(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

بارت ٤٦

قراءه ممتعه🤍🦋
لاتنسون تصويت وكومنتس🦋

في غرفه ملاك ، كانو جالسين على الارض وساكتين ما احد فيهم تكلم  بحرف،، فجاه ضحكت ملاك وناظروها لمى ورغد باستغراب وقالت : تراني صرت ما اشوف بس باقي اسمع ليه ساكتين،، ابتسمت رغد وقالت : مدري شفناك ساكته فقلنا يمكن ما تبين نتكلم،، ابتسمت ملاك وقالت : تدرون بشي، بالبدايه يوم جدتي وبابا قالو لي عن الموضوع كنت مره خايفه كيف اني بصير عمياء ما اشوف،، تكلمت لمى : والحين؟؟ قالت ملاك بهدوء : الصدق باقي خايفه واحس ما ابي اقعد كذا طول حياتي بس انتم معي وجدتي وبابا فما رح اكون خايفه ، ابتسمو البنات وحضنوها وقعدو يضحكون على سكوتهم قبل شوي وصارو يسولفون ويخططون كيف رح يساعدون ملاك انها تعتمد على نفسها لبعدين،،،

اخذت نفس بعد ما كانت تتكلم لوقت طويل ولا حست بنفسها وهي تسرد للين قصتها، كانت تحس ان حياتها زي المسلسل والي قاعد يصير كله محض خيال كاتبه تكتب ابداعاتها ،، تكلمت لين بعد صمت وهي كانت مركزه مع ملاك وقصتها: طيب ليه ما سويتي العمليه للحين؟؟ ابتسمت ملاك وقالت : ما كان في فرصه او امكانيه والصدق لو يقولون لي رح نسويها لك الحين وكل شي مدفوع رح ارفض، انصدمت لين وبصراخ: مجنوووونهه انتي ليهههههه!!!! ضحكت ملاك وقالت: تعودت ، استغربت لين من كلام ملاك وقبل تتكلم كملت: تعودت اني اعرف الانسان من صوت خطواته من ريحه عطره تعودت اعرف مزاج او شعور الي قدامي من نبره صوته او طريقه كلامه ، وبضحك: تعودت اني اذا جيت بكلم احد اخطئ واصير فجاه اكلم الهواء او الجدار،سكتت وقالت: كنت ابي اسوي العمليه بس عشان شي واحد اني اشوف وجه ابوي وجدتي ، نزلت دمعتها وهي تكمل: ١٢ سنه من زارني السواد ، نسيت ملامح وجيهم نسيت تفاصيلها والحين راحو ما عاد لي بشوفه احد من بعدهم،، ضحكت ملاك من الهدوء الي صار وهي مو متعوده من لين الهدوء هذا ،مسحت دموعها وقالت بصوت هادي : الله يرحمهم ويجمعني معهم في جناته ،،، رجعت ملاك وفتحت كتابها تكمل قراءه ولين كانت جالسه تناظر في ملاك لكن عقلها ابدا مو معها،،،،