بارت ٥٨

101 6 0
                                    

قبل دقايق ....
كان منسدح في سريره ما جاه النوم من التفكير في ملاك ووضعها وانه كيف بيفاتحها بموضوع حجزهم لها لموعد وهي رافضه الفكره، تنهد وفتح جواله لكن شاف ان ما فيه شحن ورجعه مكانه على الطاوله، لف بجسمه وكان رح يحاول يغصب نفسه ينام بس حس بصوت الباب ينفتح ويتقفل ، استغرب مين الي قايم الساعه هذي ووين رايح، ناظر الشباك الي كان يطل على الجهه الاماميه من البيت وشاف هيئه ملاك وهي تمشي بحذر واول ما وصلت وجلست تنفست بارتياح ، ما حس بنفسه وهو يتاملها وعلى وجهه ابتسامه بس لاحظ رجفتها وتوه ينتبه انها ما كان معها شي يدفيها والجو مره برد ، اخذ جاكيته ولبسه وشال الفروه حقته ونزل لها، اقترب منها وغطاها بس استغرب من شافها خافت وبتأتأه: ن نواف؟؟ كان بيرد " عيون نواف " لكن تدارك الوضع وقال بصوت هامس : لبيه،، استحت ملاك وصارت خدودها حمرها من البرد ومن رده وقالت بتوتر : وش تسوي هنا وليه صاحي ؟ وبقلق : لا يكون صحيتك!؟؟؟ ناظرها بدون ما يقول اي كلمه كان يحس بمشاعر كل مالها تزيد من قربه لها وكان يبي يخمد هذي المشاعر بس زادت يوم سمعها تناديه بهمس : نواف باقي موجود؟؟ تنهد نواف وقال : اي موجود ولا ما صحيتيني لان بالاساس ما قدرت انام ، استغربت ملاك وتكلمت بقلق وتردد : ع عسى ما شر لا يكون تعبان او شي؟؟ ابتسم على خوفها عليه وقال : لا ما فيني الا العافيه بس افكر بالشغل وكذا ، تنهدت ملاك براحه بس رجع التوتر من تذكرت موقفها الحين وانه بس هي ونواف وعليها فروته وكانت رح تقوم بس تصنمت من سمعته يقول بهمس حزين : ليه ما تبين تسوين العمليه؟؟ انربط لسانها وعجزت تطلع حرف من سمعت كلامه ، جاها شعور غريب بانها تبي تهاوش وتصارخ عليه لانه تدخل في شي يخصها وشي حساس لها بس ما قدرت تتكلم من صدمتها ، حس بصدمتها وانه يمكن زعلها او حتى تدخل في شي ماله دخل فيه : ما كان قصدي شي او اتدخل بحياتك بس استغربت، ما فيه احد بالكون وبكامل قواه العقليه يرفض حاجه زي كذا بدون ما يجرب او يحاول حتى،،، قاطعته ملاك بهمس : ما يهمني،،، رفع حاجبه وقال: كيف ما يهمك تمزحين انتي ترا الشي هذا في صحتك كيف ما يهمك؟؟ انزعجت ملاك من كلامه ومن اصراره وبشبه صراخ : ايوه ما يهمني هذا الشي راجع لي ليه اعالج نفسي والناس الي كنت احتاجهم وابيهم ما هم موجودين وش الفايده اجل مين بيهتم!!!! ، نواف بصراخ: بس انا اهتم!!!!

(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن