فضلاً وليس أمراً أضأن النجمة، وأتركن تعليقاً يشجعني على الإستمرار🦋
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
isabella
أدخلني السيارة وصفق بابها بعنف جعلني أنكمش على نفسي، ليس خوفاً منه فأنا إستحالة أن أخافه. إنما لتتالي كل شيء سريعاً دون معرفة السبب، إضافة لأنني لم أراه غاضباً هكذا سابقاً.
قاد بسرعة معتدلة بالبدء، ليزيدها مع مرور الوقت.
إنكمشت أكثر أدعو ألا ينتهي بنا الأمر بحادث مروّع.
تحدث وكأنه يخاطب نفسه: " يظن بأنه أصبح رجلاً بالغاً يفعل ما يحلو له، هيهات تشارلي فأنا لن أدعك تتصرف بطيشك دون عواقب ".توقف بسرعة جامحة، جعلت الإطارات تصدر صريراً قوياً جعل قلبي يتوقف لوهلة. إلتفت إلي مضيّقاً عينيه:
" ما الذي فعله لكِ؟ " تلعثمت أجيبه: " لللاششيء ".وبكل هدوء ماقبل العاصفة قال: " لقد إعترف تشارلي، لذا لا تكذبي وتخفي الأمر أكثر ". إذاً لا يوجد داعٍ للكذب كما قال، ولهذا إعترفت قائلة: " هو... أنا كنت جالسة وحدي وهو أتى وبدأ يمازحني ويؤرجحني بقوة أخافتني ".
همس تحت أنفاسه: " شعر بالغيرة مني إذاً.. أحمق "
كررت مستغربة: " غيرة؟ لمَ قد يغار منك؟ "
_" لأنه يحب.. " بتر جملته متمالكاً نفسه لأكمل ما أراد التفوه به: " يحبني ".نظر لي مذهولاً: " وأنتِ.. أتحبينه؟ " زفرت وشعور الإنزعاج قد عاودني: " نعم ولا، نعم كنت أحبه قبلاً كما ظننته يحبني ، كنت صغيرة حينها وصدقت حبه المزيف لي.. لتنكشف الحقيقة بكوني لعبة بالنسبة له لا أكثر. ولهذا قررت أن أعود أحبه كما السابق. كصديق وشقيق فقط. لم أعد أحبه لأنه أراني جانبه السيء.. صدمني في الواقع.. لأني لم أتخيل يوماً بكونه شخص بهذه الصفات السيئة. أعني الجميع طيبون ومراعون للآخرين، هذا إن إسثنينا ساحرة المكنسة طبعاً. لذا لا.. لا أحبه ".
أنكست برأسي حزينة لذكريات سيئة غزت عقلي مجدداً بعد أن حاولت لسنتين نفيها في النسيان. رفع وجهي بإصبعه وأداره ناحه يسألني: " هل تعرض لكِ.. تحرّش بكِ؟ ".
إتسعت عيناي رعباً لمجرد التفكير بالأمر.
أردفت مدافعة عنه: " هذا مستحيل.. تشارلي لن يؤذيني. لن يفعل صحيح؟ " وجدتني أسأله بإحتمالية إيذاؤه لي. لم أكن واثقة به كثقتي بمون.جمود وجهه جعلني أحصل على ضالّتي.. هو سيفعل إن رغب! .
إلتفت للأمام قائلاً: " حتى وإن أخافكِ، لم يكن هنالك داعٍ لضربه على جبهته ". هتفت متعجبة: " كيف عرفت.. هو أخبرك أليس كذلك؟ " لقد أخبرني بأنه إعترف، بالتالي هو الذي قال له بشأن ضربي لرأسه.
صحّح: " لم يخبرني بل أنا عرفت وحدي. كان جبينه أحمراً وكأنه تعرض لضربة قوية. وهو قال بأنه لم يخرج من المنزل، جدتي لن تفعلها ولم يتبقى سواكِ. الآن السؤال لماذا ضربته؟ ".
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romantikتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...