فضلاً وليس أمراً أضأن النجمة، وأتركن تعليقاً يشجعني على الإستمرار🦋
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
إنتقل هنري وعائلته لمنزلهم وعادت آن رفقة زوجها وأولادها لمدينتهم البعيدة عن المدينة التي يتواجد بها منزل والدتها. بقيت هي رفقة ليندا مترقبتان الخبر المنتظر من رجال الشرطة.
فتحت الصغيرة باب المنزل ليدلف منه سايمون رفقة أبيه، يحيّيها بحرارة. هتفت متلهفة تخاطبه: "هل حدث شيء جديد عم هنري؟" .
الحماس كان واضحاً ببحة صوتها الناعمة.
ركع على ركبة واحدة ليصل لمستواها القصير للغاية بالنسبة له: " للأسف لا عزيزتي ". بهتت ملامحها عابسةً فأكمل: " لكن أعدكِ ما أن أعرف سأخبركِ سريعاً ".همست مكتئبة: " حسناً ". حملها واقفاً وطبع قبلة على وجنتها المتكوّرة: " كل شيء سيعود كما كان عليه سابقاً، إن الله رحيمٌ بنا ويجب أن نثق بقراراته حتى وإن لم تعجبنا أحياناً لأنها ستكون الأفضل لنا على الدوام. هيا إبتهجي يا حلوة ".
رسمت إبتسامة باهتة بصعوبة تجاريه، عانقها يمسح على شعرها الذهبي.
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
جلس بجانبها قائلاً بحماسة:" تعالي وإجلسي على الأرجوحة وأنا سأؤرجحكِ، هيا " مدّ يده فأمسكت بها وذهبا للفناء.
_" هل تخافين السرعة أم تحبينها؟ "
_" لم أجربها من قبل، كانت والدتي تخاف علي كثيراً منها "
_" إذاً ستختبرينها الآن، أمسكي بالحبلان على الجابنان جيداً لكيلا تسقطي ".نفّذت ماقاله مترددة فأعقب أخيراً: " لا تصرخي "
إنقبض قلبها الصغير لكنها أومأت بتوتر من كلامه. أمسك بالحبلين يسحبهما للوراء، بدأت بالإرتفاع وبقي واقفاً هكذا دون فعل أي شيء.أدارت رأسها إليه قائلة: " أستبقى هكذا؟
فلتدعنييييييي!!! ". لم يُدعها تكمل جملتها إلا وهي تصرخ بسبب دفعه القوي والمباغت لها. صرخت خائفة:
" سااااايموون .. أوقفهااا ".ضحك عالياً مستمتعاً وهي تصرخ برعب، كون هذه تجربتها الأولى بالسرعة. في كل مرة تعود الأرجوحة للخلف، أين يقف هو كان يدفعها بقوة أكثر من سابقتها فتزداد سرعة.
صاحت موشكة على البكاء في حين ترى أمامها الأرض العشبية تقترب ثم تبتعد: " أرجوك أنا خائفة "
_" أغمضي عيناكِ ودعي الرياح تداعب شعركِ، اشعري بالحرية ".لم تذعن له بالبداية فأصرّ يشجعها: " هيا.. أعدكِ لن تندمي ". زفرت ماثلة له تغلق جفناها. تبخّر الخوف من فؤادها وحلّ مكانه الراحة والسكينة. رفعت ذقنها قليلاً تاركةً الريح تضرب وجهها وعنقها بنعومة رغم برودتها اللاذعة.
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...