الصباح الساعه ٨ ،،،،
كانت في غرفه الانتظار تنتظر ينادون اسمها وتحس بتوتر مب طبيعي ، البنات ولان كان عندهم اختبارات ومشاريع ما قدرو بروحون معها وام نواف كان ظهرها يوجعها فرفضت ملاك انها تجي معها عشان ما تتعب . طبعا بعد مخاولات في اقناعها لانها رفتض تروح لحالها مع نواف خوفا عليها،،،.
كلنت سرحانه وهي سانده راسها على الجدلر الي وراها وكانت تسمع اصوات كثيره وريحه معقمات وخطوات كثيره،، على ان الوقت مبكر الا ان الزحمه كان يعج بالناس لان كان معروف المستشفى بانه افضل مستشفى على مستوى الرياض،، كانت تسمع اصوات اطفال الي كان يبكي والي كان يلعب والي كان مريض ويكح،، اخذت نفس ماكانت تدري انها كانت كاتمته بعد ما سمعت الممرضه تناديها وحست بيد نواف على كتفها : يالله جاء دورنا ، قامت من على الكرسي ومشت بعد ما مسكت طرف يد الثوب وهي تمشي، لان مستحيل تمسك يده ،،،دخلو بعد ما دقت الممرضه الباب تستاذن من الدكتور ، سمعو صوت الدكتور من ورا الباب وهو يسمح لهم بالدخول ، انصدم نواف من شكل الدكتور على انه معروف ومن اقدم الاطباء وكبير بالسن الا ان هيئته ما توضح عكره الحقيقي، قال بينه وبين نفسه: زين ان الهبله ما جات معنا ولا كان فضحتنا،،، القى السلام وراح للكرسي وجلس ملاك وحلس بالكرسي المقابل لها،، ابتسم الدكتور وبدا يكلم نواف ويساله عن حاله وبعدها التفت لملاك وقال : صباح الخير استاذه ملاك كيف حالك، استحت ملاك وقالت بهمس: صباح النور الحمدلله تمام،، وقبل ما يسالها عن اي شي كان يحللها ويناظر مظهرها الخارجي ولاحظ عيونها ، ناظر نواف وقال : ما تشوفين شر استاذه ملاك بس ابي اعرف ايش الي يتعبها؟ ابتسم نواف باحراج وقال: والله يا دكتور ان القصه كلها عندها من عندي،، ناظرها الدكتور وبابتسامه قال : تفضلي علميني ايش تعبانه منه؟؟ رفعت راسها للدكتور عشان ما تحسسه انها مو مهتمه او شي او تحرجه بس لاحظ عيونها واول شي جاء في باله "عمياء؟" ، تكلمت ملاك وهي متردده : انا طحت على راسي وكان كل يوم النظر يخف عندي الى ان صحيت من النوم وانا ما اشوف الا السواد قدامي،، همهم الدكتور وهو يكتب في دفتر قدامه وسال: ومن متى صارت الرؤيا معدومه؟ وبهمس قالت : ١٢ سنه،،
أنت تقرأ
(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)
Romanceروايه تحكي عن بنت عمياء يصير عليها حادث وينقذها البطل وتبدا من هنا قصتهم 🤍