||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||✨♕****************** ♕
دخلت بنوبة بكاء شديدة عندما وجدت سايمون أمامي.
كلمته كانت بمثابة القطرة التي جعلت كأس الماء
يفيض..همست باسمه وعيوني معلّقة بعيناه الخائفتان.
إسترسل: " أنا أحبكِ لذاتكِ الداخلية، أحب طفولتكِ عندما تلعبين وتصرخين كأنكِ طفلة. أحبك وقتما أواسيكِ بأحزانكِ وإكتئابك، عندما أمسح دموعكِ وأجعلك تضحكين وسط بكاؤك . أحبك عندما أؤرجحك
وأنتِ تضحكين مستمتعة بشعور الحرية كعصفورة صغيرة.. هذا ماكنتِ تقولينه لي صحيح؟ ".أومأت ومازالت دموعي تتساقط، متجاوزة أهدابي المبللة.
" رجاءً أعطني المسدس الآن "
نظرت له بتردد فحرّك رأسه يشجعني. أذعنت مادّةً السلاح القاتل، هجم تشارلي وأخذه مني بسرعة فآجأت كلانا.قال بغضب: " إن لم تستطيعي فعلها، فسأفعلها أنا "
عادت توسلات أدولف لكن هذه المرة لمن لا قلب له.. لأصمّ الكلمات.ركض سايمون نحوي وعانقني بقوة، وأنا أتطلع لتشارلي
بقلق ، الذي نظر نحونا والغيرة تأكله من الداخل حتماً.
كيف لشخص أناني مثله ألا يغار وهو يشاهد مقتنياته الخاصة يريدها غيره.أشاح بوجهه قائلاً: " سأريحكِ مني ومنه في آن واحد "
إلتفت مون له يهتف: " تريّث قليلاً تشارلي، ما تفكر به هو الدمار بحد ذاته، دمار لن يطولك فقط بل لجميعنا "
_" لن يهمني ".
صرّ على أسنانه حانقاً متمالكاً عصبيته، وبكل هدوء أخرج من جيب بنطاله الخلفي مسدس آخر.إتسعت عيناي صدمةً.. بحق الله أنّى لهما هذه الأسلحة المميتة؟! يبتاعونها وكأنها دمى أطفال..
تحدث آمراً: " أنزله حالاً تشارلي "
إنصدم الأخير كذلك من رؤية سلاح بحوزة سايمون المُسالم.
_" تريد قتلي؟! "
_" أنت تعلم أني لن أفعلها "
_" ما أراه ينافي ما تقوله "
_" كفاك كلاماً وأنزله فوراً ".صرخ منفعلاً : " لقد تعبت جاهداً طيلة الأسابيع الماضية أراقبه، حتى تمكنت من إحضاره لهنا.. لآخذ بثأرها "
تدخلت: "بهذه الطريقة؟". قال: " لم أجد أفضل منها ".أردف مون: " إذاً لدي طريقة أعدك بأنها سترضي الجميع، خصوصاً أنت "
_" والتي هي؟ "
_" لم تكن الوحيد الذي كان يراقبه، أنا راقبته كذلك وتقصّيت بشأنه وإكتشفت بأنه متّهم بقضيتا إغتصاب
وخمسة قضايا سرقة ".نظرنا أنا وتشارلي للمعني، مصعوقين مما سمعناه.
أضاف مسهباً: " وأيضاً هو فارّ من السجن منذ عام، ومن وقتها وهو متخفّي بهيئة شاب يافع. رغم أن عمره
الفعلي هو خمسة وثلاثون عاماً "
هتفت مستنكرة: " ماذا؟!! "
_" مظهره الشبابي ساعده للإختباء ".
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...