الفصل السادس والثلاثون-
الجزء الاول:
دموع و دِماء.في خضم كل فوضى العالم، تواجد شخص مرتاح البال. لربما لديه اشياء عالقة مثل كيفية التخلص من ذلك الخائن داوليش. صحيح انه لم يكن يعتمد عليه كثيرا، لكن وجوده الى جانبه سيجعل المنظمة العدو تعاني فيما يخص الحصول على الذخيرة.
اتكئ ال ماتشيلايو اكثر على كرسيه وكلا ذراعيه تحت راسه يتامل احلامه في السقف. لقد رسم طريقه بدقة ووضع كل الاحتمالات والمخاطر التي قد تواجهه. وقريبا جدا ستنهار المنظمة عند قدميه. وسينتهي هذا النظام الذي لا يخدم مصالحه. كل شيء يسير حسب مخططاته. او هكذا اعتقد.
وجد لويد الباب مفتوحا كما وجد وجه زعيمه المبتهج لهذا لم يقلق كثيرا بشان متى سيطرق الباب. تقدم وهو يحاول المشي بشكل طبيعي، الا ان ال ماتشيلايو لاحظ كل شيء بطرف عينه.
"اين تاخرت" قال وهو يمد يده كي يمسك تلك القنينة الزجاجية من لويد فقال هذا الأخير تلقائيا :
"تعطلت السيارة في الطريق""ولماذا تعرج؟" بما ان امره قد تم افتضاحه لم يحاول لويد التفكير كثيرا اذ قال:
"لقد كانت حادثة سير"
همهم ال ماتشيلايو واتجه تركيزه الى شرب تلك الزجاجة. التفت لويد رغبة في الرحيل لكن رغبته في السؤال كانت اقوى.
عاد الى ال ماتشيلايو ليقول مستغلا عدم وجود مزاج معكر:
"اسمح لي ان اسالك ايها الرئيس. لكن ماذا ننتظر؟"كان قد ابتلع نصف محتوى الزجاجة بالفعل عندما أعلن: "في نظرك ماذا ننتظر ايها الوغد؟ نحن ننتظر ذلك المغفل حتى يعود ثم نكمل مهمتنا. هل ضربت راسك ام انك ثمل؟"
تجاوز لويد تلك الاهانة ولم يحتج تفكيرا طويلا حتى يعرف ان المغفل الوحيد هنا هو هذا المتعجرف امامه. قال بلهجة حاول ان يكون فيها جِد محترم:
" ولكن الا ترى شيئا خاطئا هنا؟ كيف سيعود وانت لم تخبره بذلك؟ اعني.. كل ما سمع منك هو ان يقوم باغتيال هؤلاء الاشخاص.."لم يفكر ال ماتشيلايو بسبب شعوره بقلة لاحترام تاتي من الاخر. نظر بغضب الى لويد ليصيح: "ايها الوغد، تريد ان اكسر هذه الزجاجة على راسك الفارغ؟ انقلع."
أنت تقرأ
الشياطين البريئة: الجنة السوداء - 𝐁.𝐇
Mystery / Thrillerجريمة في فندق بطلتها 'شابة عادية' و ضحيتها 'زعيم منظمة إجرامية'. هكذا بدأت القصة. قصة "الشياطين البريئة". أرادت إنقاذ والدتها فقط. وها هي تصير مطلوبة لدى المافيا الإيطالية، لدى الحكومة، ثم لدى مختل ! لم تعلم أنها ستتعرض لشيء كالإعتقال، كإطلاق النار،...