||رجاءً إدعموني بإضاءة ال ⭐ وتفاعلوا ب 🗨
حتى أستمر بنشر الروايات 🌼🌗||صلوا على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. ولي ولكم الأجر 🦋
«~~~~~~~~~~~~~~~~~~~»
خرجت للكراج العملاق الملحق بالقصر، وخلفي دي والباقين. ما أن دلفوه حتى صفّر بعضهم والبعض الآخر حملق مذهولاً فاتحاً فمه.
ضحكنا أنا وديانا لأقول بثقة وغرور مصطنع: " جدي سمح لي بإستخدام أيّهن إن رغبت "
نظر الخمسة لي مصدومين حتى سايمون قد ابتسم لي.
قلت مفجّرة قنبلة جعلتهم يجنّون: " إختاروا واحدة لنركبها، أو إثنتان كون أغلبنا قاصراً ولايملك رخصة قيادة. لولا ذلك لكان كل شخص سيختار واحدة ".أطلقوا صرخات حماسية عدا مون الذي أردف قلقاً:
" هذا غير مقبول بيلا " تدخلت دي تدعمني: " ذات مرة صدمت سيارة بسيارتي القديمة، خفت من ردة فعل والدي الذي غضب وقتما رآها. لكن جدي أنقذني قائلاً:
' لم أجمع كل تلك الثروة لأخبئها' ثم وجه كلامه لي
' خذي ماتحتاجينه عزيزتي وإياكِ والتبذير أو الإستهتار'
ناهيك عن دلاله لبيلي. صدقني لو طلبت المستحيل لوافق دون أدنى تردد ".راقصت حاجباي أغيظهم، خصوصاً باتريشيا وآي. التي إلتصقت بي مبتسمة ابتسامة صفراء. هتف أليكس قاصداً إياها: " كنت أعرف أنك متملّقة ذات مصالح دنيئة ". أشارت له بعدم إكتراث: " إيزي أنا صديقتك أليس كذلك؟ " هززت رأسي ضاحكة فأكملت: " إذاً دلليني " لنضحك عليها جميعاً.
أردفت أحثّهم على الاختيار: " صدقوني لن أتوانى عن فعل ذلك لكم أجمعين، هيا انتقوا ولننقسم لفريقين "
إستدرنا على صوت جون الذي قال بطريقة درامية:
" لم أتوقع الخيانة... وممن؟! من شقيقتي وابنة عمي.. من غيري ستمرحون أيها الخونة!! ".عدّلت كلامي أتجاهله وسخافته : " سننقسم لثلاثة
فُرُق " ثم خاطبت البالغان الوحيدان: " مون وتشارلي اختارا ماتريدانه ولننطلق " ثم غمزت تشارلي الذي نبعت بسمة واسعة للغاية حماسية من شفتيه.انتقى عزيزي سيارة جبلية سوداء اللون، أما الآخر وقع اختياره على واحدة حمراء مفتوحة السقف.
جلست جوار ملاكي وأيدينا متشابكة، ومن خلفنا آي وأليكس اللذان أبيا تركي.تشارلي وكما توقعت تطوعت دي الفأرة للجلوس بجانبه، غير أن شقيقها جرّها وراءه غيرةً وخوفاً عليها منه. ليبقى رفقة أخته.
خرجنا بهم من الكراج، توقفنا أمام البوابة الرئيسية للقصر والحارسان الواقفان على كِلا طرفيها.
تساءل المتحمس مسنداً ذراعه على باب السيارة: " أين سنذهب إذاً ". نظرت لمون ثم لدي بمعنى فهمته جيداً، هزت رأسها موافقة بحماس لنصرخ إثنتانا بصوت واحد مرتفع: " الملاهي ". غمزت سايمون الذي ابتسم متذكراً مغامرتنا. علّق هامساً: " أرى أن الكثير من الأمور قد تغيرت " همست بالمقابل: " لا شيء في حضرة غيابك يجرؤ على التحرك، أنا فقط أردت إنعاش ذاكرتك ".
أنت تقرأ
مَلَاذِيْ
Romanceتململتُ أُحاولُ تخليصَ نفسي و الإبتعادِ عنْ حافّةِ دمارٍ هالِكٍ. لكنّهُ كانَ قويّاً للغايةِ رغمَ ثمالتِهِ، أمامهُ أنا خصمٌ لا يُرى.. إقتربَ مني بوجههِ فأشحتُ مشمئزّةٌ منه. حرّرَ يدي وأمسكَ وجهي بقسوةٍ جعلتني موشكةٌ علىٰ البكاءِ. همسَ بنبرةٍ مستحيلٌ...