الفصل التاسع عشر: تعافي

19 5 0
                                    

||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||

♕****************** ♕

خرجت من الغرفة متجهة للإثنان،  تستفسر عن صاحب هذا الاسم.  اللذان ما أن نطق لسانها بحروف اسمه بهت
وجهيهما وإنعقد لسانيهما.

الأمر الذي جعلها تتيقن من أن هذا الشخص يحمل سراً مريباً. ولا بد سبب تغير صغيرتها بالشهرين المنصرمين.

إدّعيا الجهل عند السؤال الملحّ،  فما كان منها سوى الإنسحاب غاضبة منهما. إستوقفتها باتريشيا تسألها عن سبب غضبها،  حيث أنه كان من الندرة أن تتنرفز من أحد . تجاهلتها ليندا عائدة لغرفة التي تهذي.

دلفت الحجرة عاقدة ذراعيها على صدرها،  أسندت ظهرها على الجدار ورائها تردف:  " لمَ خرجت جدتي غاضبة؟ لقد كانت تهرطق،  إنها لا تفعل ذلك إلا إن كانت تنوي على فعل أمر ما ".

أطلق تشارلي زفرة حادة مرتفعة الصوت، ورمى بظهره على السرير. سايمون الذي أمسك رأسه بكفيه،  يفكر قلقاً إن علمت بما حدث لها. إلهي هي حقاً ستقتله دون أن يرف لها جفن.. فعندما يتعلق الأمر بها،  تصبح شرسة كلبؤة تحمي صغارها.

تمتم شارداً:  "  تباً.. "
إقترن حاجبيها ساخرة:  " إذاً أنتما تخفيان سراً بالفعل "
رفع وجهه يرمقها بطرف عينه ثم تمدد على السرير بجانب الأخير.  همس:  " لمَ أحضرتها معك؟ ".

جلست جوارهما فسمعت أخيها يجيبه:  " لو الأمر عائد لي لكنت رميتها بدار للأيتام منذ الصغر.  إنها كالعلقة صدقني ".

أردفت تستفزهما:  " ها ها.. مضحكان أنتما الإثنان،  هذا منزل جدتي وللجميع حق بالمجيء دون إستثناء.  تذكر أن تطردني وقتما أتطفل عليك بمنزلك الخاص أيها المتذاكي ".  شددت بنطق الحروف بكلمة " الخاص "
موجهةً كلامها لسايمون.

غمغم متضايقاً:  " كيف تتحملها !! إنها تأخذ المرتبة الأولى بالإزعاج والإستفزاز ".  إرتفع حاجبيها حنقاً،  أرادت رمي ورقتها الرابحة تقول:  " هذه المزعجة المستفزة رأتكم ثلاثتكم عائدين للمنزل عند الساعة السادسة صباحاً، مبللين بالمطر كاملاً. ها ما رأيكما؟
ماذا سيكون رد فعل جدتي عندما تعرف بخروجكم المريب في هذا الوقت المتأخر كاللصوص. وأنتما تعلمان بأنها ستفتح تحقيقاً موسعاً عن سبب خروجكم بمنتصف الليل، ولن تتركما إلى أن تعرف الحقيقة كااااملة ".

أنهت حديثها بوضع قدم على قدم،  وراحت تؤرجح قدمها التي في الأعلى مستمتعة برؤيتهما وقد هبّا جالسين والصدمة إكتسحت وجهيهما.

نبس أخيها بعصبية:  " أيتها ال.. "
أراح الآخر ذقنه على قبضة يده المتكورة،  بعد أن جلس مواجهاً لها. أردف بهدوء عكس الغيظ الذي بجوفه منها:
" وما الذي تريدينه وراء نشرتكِ الإخبارية.. آه أعني تهديدكِ المبطن؟ ".

مَلَاذِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن