(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

بارت ٦٦

ركض للمطبخ بسرعه وهو خايف ونزلها قريب من المغسله وفتح المويه على البارد ، صرخت بألم وهو فزع من صرختها : اسف اسف ، وقف المويه وركض للفريزر يشوف اذا فيه ثلج ، ومن سوء حظه ما كان فيه الا دجاج مثلج وزبده وغيرها ، من دون تفكير اخذ الدجاجه وشالها وراح لعند ملاك حطها على يدها ، حست بألم مب طبيعي بس حاولت ما تصارخ عشان ما ينفجع الآدامي زياده ، وللحظه استوعبت ملاك الي قاعد يصير ان نواف جنبها وماسك يدها يحاول يهدي الحرق ،، حمرت خدودها من الخجل ونزلت راسها بسرعه ، ناظرها نواف وخاف يوم شاف وجهها احمر : ملاك وش فيك بسم الله عليك باقي شي يعورك؟؟ قالت بصوت اقرب للهمس : ل ل لا ما فيه، تنهد وهو يشوف احمرار يدها بس ما كان قوي، دخلو البنات وهم خايفات يشوفون ملاك ، لين وهي ماسكه دموعها: اسف اسف اسف انا غبيه اسف ،، كانت خانقتها العبره لانها وهي تسولف ومن فرط الحماس شاتت الطاوله من تحت وانكبت القهوه الي كانت على الطاوله ومن يوء حظ ملاك انكبت قهوتها الي تولين مالهل دقايق من صبت لها في فنجالها،، راحت تولين لاختها وهي شايفتها كيف زعلانه وضمتها تخفف عن توأمها : خلاص حصل خير وحمدلله ما تأذت شوفي بسيطه،، ابتسمت ملاك وقالت : اي ماعليك وانتي بالغلط ما كنتي تقصدين ، كانت تناظر ملاك بعيون لامعه من الدموع وناظرت نواف الي واقف وراها وكان معالم الغضب في وجهه وهو يناظر لين، حست بالقشعريره في جسمها من نظراتها ولفت وجهها تناظر ملاك وتكلمها ، بعد ما تاكدو من سلامة ملاك قررو يجلسون في الصاله ، كانو جالسين اربعتهم وطبعا كانت لين تسولف لهم والباقين يستمعون لها ، كان نواف يفكر ويناظر ملاك كيف رح يقنعها في انها تروح موعدها والي هو بكره.. تنهد وهو يعصر مخه عشان يلقى حل وخطرت في باله اغبى فكره في الكون ولكن كان يعتقد انها فكره عظيمه: اييي صح ساره انتي بكره عندك موعد اسنان ولا؟ ناظرته ساره وهي معقده جواجبها وغمز لها واشر بعينه لملاك ففهمت عليه وقالت : اي ذكرتني انه بكره ، نواف: اي طيب مين بيروح معك لان تعرفين ما احب مواعيد الاسنان وانتي تخافين من الابر صح؟ ابتسمت بسخرسه وهي تناظره وهو كان يغمز لها بانه تكمل معه ، بس تكلمت لين وقالت: نواف عينك تعورك ليه قاعد تغمز؟ ما حست الا بالمخده مرميه على وجهها وكان نواف الي راميها،، ضحك بتوتر وقال : اه ايوه عيني عيني مدري كان فيها شي داخلها، حست ملاك ان نواف يكذب من طريقه كلامه وان فيه شي غلط وكانه يلمح لحاجه ، تنهدت وقالت: انا استاذنكم ابي اطلع لغرفتي، وقبل تقوم وقفها صوت نواف ويد ساره وهم يقولون : لالحظه،، ،،،،