(أنْتَ تُهْمِلْ وَغَيْرُكَ يَهْتَمْ ... وَالقَلْبُ يَا سَيدِي مَيالْ)

البارت ٦

بعد ساعتين....
صحت ملاك وهي تحس بصداع وتحاول تتذكر الي صار نزلت دمعه على خدها يوم تذكرت انو ما عاد عندها احد بحياتها خلاص أمها جدتها والحين ابوها صارت الدموع تنزل منها ومو راضيه توقف فجاه سمعت صوت باب يدق وانفتح خافت بس ارتاحت يوم سمعت صوته : صحيتي ، هزت راسها ومسحت دموعها جلس بالكرسي الى جنبها وقال لها : ممكن اسالك اذا ما كان عندك مانع ، كانت خايفه ومتوتره بس بعد هدوء دام 5 دقايق قالت له : تفضل، ابتسم ع كلمتها و على لطفها وقال : زاد فضلك ، بدا يسالها عن أهلها ومن وين هي وايش صار فيهم بعد نص ساعه من السؤال والجواب تذكر اهم سؤال ما سالها إياه قال بصوت في ضحكة: ممكن اعرف اسمك؟ نزلت راسها ملاك بحياء لمن استوعبت انه ما سالها من اول وقالت بصوت هادي: ملاك ، تعجب نواف لانو فعلا اسم على مسمى كان شكلها كانها ملاك نازل من السماء ابتسم وقال بصوت واطي : جميله وحلوه ما شاء الله. استغرب لمن شاف وجه ملاك صار لونه احمر ومنزله راسها قالت : هو ربي اخذ مني بصري بس م اخذ مني سمعي، عرف انها سمعت كلامها استحى وقام وهو يتحن حن ويقول : امممم ذا شسمه باروح الحين وقت الزياره خلص اذا بغيتي شي في زر جنبك اضغطيه وبيجونك الممرضات لف وطلع وبدون لا يسمع منها أي رد ضحكت بخفيف لانها عرفت انها استحى وبعدها تذكرت حالتها ورجع الحزن بقلبها أسندت براسها ع السرير وهي تفكر كيف انو كل شي صار ورا بعض بذي السرعه تنهدت وهي تتذكر....