(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

البارت ٧

بارت ٧
قبل 3 اشهر  بالشرقيه الساعة 8 الصباح...

كانت نايمه في امان الله وبهدوء في غرفتها المشتركه هي و جدتها وما هي الا ثواني وهي تسمع صراخ جدتها : ملاك .. ملاكوه قومي قامت قيامة العدو لي ساعه اناديك ، قامت ملاك بكسل وهي تفرك عيونها : سمي ي كا يمه هذاني قمت ، الجدة(نوره): بعد متى بعد ما انبح صوتي وانا اصحيك ؟؟ رجعت تناظر ملاك حصلتها راجعه تنام عصبت الجدة ورفعت عصاتها وطقت راس ملاك قامت ملاك مفزوعة من الطقه وسمعت جدتها وهي تهددها : 10 دقايق ما نزلتي وريتك ، وطلعت الجدة ضحكت ملاك ع جدتها و على تهديدها قامت وراحت متجهه لدورة المياه ( وانتم بكرامه) وهي تحسب خطواتها وحدة وحدة
في نفس الوقت راحت الجدة تصحي ولدها دقت باب الغرفه بعصاتها وهي تصارخ : خالد يا خالد وصمخ ان شاء الله ، قام خالد وفتح الباب وهو مغمض عين وفاتح الثانيه ويقول : سمي يا الغاليه وش بغيتي ، عصبت الجدة وهي تشوف ولدها لسا ما تجهز عشان يروح شغله ضربت رجله بالعصا وقالت : قوم لا بارك الله في عدوك لا انت ولا بنتك لي ساعه اصحيكم يالله قوم البس وخلص تفطر عشان تروح لشغلك فضحتني عند راشد كل يوم يقول لي انو ولدك يتاخر عن دوامه ، خالد ما كان معها ابدا كان ماسك رجله مكان الضربه وهو يقول : ابشري يا يمه دقايق وانا تحت ، تنهدت الجدة وهي تنزل من الدرج وهي تقول بينها وبين نفسها : الله يصلحكم ويهديكم بس ي رب طول بعمري بس .
قراءه ممتعه🤍