بارت١
قبل 18 سنه...كانت تركض بأحد احياء الرياض الغنيه ، كانت تركض بسرعه وبين يدينها ابنتها الوحيدة الي م كملت الشهرين من عمرها ، كان قلبها يدق بسرعه وهي تسمعه يصارخ ،مجهول: ي بنت الك** اطلعي لي بسرعه مالك مفر مني.
ركضت بكل ما وهبها الله من سرعه خوفا منه وبعد ربع ساعه من الركض استندت بظهرها ع جدار وهي تحاول تأخذ نفس من الجري كله ، ناظرت لوجه طفلتها الصغيره وامتلت عيونها دموع مو عارفه وش بتسوي فجاة سمعت صوت سيارة تقرب خافت وراحت تخبت ورا الجدار حست انها خلاص فقدت الامل انها تهرب هي وبنتها للمطار عشان يسافرون قررت قرار بعد مصارعه بين عقلها وقلبها بان تترك بنتها عند احد البيوت وتترك عندها رساله راحت تشوف لها بيت من البيوت بس الواضح لها انها كانت في حي من الاحياء الفقيره خافت انو م احد يشوفها وتموت البنت ولا حد درا عنها بس سرعان م حطتها عند باب المسجد حق الحي لانها سمعت صوته وهو يصارخ باسمها حطت بنتها عند الباب وقلبها يعورها شلون بتترك بنتها بذا المكان طاحت ع رجولها وهي تحضن بنتها اخر حضن وتبكي تهمس لها في اذنها: اسفه اني باتركك هنا، حبت راسها ووجها وتركتها بعد م تاكدت انها غطتها زين وحطتها في مكان واضح عشان أي شخص يمر يلاحظها طلعت من جيبها ظرف وحطته جنب بنتها وقفت وهي تناظر بنتها لاخر مره وراحت ..
بعد فتره بدت البنت الصغيره تبكي لانها كانت جوعانه وكل مال صوتها يعلى ويعلى و فجاءة شافها رجال وو.......
نوقف لهنا
توقعاتكم من الرجال وايش يبي بالحرمه
وش مصير الطفله
وش بيسوي الرجال مع الطفله
ادري بارت مره قصير لكن باذن الله مع كل بارت رح تزيد الاحداث 🤍🤍
أنت تقرأ
(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)
Romanceروايه تحكي عن بنت عمياء يصير عليها حادث وينقذها البطل وتبدا من هنا قصتهم 🤍