||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||♕****************** ♕
خاطبت سايمون وجسدي خلاياه تقفز حماسةً :
" كم من الوقت حتى نصل؟ ". نظر لي وثغره إنفرج عن إبتسامة جذابة سرقت عقلي قبل قلبي : " أعتقد ساعة ونصف " أشحت بناظريّ عنه إحراجاً وهروباً من عيناه النافذتين لأعمق نقطة في خافقي.لاحظ فعلتي فضحك، الأمر الذي جذب إنتباه من ورائنا.
تسائل تشارلي عن سبب الضحكات المجلجلة، غير أنه لم يجد رداً فعاد لصمته.بسبب غيرة أليكس على آي، جعلها تجلس على اليمين وهو بالمنتصف وتشارلي حُشِر لزاوية اليسار.
تعمّد صديقي خنقه مدّعياً عدم الإنتباه تارة وتغيير وضعية جلوسه تارة أخرى.كنت أسترق النظر إليهم وأمنع نفسي من الضحك وإثارة المشاكل بينهما أكثر.
أخرجت هاتفي من جيب بنطالي الأمامي لأُفآجأ بالقلادة الفضية، رغم معاهدتي لنفسي بعدم نزعها عن رقبتي أبداً. إلا أنني وعندما كنت مصابة بالإكتئاب بعد حادثتي،
وفي لحظة ضعف وإستسلام قمت بنزعها ووضعها بجيب بنطالي بإهمال.كدت أن أفقد آخر ذكرى من والداي بسبب تهوري وعدم مسؤوليتي تجاه هذا الغرض الأوحد الباقي لي منهما.
أردت فتح القلب الحديدي لكن أناملي أخذت بالإرتجاف.
أنا لست مستعدة بعد لهذه الخطوة.تنهدت مغمضة عيناي وقبضت على القلادة بكفي.
بقيت على هذه الوضعية إلى أن غفوت دون أن أشعر.
فتحتهما لأجد نفسي بحجرتي وأمامي أدولف يحاصرني من الأمام وخلفي الحائط البارد يدفعني لأبقى تحت رحمته.ليس مجدداً !!!.. الأمر يتكرر.. محاولاتي الفاشلة لإبعاده عني، نظراته المقززة.
زممت شفتاي عابسة بغضب إشتعل بشراييني كاللهب وقمت بدفعه، لأنجح هذه المرة. ليس بعد الآن يا لعين..
إستغللت فرصة تقهقره وإنقضضت عليه أعضه بأسناني وأخدشه بأظافري، حتى أني قمت بغرزهم في لحمه إلى أن خرجت الدماء.صحيح أني فعلت ذلك مسبقاً، غير أن هذه المرة يوجد إختلاف شاسع. فهذه المرة لن أدعه يفوز بإيذائي جسدياً ونفسياً.. أبداً.
دفعته مرة تلو الأخرى حتى سقط على ظهره. كان أضعف من الواقع، هاهي فرصتي قد سنحت. إبتسمت بشر وأمطرت عليه بوابل من الركلات العنيفة والشرسة، كنت أصرخ وهو يتلوى ألماً.
لم أتوقف إلى أن شعرت بخدر في قدماي، غير أن نار قلبي لم تنطفأ بعد.. إعتليته ولففت كفّاي على عنقه أخنقه كما خنقني بالحقيقة. كنت أعلم بزاوية من زوايا إدراكي بأن ما أعايشه هو مجرد حلم لا أكثر.
ورغم ذلك أبيت الخضوع لقذارته وأردت ردّ الصفعة بأضعاف مضاعفة، وتلقينه درساً لن يعلم بوجوده للأسف.
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...