الفصل الثالث والأربعون: ثأر العدالة

10 2 0
                                    

||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||


      ••**********«•♡•»*********••



فتحت الباب ببطئ تدلف الغرفة بأهدء مايكون.
إتجهت ناح الفراش ثم قفزت فوقه وصرخت نازعة الغطاء.

" ماذا؟ " غمغمت حينما وجدت عدة وسائد موضوعة طولياً لتخدع من يراها تحت الغطاء كأنه جسد لشخص نائم. صرخت مذعورة عندما قبضت يد على قدمها، أخذت تقفز كالأرنب حتى صعدت على السرير.

سمعت صوت ضحكاتها المستمتعة، نزلت من عليه مبتعدة قليلاً لتمعن النظر. وجدتها مختبأة أسفله ومخرجة ذراعيها وحسب.
قالت تلتقط أنفاسها لكثرة ضحكها:  " إنقلب السحر على الساحر ".

تكوّرت وجنتا ديانا ضاربة الأرض بقدمها بغضب:
" اخرجي يامتذاكية "
رفعت إيزابيلا جسدها قليلاً فإرتطم رأسها بأرضية السرير الخشبية. إنفجرت قريبتها ضحكاً عليها:
" تستحقينها وبجدارة "
برطمت تتوعدها:  " انتظري حتى أخرج أيتها الفأرة " .
حاولت الخروج لتصطدم مؤخرة رأسها من جديد.

هذه المرة جلجل صوت ضحكاتها الغرفة، حتى أن بعض الخادمات قد سمعنه. إستطاعت التسحّب بالنهاية تفرك مكان الضربة بعنف، هاتفة:  " أنصحكِ بالهروب فأرة "
مدّت ديانا لسانها تقول قبل أن تطلق لساقيها العنان: 
" راكون ".

إنطلقت تركض خلفها تناديها:  " ديانااااا، لمصلحتكِ توقفي عندكِ " ردت وهي تلقي نظرة خاطفة حيث التي تلاحقها:  " كي تقتلينني؟ ".
سقطت على شيء ما أن أنهت جملتها. رفعت جزعها العلوي بذراعيها، تنظر بعصبية لما تحتها. تبخّر إنزعاجها وتبدّل لإحراج وشى به حمرة خديها المفاجئ.

لم تتحرك كالفعل الطبيعي وبقيت تحملق به لا غير.
سألتها مقتربة منها تلهث :  " هل أنتِ بخير دي؟ "
لم تلاقي رداً سوى صمتها.

نظرت لأسفل قدميها فوجدت قدمين غير خاصّتي الأخرى. ساعدتها على النهوض ممسكة ضحكتها حال معرفتها أنها وقعت على تشارلي.

نفض الغبار عن ثيابه مردفاً بإحراج لم تعهده فيه:
" أ.. أعتذر آنسة ديانا، لم ألحظكِ... أأعني... تباً "
زفر بحدة منغاظاً بسبب توتره الذي أغضبه.
أما ديانا التي ظلت مخفضة رأسها بوجنتين مشتعلتين، قابضة على ذراعها الثانية.

قالت غير مصدقة، تبتعد عدة خطوات تلوّح بكفها:
" لا.. لا.. مستحيل!، ماهذا الذي تريانه عيناي؟! تشارلي!!
وهو يشعر بالخجل.. الخجل!!!؟ "
كتمت فمها تمنع صوت ضحكها العالي. إرتطم ظهرها بشيء ما فإستدارت جفلة:  " ماهذا! "
ضحك الآخران عليها بعد أن كانت هي من تضحك عليهما.

تسائل سايمون غير فاهم مايجري:  " ما الذي يحدث؟ "
ضربته على ذراعه بخفة:  " أخفتني. لاشيء فقط حدث أمر صدمني حرفياً "
عقد حاجبيه متحفزاً لجوابها:  " وما هو؟ "
أمسكت بكتفه، تستند عليه لتصل لأذنه. وهو بدوره أحنى رأسه يساعدها للوصول.
نبست:  " تشارلي يخجل ".

مَلَاذِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن