||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||••**********«•♡•»*********••
المتفق عليه كان هو زيارتها ليوم واحد لا أكثر. غير أن خطتها إقتضت بإستضافتهم عندها لعدة أيام. إعترضوا بشدة، فآخر ما يريدونه أن يكونوا عبئاً عليها.
إتصلت بعمها هنري ضاربة إعتراضاتهم عرض الحائط، أقنعته ببقائهم متجنبة التحدث مع جدتها خشية فتح مزيداً من جراح ليندا الغائرة.
والذي وافق مرحّباً بهذه الفكرة، فقد شاهد حزن وكآبة الثلاثة خلال فترة رحيلها. لتتصل بعدها بأهالي صديقاها وتقنعهم بذلك أيضاً.
غرفهم كانت جاهزة مجهّزة بكل مايريدونه ويحتاجونه، إضافة لفرز أكياس الملابس وما ابتاعوه، تحت إشرافها كنوع من المفآجاة. فقد إشترت الكثير لهم سراً.
دلف كل واحد منهم مذهولاً لفخامة الحجرة ومرفقاتها، بقوا يتأملونها بأعينهم المنبهرة إلى أن وقعت على الأكياس العديدة الراقدة على السرير الكبير.
أفرغوا محتوياتها ليصدموا بملابس لم يشتروها أويختاروها. إلا باتريشيا التي كانت صدمتها أعظم منهم أجمعين. فردت محتويات الأكياس والتي يبلغ عددها أكثر من ثلاثين قطعة، ومع إخراج كل غرض تأخذ عيناها بالاتساع شيئاً فشيئاً، مستذكرة كل واحدة على حدى.
أمسكت السترة ذات الفرو الأبيض الناعم وأخذت تتحسسها بخدها شاردة بما فعلته إيزابيلا. رغم معاملتها القاسية والفظّة معها كل تلك الأعوام، إلا أنها بادرتها بالخير والذي لم تكن تستحق مقدار ضئيل منه.
تذكرت تلك اللحظات التي نعتتها بها ب " اليتيمة واللقطية " وكم جرحتها متجاهلة أمر يُتمها وحساسيتها من هذا الموضوع. سالت دموعها النادمة، مبللة فرو السترة الأبيض. غطّت وجهها بها وإرتفع صوت نحيبها.
••**********«•♡•»*********••
طرق باب حجرتها بخفة ليستمع لصوتها الآذن بالدلوف. إمتثل يمدّ ذراعيه ممسكاً بشيء بين يداه المضمومتان، قائلاً بجدية مصطنعة: " تفضلي هاتفكِ سيدة إيزابيلا واين ".
هبّت من على سريرها وإندفعت سارقةً إياه بلهفة، راحت تتفحصه تتأكد من سلامته. وبعد أن فعلت عانقت مابين كفّها بحب ولهفة.
إرتفعت زاوية شفته العلوية مستغرباً: " ما هذا الذي أراه ؟ كل هذه السعادة لأجل هاتف قديم ".
عبست بإستياء من إهانته لهاتفها العزيز: " لا تنعته بالقديم جون، إنه أغلى منك بنظري "
باعد مابين شفتيه مندهشاً: " ماذا؟! "
نبست: " أنت لاتدري شيئاً.. إنه أول هاتف حديث أمتلكه وممن؟ من عزيزي مون "
قال مستنتجاً: " ممم.. إذاً كل هذا الإنفعال والغضب لأنه منه " أومأت باسمة فأحاط عنقها بذراعه يجلسان على حافّة فراشها.
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...