(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

بارت ٤١

قراه ممتعه🦋🦋

رجعو للبيت بعد ما تعشو برا وغيرت ملاك ملابسها بمساعده من جدتها وغير لها الشاش الي براسها واعطاها ادويتها بعد معاناة من ملاك الي ما تحب تاخذ ادويه ونامت من شده التعب والارهاق وهي حاطه الدلو المليان بالصدف جنب فرشتها،،
كان خالد جالس على الكنب بالصاله وكان سرحان بكلام الدكتور وكيف رح تتعايش ملاك مع الموضوع ومتى رح يقدر يروح ويحجز موعد عند الدكتور والاهم من ذا كله ، تكلفه العمليه الي متاكد انه ما عنده حتى ربع القيمه ،كان منغمس في افكاره ولا حس بوجود امه الا لمن حطت يدها على يده وتكلمت بهدوء: انت من يوم طلعت من عندنا ورجعت من عند الدكتور وانت منقلب حالك،،، عرف ان امه ما رح تخلي الموضوع يعدي بدون ما يعلمها وما قدر اصلا يخبي موضوع كبير زي كذا عنها : يمه ملاك يمكن تصير ما تش،،، ما قدر يكمل من الغصه الي جاته نزل راسه ما يبي امه تشوفه منكسر كذا وكمل بشبه همس : يمكن تصير ما تشوف ،، انصدمت الجده من كلامه وسالت بتردد: كيف كيف كذا ؟؟ وش تقصد؟؟؟ حفيدتي ما فيها شي؟ وش تقول؟؟ تنهد من خوف وعصبية امه وسرد لها كل شي قاله الدكتور، مسكت راسها من الصدمه وصارت تبكي : لا يا ربي لا حفديتي توها صغيره يا ربي يا رب انا الي اصير ما اشوف مو هي ، وقعدت تبكي تنهد خالد بحسره وقال: يا يمه استهدي بالله ما ينفع الكلام هذا ، وانا بحاول بحاول بكل ما اقدر اني اشوف لنا موعد والفلوس انا بتدبرها لو يوصل الموضوع اشتغل ليل نهار واشغال اضافيه ، بكت الجده زياده على حالهم تعرف ان الموضوع صعب على خالد من ناحيه الفلوس لان شغلته ما تعطيه راتب كفايه فما بالكم بعمليه زي هذي وتذكرت كلام خالد عن المواعيد عند الدكتور والي كسرها اكثر شي المده القصيره والي رح تفقد فيها حفيدتها وملاك قلبها البصر ، الفكره لحالها اكلت روحها وقلبها كيف طفله صغيره رح تنعمي وما رح تقدر تعيش او تكمل حياتها زي باقي الاطفال.