(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

البارت ٤

قراءه ممتعه🤍🤍
بالمستشفى وصلو وطلبو نقاله عشان الرجال ودخلوه على طول غرفه العمليات اما ملاك فودتها الممرضه عشان تعقم جروحها وتشوف اذا كان فيها أي إصابات ثانيه بعد ما خلصت طلبت ملاك من الممرضه توديها عند ابوها هزت الممرضه راسها ومسكت يد ملاك عشان توصلها

عند باب غرفه العمليات كان تركي ونواف جالسين ينتظرون الدكتور يطلع كانو في حالة صمت الى ان قاطع عليهم صمتهم حضور ملاك ومعها الممرضه جلستها ع الكرسي وراحت شافها نواف وهي خايفه وضايعه رحمها وراح قدامها وجلس ع ركبته وقال لها : لا تخافين ابوك بيكون بخير ، ابتستم وسط دموعها وهزت راسها مؤيده لكلامه وما هي الا دقائق وخرج لهم الدكتور ووجه م يبشر بالخير ، تكلم نواف وهو خايف من وجه الدكتور: ها ي كا دكتور بشر ؟

ناظر له وسأله: تقرب للمريض؟ هز نواف راسها بالنفي وقال : لا بس هذي بنته واحنا كنا ماسكين خط من الرياض للشرقيه وشفناهم بالصدفة ، راح الدكتور لملاك وناظر لها عرف من شكلها ومن حركات عيونها انها عمياء عوره الدكتور قلبه على شكلها جلس جنبها وحط يده ع كتفها وقال: يا بنتي انت تؤمنين بقضاء الله وقدره؟