بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
صَدَقَ اللهُ العَظيمُ
____________________________________________
٠٣/١٥//٢٠٢٤
(اختطاف أرعن)"يا صاحبة الظل القصير"
عزيزتى يا صاحبة الظل القصير
أكتب إليكِ و كلى يقين بأن كلماتى لن تصل
فكيف تصل؟! و أنا بالأساس لم أدون بالعنوان أسفلها
ليس خوفًا أو جُبنًا، لكنه الماضى؛ فكلانا مُشتت بين ماضيه و حاضره
مقيد أنا بأصفاد الذكريات و ندوب الإعتداءات
و اسوأ ما فى الأمر هو رفضكِ، رفضك لطبيعتك الهشة و لى بالتبعية السحيقة
حينها يتملكنى الغضب و أثور على أحب الأشخاص لقلبى
أثور كليث جريح من رفض أنثاه
حقًا يا لها من سخرية...............
تخشانى الغابة بأسرها و أمامك مهزوم و عاجز أنا
فأنتِ الكُل يا كل كلى، يا من بوجودها تحلو مرارة العمرِنعم لم أبح بمشاعرى بشكل صريح، ظنًا منى بأن أفعالى كافية لطرق أبواب الفؤادِ
طرقًا عنيفًا يماثل ما بداخلى و يجتاحنى منذ زمن بعيد
رافضًا أن ينحصر ما بيننا فى كلمة مقتضبة تدعى "حُب"؛ فقد تجاوزنا الأمر بمراحل لا حصر لها صغيرتى .
لكنك تعاندين، تعاندين مع من لا ينفع العند معه.
و أخشى عليك من نفسى، أخشى أن يطالك غضبى .أعمياء أنتِ أم تدعيين الغباء ؟!
ألم تر ما بى ؟!
خفقة فؤادى الأولى كانت لكِ دونًا عن غيركِ
رجفة أواصلى حين تتألمين ناهيك عن رغبتى العارمة فى القتل لأجلكِ
فعيناكِ الحمراء من أثر البكاء تجعلنى أرغب فى حرق المدينة بأكملها و أعود لكِ حاملًا الرفات
و أدرك أن عنفوانى يزداد، لكنه للكل إلاكِ، فمن لى من براح الكون سواك ِ؟!نعم .......أعترف.......أنا مضطرب
لا أتحمل طبيعتى و أخفيها كندبة بشعة تحت أكوام من الملابس و الإدعاء
علاوة على خوض عشرات المعارك يوميًا و أُظهر خلالها وحشتيى المخفية، و التى ما أن تعهديها ستنفرين منى للأبد
لكنى أحاول التوارى خلف حنانى عليكِ و كلماتى الغزلية
أنجح مرة و أخفق عشرات المراتِ
فأنتِ الهزيمة الأولى بصحيفتى
هزيمة أرنو لها منذ بداية الخلقِبعيدة أنتِ، بعيدة كل البُعد
كلما حاولت الدُنوّ تلوذين بالفرار و كأنى مصاب بطفح جلدى لا علاج له
و رغم تقدم الطب سيظل المرض بى حتى تصفحين عنى صُفحًا تحت راية القُرب، نلوح لبعضنا البعض بنظرات العشق و حينها سيتعافى جسدى
فأنتِ دائى و دوائى، سقمى و شفائي
سَكَنى و سَكِينَتى و مَسَكنى و حتى السكون أنتِ
يا صاحبة الظل القصير.
أنت تقرأ
مريض نفسى بالفطرة
Açãoمريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا كانت المشكلة، حين بدأ الحب يتلاعب مع مرضه، ولكن هل الماضى له رأى آخر؟ من منا سليم؟ الكل يصارع فى يوم...