||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||••**********«•♡•»*********••
لم يستسغ فكرة التسلل خلسةً كاللصوص الجبناء. لربما بل أكيد هو أسوء من اللص بكثير. هو سيدخل البيت من بابه وعلى علم بأصحابه وعندها...سيدهشهم بما يحمله من مفاجآت بجعبته.
رنّ جرس البيت يتأمله بعيون شيطانية، لديه موّال برأسه وسيغنّيه على أوتار قلوبهم، مستلذّاً بشرب دماؤهم متخيلاً إياها كالنبيذ.
فتحت آن الباب قائلة ببشاشة: " أهلاً، ماذا تريد؟ "
إقترب منها ببطئ متصنّعاً ابتسامة فخرجت صفراء تبثّ الرعب بالنفوس: " أعتذر، أنا صديق تشارلي.. أدولف هو اسمي "
_" أهلاً بك، لكن تشارلي ليس هنا فهو مسافر "
_" أعرف، لكني نسيت شيئاً يخصّني عندكم حينما أقام حفلة قبل بضعة شهور، وها قد جئت لإستردادها "
تمتمت: " هكذا إذاً، تفضل ".أفسحت له المجال فاتحة الباب بالكامل، ليدخل وتغلقه وراءه. وما أن فعلت ذلك حتى إستدار إليها مخرجاً سكين من جيبه ليطعنها ببطنها. شخصت عيناها بفعل الصدمة، نظرت له متسائلة عن السبب.
لفّ السكين التي بجوف أحشائها قائلاً بتلذذ:
" أعذريني، لكن الشيء الذي نسيته ليلتها هو الإنتقام من ابنك وقريبه اللعين سايمون وفاتنتي إيزابيلا "
أخرجها تاركاً إياها تسقط على وجهها الذي إبتلّ ببركة دماءها.أخرجت هاتفها من جيب بنطالها بأنامل ترتجف، بعد أن شاهدته يصعد السلالم لتقوم بالاتصال بهنري، وباليد الأخرى حاولت الضغط على مكان الجرح العميق بما تبقى لها من قوة، علّها توقف النزيف.
جاءها صوت أخيها فهمست تتحامل على ألمها:
" ساعدني أخي.. قام أحدهم باقتحام المنزل وطعني بسكين " هتف جزعاً: " ماذا! سأتصل بالشرطة حالاً. إنتظري آني أنا قادم " خرجت الدماء من فمها مع قولها لكلمة " حسناً ".يُخرِج صفيراً بينما يقوم بفتح الغرف واحدة تلو الأخرى. حتى توقف عند حجرتها. دخلها متفحصاً الصور التي تملأ الجدران. صور لها رفقة صديقيها، تشارلي وسايمون. صورة مع جدتها تعانقها. أخذ من على طاولة الزينة إطار يضم صورة لها وحدها. كتب أسفل وجهها بدماء آن كلمة " إنتقام " ثم أعادها مكانها، خارجاً مكملاً البحث عن هدفه.
وقف عند آخر غرفة مغلقة الباب، طرق ثلاثاً قبل فتحه. رآها مستلقية على فراشها نائمة. هزها بخفة يريد رؤيتها تعاني وهي تُخرِج آخر أنفاسها، وليس وهي نائمة فتخرج روحها دون عذاب أو تسلية مراقبتها تغادر عالمنا .
هزها بقوة أكبر هذه المرة فتغضّن وجهها بإنزعاج، فتحت عيناها الزرقاوتين تنظر له باستغراب عن هويته. هتف: " لدي رسالة لكِ من إيزابيلا "
تلهفت ملامح وجهها المتعب قائلة: " حقاً.. ماهي؟ "
أدخل ذات السكين ببطنها، يردف بفك متشنج: " تخبركِ أن تسبقيها للجحيم حتى تصل هي والبقية ورائكِ ".
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...