المخطوطة السحرية

الفصل 66 :

استدار كزافيير لجودي و قال
'لقد بحثنا طوال الليل ولكن لم نعثر عليكما
انا سعيد انكما بخير'
اجاب الكسندر بينما يضحك
'حسنا فل نقل ان الامور اخذت منحا مختلفا'
عاد كزافيير لينظر لالكسندر و قال بغضب
'انه خطاك!
اخبرتك الا تذهب بمفردك و لكنك ركضت دون تفكير'
ربت الكسندر على راس كزافيير
ابتسم و قال
'انت محق
لقد كنت احمق'
انزل كزافيير راسه و قال
'لقد اخفتماني كثيرا'
نظرت جودي له و قالت
"نحن اسفان كزافيير
سنكون اكثر حذرا في المرة القادمة"
ابعد كزافيير يد الكسندر التي تربت على راسه و استدار و فتح جهاز اتصاله و قال
'يجب ان تكونا
علي سحب الوحدات الان'
سالت جودي في حيرة
"وحدات؟"
نظر كزافيير اليها و قال
'لقد وزعت وحدات الفرقة السرية في كل غابة بوسيدن بحثا عنكما'
ابتسمت جودي و ربتت على راس كزافيير و قالت
"شكرا لك حقا"
ابتسم كزافيير ابتسامة خبيثة و قال
'اذا اردتي شكري اشعر بالملل
امنحيني شيئا افعله'
استغربت جودي و سالت
"مثل ماذا ؟
انت كبير على الالعاب"
فهمت ايميليا على الفور و اجابت قائلة
'كما تعلمين جلالتك
يمكن لجلالته ان يتسلى مع الاشخاص ايضا ولكن كلاكما مشغول طوال الوقت وجلالته وحيد جدا'
تابعت جودي النظر بحيرة الى الاثنان
كان واضحا انها لا تفهم ما يقصدان
نظر كزافيير اليها ثم قال
'كما تعليمين
اوه حسنا فقط امنحيني ابن او ابنة اخ لالعب معه'
احمرت جودي كليا و قالت
"ما-ماذا؟! لا!"
شعر كزافيير بالاحباط الشديد و كان ذلك واضحا على وجهه
كان يبدو كانه على وشك البكاء و سال في خيبة امل كبيرة
'لماذا؟!'
نظر كزافيير الى جودي من الواضح من نظراتها انها ترفض بشكل قاطع
استدار لاكسندر و قال مع نظرة محبطة
'اه هيا اخي رجاءا!'
دعمت ايميليا كلام كزافيير قائلة
'من غير العادل حدوث هذا لجلالته'
نظر الكسندر حوله وفكر قليلا
ثم اتخذ الكسندر قراره و قال
'لك ذلك'
استدارت جودي اليه في صدمة و قالت
"ماذا؟!"
شعر كزافيير بالسعادة و سال في بهجة
'حقا؟!'
رد الكسندر
'نعم'
هتف كزافيير قائلا
'رائع!'
كان كزافيير سعيدا جدا
بينما تصلبت جودي و فكرت
(انتظرو يا رفاق هذا يعني )
لكن فجاة ادركت شيئا و سالت
"مهلا ولكن ماذا عن ايثان و ليلي؟"
ابتسمت ايميليا و قالت
'اه قام السير ايثان بحماية ليلي بكل قواه و اصيب بشدة
بعد وصول الوحدات تم نقله و استدعاء معالج بسحر الطبيعة حالا و رغم تحسن حالته و علاج جروحه الا ان...'
صمتت ايميليا و استدارت لكزافيير و ضحكت
نظر كلا من كزافيير و ايميليا لبعضهم بنظرة سعيدة و استمرى في الابتسام و الضحك بسعادة
تسائلت جودي عن خطبهما و سالت
"ماذا هناك؟!"
رد عليها كزافيير قائلا
'كل ما في الامر
ان ليلي لم تتوقف عن البكاء و رفضت مغادرة جانبه هاها'
ضحك كزافيير بسعادة
يبدو انه سعيد من اجلهم*
*سياتي يومك انت ايضا 🙂