بارت ٦٤

86 4 0
                                    

وصلو للبيت اخيرا بعد مشوار طويل ونزلو اغراضهم وكل واحد راح لغرفته يرتاح ،،،، بعد ساعتين كانو ملاك وساره في غرفتهم وكانت ملاك منسدحه ومغمضه عيونها تفكر بالايام الجايه وكيف انها مبسوطه معهم لكن قاعده تفكر بالمستقبل هل رح تقعد تعيش عندهم كذا وكيف رح تصارحهم بفكرتها ،،،، قاطع تفكريها صوت طق الباب وفي نفس اللحظه انفتح باقوى قوه ممكنه لدرجه انه ارتطم بالجدار ، لين : سلااااااااااام عليكككممممممممم يا قوم، مسكت ساره اقرب كتاب جنبها ورمته على لين وارتطم في راسها ، لين بالم وصراخ : ايييييييييييي ليه رميتي الكتاب؟؟؟؟ ساره ناظرتها وشمقت لها وكملت مذاكره ، تكلمت ملاك بعد ما طاح قلبها من الخوف :  بسم الله الرحمن الرحيم ايش فيك طيحتي قلوبنا ، وليه الصراخ هذا داخله على عسكريين انتي؟؟ ضحكت لين وقالت : والله ياخي طفشت وقلت خليني ادرعم عليكم اشوف وش تسون وش عندكم وش فعالياتكم ، ملاك باستهزاء : ابد شوفت عينك جالسين على شواطئ جزر الملديف ، ناظرتها لين وقالت : لا ملاك توقعته من الكل الا انتي وش الانحدار في النكات هذا ؟؟؟؟ سكتت ملاك ورجعت انسدحت تعبت من غباء لين ،، دخلت تولين ومعها صحن فيه قهوه تركيه وحلويات : بنات خلونا نطلع بالحوش عند الجلسات الجو يجنن كانه بتمطر ، ملاك نطت من سمعت كلمة مطر وقالت : يالله يالله نطلع لا يفوتنا المطر، طلعو في حديقة بيتهم وزبطو جلستهم وقعدو يسولفون ويضحكون وما خلت قعدتهم من لين وهي تطلع لهم مواهبها الدفينه ،،،،،

كان في مكتبه يخلص اوراقه وسمع صوت الباب يدق : تفضل ادخل ،، انفتح الباب ودخل منه تركي وسامي ( ادري اني ما اجيب طاري عيال عمه كثير لكن رح يكون لهم بارتات كثيره وقصص كثيره بالبارتات الجايه)

القو السلام وبعد السؤال عن الحال تكلم تركي : صح على طاري موضوعك خلاص كلمت الرجال وكل شي تمام وموعدكم بيكون بكره الصباح باذن الله ، تنهد نواف ورجع بظهره على الكرسي وحط يده تحت ذقنه وقعد يفكر بصمت ، سامي وتركي ناظرو بعد مستغربين من تصرفه،، قطع سكوتهم هذا صوت نواف وهو يقول : الحين كيف تقنع شخص بان يروح موعد بدون ما تعلمه ؟؟ سامي: وليه انت من تبي تخطف لموعد بدون ما تقوله انه عنده؟ سكت نواف بعد ما فقد الامل ان في احد بالكون بيعطيه اجابه مقنعه ، تكلم تركي وقال: وانت ليه مخبي الموضوع عنها للحين ؟ مو هذا الشي في مصلحتها ولا؟ ، تنهد نواف وقال : اخخخ بس ناقشت الموضوع معها وما في اي فايده حتى البنات يحاولون فيها وهي مو راضيه، كان سامي ساكت ويسمع الحوار الي قاعد يدور ويحاول يربط الاحداث وكان متردد يسال مين الشخص الي يتكلمون عنها وفي نفس الوقت خايف على حبيبه قلبه ******
بس كان يبي يقطع الشك باليقين وسال : دقيقه انتم عن مين تتكلمون ومين التعبان وش الالغاز هذي؟؟؟؟

(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن