمر ربما سيحدث فقط إذا دخلت في علاقة غير شرعية ومحرّمة وهذا الأمر سيُغضب الله تعالى ولن يبارك لها في هذه العلاقة حتى لو تزوجته لاحقا، فلا شيء يضاهي الحب الحلال والزواج على سنة الله ورسوله، ومن يحب حقا سيفعل المستحيل لكي يظفر بحبيبه في الحلال، ومنذ وعيها بذلك وهي تدعو الله بالزوج الصالح وأن يختر لها ولا يخيرها.
أنت تقرأ
لهيب إنتقامه (مـكتـملة)
Romanceكان كل همّه أن ينتقم .. أن يُؤلِمَ كما تألَّم .. لم يكن يعلم أنها في الداخل .. لم يكن يعلم أن ذلك البيت الذي يَودُّ حرقه آنذاك كان يأوي الفتاة التي ستحتل قلبهُ وحياته ما الذي دفعه لحرق ذلك المنزل؟ وماذا كانت تفعل هي هناك؟ لنرى كيف سيجمع القدر بين...