الفصل 13 :

26 2 1
                                        

استدارت جودي اليه باعين متسعة و قالت
"هاه؟"
ادارت راسها و انزلته للاسفل و فكرت
(انه يتحدث معي؟ )
اجابها الكسندر
'لا تتوتري كثيرا المكان هنا جديد عليك عدم وجود شخص من عائلة غايا او يعمل فيها على الاقل قد يشعرك بعدم الراحة ساعيده ان اردتي'
مجددا شعرت جودي بالصدمة و فكرت
(انه يسال عن رايي؟! لماذا؟
انا لست مقربة منه او قابلته من قبل او حتى لدي سمعة جيدة في العالم الاجتماعي فانا لا اظهر وجهي كثيرا لاني ابقى معظم الوقت محبوسة في كوخي لماذا قد تهتم لامري؟)
كانت جودي متوترة جدا فلم يهتم احد لرايها طيلة حياتها ماعدى ليلي وامها عندما كانت في 3 من عمرها
ربما هذا ما اشعرها بسعادة واجابة مباشرة دون تفكير
"لا باس ليس لدي صلة كبيرة به هو فقط رافقني طيلة الموكب"
ابتسم الكسندر و اجابها
'هكذا اذن جودي'
(انه يعرف اسمي؟)
تفاجات جودي نظرت اليه وقالت
"انت تعرف اسمي؟"
اجابها الكسندر
'ان هذا مضحك كيف ساتزوجك دون ان اعرف اي شيء عنك ؟
قمت بجمع معلومات عنك بشكل شفاف لم ارد الدخول في تفاصيل حياتك فهي من امورك الشخصية بما ان عائلة غايا رفضت موعد التعارف'
سالت جودي في حيرة
"موعد تعارف؟"
اجابها الكسندر مع نظرة تسائل
'انتي لا تعرفين؟
طلبت موعد تعارف من عائلة غايا فمن غير المعقول ان توافقي على الزواج من شخص لا تعرفين شكله حتى ولكنهم رفضوا قائلين انك موافقة ولا حاجة لموعد التعارف رغم اني اردت الاستماع لرايك بشان الزواج بنفسي'
انزلت جودي راسها ثانية و فكرت
(طلب موعد تعارف؟ ويظن انه من غير المعقول ان اتزوج من شخص لا اعرف شكله حتى؟
بل وحتى يقول انه كان مستعدا للاستماع لرايي بشان الزواج
هل يقصد انه لن ينزعج ان رفضت الزواج؟
لا بل الاهم من ذلك بحث عن معلوماتي بشفافية لانه لا يريد التدخل باموري الشخصية
ماهذا؟)
غرقت جودي في افكارها مما جعل الكسندر يقلق و يقول
'انسة؟'
اجابته جودي
"نعم؟"
اكمل قائلا
'ايعقل انك منزعجة من مناداتي باسمك؟ ساعتذر عن ذلك ان اردتي'
(سيعتذر؟ مني انا؟
لا بل هل يعقل ان يعتذر من سبب سخيف كهذا ؟)
اجابته جودي
"لا باس بذلك جلالتك"
قال الكسندر بينما يبتسم
'حسنا هذا يبدو غير عادلا نوعا ما
اذا يمكنك التواصل معي بالاسم ان اردتي'
(التواصل بالاسم مع رئيس عائلة اريكونتي ؟ ا
نه لطيف جدا هذا ما لم اتوقعه ابدا توقعت ان يصرخ في وجهي او ان يشتمني او حتى ضربي و تهديدي ولكن انه مختلف تماما
كيف لشخص دافئ وهادئ هكذا ان يكون نفس الشخص الذي تدور حوله تلك الشائعات؟)
شعرت جودي بالقلق و الحرج في نفس الوقت و اجابت
"اذا كان هذا امرا يريده جلالته فانا لا امانع"
اجابها الكسندر قائلا
'حسنا اذا تشرفت بمعرفتك جودي '
اجابته جودي في توتر شديد
"الشرف لي جلا-الكسندر*"
*كيوت 🥹

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن