الفصل السابع والعشرون: هديتي الغير متوقعة

5 4 0
                                    

||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||

♕****************** ♕

ما أن إبتعدت قليلاً حتى إستفاقت الأخيرة من ذهولها. سارت خلفها بخطوات حثيثة غاضبة تنوي بها الشر. مدت ذراعها تريد الوصول لخصلات شعرها الشقراء، غير أنها شعرت بشيء ما يعيقها عن الحراك للأمام أكثر.

بالأحرى شيء ما قبض على ذيل شعرها من الوراء ثم كف كمّم فمها. لم تتحرر إلى أن دلفت إيزابيلا المنزل.
إلتفتت ترغب الفتك بالفاعل لتجده شقيقها.

هدرت بحنق:  " أيها اللعين.. لمَ لم تدعني.. "
قاطعها غاضباً:  "اللعنة لأمثالكِ أيتها الفاسدة الخبيثة ، مابال لسانكِ الذي يتوق للقطع هاه؟ ما هذا الكلام ! ".

لكز جبهتها بعنف مستطرداً:  " رأسكِ الفارغ هذا.. "
صرخ ليخفض نبرة صوته مستدركاً نفسه:  " أتركِ المسكينة وشأنها ياشريرة.. هي لاتقرب ناحك أو تفتعل المشاكل كما تفعلين. تدرين أمراً؟ لقد أطفأت ناري وقتما صفعتك، لأني كنت أنويها لكِ عندما نبقى وحدنا ".

إبتلعت كلماتها والتي معظمها شتائم وألفاظ نابية عندما قال يخيفها، علّها تدعها لحال سبيلها:  " ثم لاتنسي أمراّ ياذات الوجه القبيح، بيلا لم تعد تلك الفتاة المستضعفة والعاجزة التي عهدتيها وأعجبكِ وضعها للغاية. أضحت الآن إيزابيلا واين حسب كلام قريبها، أي أنها حالياً بمقدرتها وبإشارة صغيرة من إصبعها أن تدمركِ إذا
أحبّت ".

قلّبت الكلام بعقلها وقد بدى عليها الإقتناع و.. الرهبة منها.

♕****************** ♕

isabella  p. o.  v

كان قد سبق وإتصل بي جون، قريبي اللطيف. أخبرني بأنه قد أحضر هدية سأحبها كثيراً. عند سؤالي عن التفاصيل لم يجبني وبقي متوارياً وراء ستار غليظ من الغموض والريبة.

رفعت كتفاي دليل عن عدم إهتمامي بما ينويه لي، خرجت من حجرتي وهبطت السلالم لأجده ينتظرني عند آخر درجة منه.

كان مرتدياً قميصاً سماوي اللون وبنطال أسود أدهمي،مشمّراً عن كمّيه فظهرت ضخامة ذراعيه والعروق النافرة منهما. بالكاد قدرت على إبعاد عيناي
عنهم وحولتهما لوجهه الباسم.

ابتسامته الجانبية الخبيثة أعلمتني بأنه قُبضَ علي بالجرم المشهود. تنحنحت محرجة وأخرجت هاتفي متعثرة لدرجة كدت أن أسقطه من يدي عدة مرات، ضغطت عليه أرقام ووضعته عند أذني أنتظر الإجابة من الطرف الآخر، إستدرت أنوي الصعود مجدداً.

أحاط ذراعي بكفه من الخلف وجذبني له. كان يوجد درجتان تفصلاني عن الأرض، وبفضله تخطيتهما بلمح البصر لأصطدم..

لا.. ليس كما تتخيلون أيها الشاعريون، ليس كما بالأفلام الرومنسية حيث تقع الفتاة في حضن الشاب البطل، ثم يتبادلان النظرات لساعات وساعات.

مَلَاذِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن