قراءه ممتعه 🤍
لاننسون التصويت،،،كانت الايام الاخيره صعبه كثيره على ملاك ، بدت تدريجيا تفقد بصرها بحيث مرات تقوم من النوم ما تشوف شي ويرجع لها النظر بعد فتره او فجاه وهي تمارس يومها تصير الدنيا مضبضبه وتظلم الدنيا حولها،، الى ان في يوم من الايام صحت ملاك من نومها وكل الي قابلها هو السواد،،،
الطبيب بتنهد: اعتذر منك يا خالد لكن ما عاد تنفع الادويه خلاص ، لازم تدخل جراحي،، هذا كان الكلام لي ينعاد براس ملاك من يوم ما رجعو من عند الدكتور بعد ما صحت وهي مفجوعه انها ما تشوف شي،، مرت الاشهر وبدا الكلام يطلع والاخبار تنتشر عن فقدان ملاك للبصر وصارو حريم الحاره كل يوم يزورونها عشان يتاكدون من الكلام الي سمعوه، والي كانت خايفه منه الجده بدا يتحقق وهي تسمع همس الحريم : ياالله مسكينه توها صغيره، معقوله ما قدرو يسوون لها شي؟ ، سمعت انو لازم تدخل جراحي بس الدكتور في الرياض وتعرفين حالتهم الماديه، يعني يتيمه ام والحين عمياء الله يعينها بس،،، كانت ملاك تسمع لهمسهم ولكن ما اعطت اي ردت فعل كانت غارقه بسواد الي هي فيه وخايفه من الشعور الي تحس به، طلعها من تفكيرها شخصين قاعدين يحضنوها والي كانو رغد ولمى ، ما تكلمو او قالو شي بس حست بدموعهم الي قاعده تنزل على يدها وكتفها، كانو حزينات على صديقتهم واختهم لانهم ما كانو يعرفون ولا علمتهم بالي صار، ومره اسابيع والناس تتكلم وتطلع كلام الى ان جاء يوم وانفجرت الجده : انا سكت لكم مره ومرتين وثلاثه لكن انتم محد يعطيكم وجهه، انفجعو حريم الحاره من الجده وكانو يبون يتكلمون لكن سكتو من ضربت الجده عصاتها بالارض: والله والي رفع السماء في سبع ان سمعت وحده تتكلم عن حفيدتي اني لا اطردها من مجلسي،
اعتذر بس بيتي ما يرحب فيكم،، سكتو الحريم وبعد دقايق بدو يعتذرون ويطلعون وحده وحده من المجلس الين ما بقى الا ام لمى وام رغد والجده وكم وحده من الحريم الي كانو متعاطفين مع الموضوع ،تنهدت الجده وحطت يدها على راسها من الصداع الي داهمها، كانو ملاك ورغد ولمى جالسين بنفس المجلس مع الحريم فتكلمت ام لمى بصوت هادي: يا بنات وش رايكم تروحون تلعبون في غرفه ملاك نبي نتكلم بموضوع مهم،، ابتسمت ملاك وقالت : ابشري ، وقفت وساعدوها البنات يروحون لغرفتها، لفت ام لمى للجده بعد ما تاكدت ان البنات الصغار طلعو : يا نوره الله يسامحك اهدي على عمرك ما ينفع كذا ترضين تتعبين او تروحين المستشفى بسبتهم؟ تكلمت الجده بتعب : انا سكت لهم ابي اشوف هم بيستحون او يحسون على دمهم لكنهم مستمرين وانا لازم اوقفهم عن حدهم، كملت بغضب : هذا وانا باقي حيه وموجوده قدامهم يقولون كذا اجل الله يستر وش يقولون من ورا ظهري!!!!
أنت تقرأ
(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)
Roman d'amourروايه تحكي عن بنت عمياء يصير عليها حادث وينقذها البطل وتبدا من هنا قصتهم 🤍