رجعت تجلس مكانها وهي تنتظر احد فيهم يتكلم ، بس ما لقت منهم الا الصمت، تكلمت بعد ما حست انهم ما رح ينطقون : فيه شي لان بديت اتوتر منكم؟؟ تنهد نواف وهو مو عارف كيف يصارحها: احم بكره عندك موعد مع دكتور خالد ***** ، كان متوقع منها تهاوشهه او تصارخ او حتى تعترض بس استغربو كلهم من ردت فعلها يوم قالت : تمام اي ساعه؟ ، تكلم بتردد : ٨ الصباح،،، اومأت براسها وقالت : على خير والحين استاذنكم بطلع لغرفتي ،، وقامت من غير حتى ما تسمع رد منهم متوجهه للغرفه المشتركه مع ساره،،،
كان الصمت هو سيد الموقف وتكلمت تولين قاطعه الصمت هذا: مو كانها وافقت عادي؟ بدون ما تعترض زي اول او تهاوش؟ اومؤو كلهم وقالت بخوف: لا يكون زعلت او تحس اننا غاصبينها!! تكلمت ساره بعد ما رجعت ظهرها لكرسي وقالت وهي تتنهد: اي بس احس موافقتها وردت فعلها وراها شي،، تنهدو كلهم بقلق وهم يتمنون انهم ما زعلوها او حسسوها انهم مجبروين عليها بشي،،،وعند بطلتنا ،،
دخلت الغرفه وسكرت الباب وتوجهت لسريرها ، رمت نفسها عليها وصارت تحاول تتنفس بهدوء ودموعها ما تنزل،، حست بشعور غريب يوم سمعت نواف وهو يقولها عن موعدها ، هل صرت ثقيله عليهم؟؟ اكيد وحده عمياء ولا يعرفون عنها ولا شي ولا تربطهم بها اي صله قرابه اكيد يبون يعالجوني ويفتكون مني ،، بس ليه ليه يتعبون انفسهم كان خلاص قالو لي ما نقدر وودوني ميتم او رجعوني اقلها لقريتي وانا بتصرف لو اصير اعيش لحالي في بيتنا ،،،، ومن دون ما تحس بنفسها صارت الدموع تنزل وتنزل اكثر كل ما قاومت دموعها نزلت اكثر ، حطت وجهها داخل مخدتها بعد ما حست ان شهقاتها بدت تزيد وتطلع ،،
بكت بكت وهي تتذكر حياتها من كيف عميت وموتها اهلها الى انها تخلت عن موطنها واقاربها.،، حست بثقل على قلبها حبتهم وحبت العيشه عندهم على انه ما مر الا شهرين من يوم جاتهم بس حست انه هذي عايلتها ، وحبها كبير لنواف كانت تحس بالحزن وهو يقولها عن موعدها بكره ، يمكن كان تقبلت الموضوع شوي لو من البنات او امهم بس منه هو!!! حست انه يبي يتخلص منها باسرع وقت، بكت بكت الى ان غلبها التعب والنوم ونامت بدون ما تحس على نفسها،،،،،
أنت تقرأ
(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)
Romantizmروايه تحكي عن بنت عمياء يصير عليها حادث وينقذها البطل وتبدا من هنا قصتهم 🤍