كانت تحس بكتمه وهم ينتظرون بس ارتاحت من قالت لها لين انو في كرسي تقدر تجلس ،، كانت سانده ظهرها على الكرسي ومغمضه عيونها ، مو متعوده على كميه الاصوات هذي والازعاج وروائح القهوه والعطور والملابس والاكل ،، كانت تعتمد على حاسه السمع والشم لفتره طويله فصارت حساسه لاي تغير تتعرض له ، كانت تنتظر لين تجيها بس حست بيد شخص على كتفها يقول : لو سمحتي ممكن تعطين الكرسي للامي كبيره سن ولا فيه مكان تجلس فيه؟؟؟ بدون ما تتكلم قامت من على الكرسي وقالت : اي عادي تفضلي واعتذر ما شفتها ، ابتسمت الحرمه لها وقالت : يعطيك العافيه ما تقصرين،، تنهدت ملاك لانها قامت من على الكرسي وصارت فجاه وسط المكان وحست بضيق نفس وتوتر ما تحب الشعور هذا ، تحس نفسها كانها وسط البحر ما تقدر تتمسك بشي ،، قررت انو تمشي وتلاقي اقرب شي حولها ولعلها كانت فكره مو كويسه لان،،،،،،،
عند لين الي اول ما وصلت عند الكاشير وبدت تطلب وخلصت وحاسبت ،، ابتسمت بارتياح واول ما لفت وجهها راحت الابتسامه من شافت مكان ملاك صار بداله حرمه كبيره بالسن، دق قلبها من الخوف ومن الافكار الي صارت تراودها في راسها وصارت تدور على ملاك في كل مكان ، بدت تنادي باسمها في كل مكان بس ما لقت لها اثر وبدت الدموع تتجمع في عيونها : لا يا ربي لا كنت حاسه اني باندم كنت حاسهههه، خافت تدق وتعلم ساره ويتوترون فقررت تهدى شوي وتدور حولها : مستحيل انها بعدت اكيد قريب ، وبدت لين تدورها ،
عند ملاك الي بدت تمشي ونست من نفسها وانها ابعدت عن المحل كان كل تفكريها الحين تلاقي شي تتمسك فيه،، بعد معاناة لمست شي والي توضح لها انو جدار ، ما قد حست بحب وانتماء للجدران زي هذي اللحظه ، اتكت بظهرها على الجدار وصارت تاخذ نفس لانها نست انها تتنفس لانها كانت كاتمه نفسها ،، عكس لين ما كانت ابد متوتره لانها عارفه انو رح تجيها لين او اذا ضاعت رح يدورون عليها ،،
لكن الي ما حسبت حسابه بطلتنا هو الرجال الي اقبل ناحيتها وقال بصوت هامس : وش تسوي حلوه زيك هنا؟؟
، ما علقت ولا اعطت اي ردت فعل ، ابتسم وكمل : الله الله يعننني ثقيله وحركات ، طبعا ملاك كانت ساكنه وهاديه الي يشوفها يقول ما كأن في احد يكلمها وهي من جواتها ميته خوف ،، عصب من انها ما عبرته او حتى رفعت راسها من الارض ، وقال بعصبيه : هيه تراني اكلمك انتي قلنا ثقيله بس ما توصل كذا ،،، عصب من يوم شافها رفعت راسها لكن كانت مغمضه عيونها ولفت تمشي بعيد ،،، تنرفز منها ومسك معصمها وقال : تحسبيني رح اخليك لا انتي تحلمين،، توترت من مسك يدها وبان عليها الخوف وقال : الحين بان الوجه الحقيقي ، لو انك راده علي من اول ما كان وصلنا لذي الدرجه ، وقبل ما يكمل كلامه شدها صوبها وكانت رح تتعثر وتطيح عليه لولا اليد الي شدتها للخلف ،،،،،
أنت تقرأ
(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)
Romanceروايه تحكي عن بنت عمياء يصير عليها حادث وينقذها البطل وتبدا من هنا قصتهم 🤍