(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

بارت ٦٥

عم الهدوء بعد سواله وبدا القلق يسيطر عليه لكن انهى قلقه نواف: قصه طويله بعطيك الاختصار ،، وسرد له الاحداث بشكل سريع وعن قصه ملاك وانه يبي يساعدها ، طبعا سامي من ذكر انها ملاك ومو حبيبه وشريان قلبه ارتاح وما اعطى لكلام نواف الباقي اي اهتمام ، تنهد نواف ووقف فجاه وقال باصرار : كفايه تفكير بروح لها وبقولها تتجهز بكره عندها موعد وممنوع النقاش ، ضحك تركي وقال : وانت تحسبها وحده من خواتك بتمشي على كلامك وشورك طوعا؟؟؟؟ رفع نواف حاجبه ومو عاجبه كلام تركي لكن كان كلامه الحقيقه كلها الي هو يحاول من اول ينفيها : طيب وش رايكم اكذب عليها ؟؟؟ التفتو العيال عليه وكانو ينتظرونه يكمل كلامه : بقول لها ان لين طاحت من على الدرج وتأذت وبوديها المستشفى لكنها تخاف من المستشفيات فتروح معها كمرافق ، انهى كلامه وهو مكتف يده وابتسامته مرتفعه من كثر الفخر والفكره الي حس انها مضمونه ١٠٠٪؜ وانها ما رح تشك فيه، سمع صوت ضحك وناظر العيال ولقاهم فاطسين ضحك بس كاتمينها ،، ماكانو يبون يحرجونه ، تكلم نواف بغيض : اضحكو اضحكو لحد ينفجر ، انفجرو ضحك الاثنين باعلى صوت وقال سامي وهو ميت ضحك : ههه الله يقلع ابليسك عليك افكار البزر ما يفكر فيها ههههه ، انزعج منهم وقام من مكتبه وطلع منه وراحو الاثنين يلاحقونه والاسياب كلها امتلى صوتها بضحكهم الاثنين،،،

بعد ما ودعهم ركب سيارته وهو متجهه لبيته ويحس بقلق وخوف كيف بيواجهها كيف بيعلمها ، اول مره يحس بهذا الضغط في حياته حتى ضغط الشغل ما وصله للي وصلته ملاك وموعدها، اخذ نفس ووقف سيارته ونزل وتوجهه لباب البيت كان بيدخل داخل بس شده صوت البنات وهم بالحديقه الي ورا بيتهم ، "او نقول شده صوت ملاك بالذات " مشى لجهتهم وهو يشوفهم مبسوطات ويسولفون وهي مبسوطه معهم وتضحك ، نسى موضوع الموعد ونسى  كل شي من شاف ضحكتها راح بخياله وسرح فيها،،، طلع من سرحانه صراخهم وراح جري لهم ، شافهم ملتفات حول ملاك وبخوف : سلمات وش صار وش ذا الصراخ ،، ناظرته ساره : بسم الله انت وش تسوي هنا رح رح جيب ثلج او مويه بارده بسرعه بسرعه ، استغرب من طلبهم بس استوعب من شاف كيف ساره ماسكه يد ملاك وكانت لونها حمرااء ومكبوب عليها فنجال القهوه وواضح كان توه مصبوب لان يطلع منه دخان ،، جرى لها وشلها نفس شله الاميرات وجرى فيها لداخل المطبخ ،،،