الفصل 39 :

7 0 0
                                    

ابتسمت جودي و قالت
"لا باس فلم تعرفى"
اجاب الكسندر
'نعم شكرا لك'
عم الصمت الغرفة ثانية
لاحظت جودي ان الكسندر ينظر في ارجاء الغرفة
سالت قائلة
"ما الامر؟"
رد الكسندر
'انا لا ارى اي خادمة'
اجابت جودي
"اه ذهبت ليلي لابلاغك عن استيقاظي وقالت انها ستبحث عن خادمة لتحل مكانها"
سال الكسندر في حيرة
'لماذا؟!'
(شعرت جودي بالخجل فتصرفه طبيعي عادة ما تمتلك السيدات مثلي العديد من الخدم لحالات كهذه ولكن... )
انزلت جودي راسها لسبب ما اصبحت قلقة جدا من ان يشعر بالاشمئزاز او ان يغضب من تصرفاتها *
*انا اشم براعم حب تنبت 🙂
توتر الكسندر و شعر بالقلق عليها و قال
'هل انتي بخير؟'
اجابت جودي في حيرة
"هاه؟
اه اجل انا بخير لا داعي للقلق"
رد الكسندر
'لا تبدين كذلك هل يجب ان استدعي الطبيب؟'
اجابت جودي
"انا حقا بخير"
اصر الكسندر قائلا
'لا انتي لست كذلك ماخطبك؟'
توترت اطثر و اجابت
"حسنا كما تعلم بقيت مع ليلي في ذلك الكوخ منذ سن 4
لم ابقى مع ليلي لاني اخترتها بل لانها من ارادت البقاء معي لو لم ترد لبقيت وحيدة في ذلك الكوخ"
امسكت جودي بالبطانية بقوة و خفظت راسها و نبض قلبها بسرعة
اصبح خوفها بان يتخلى عنها هو ايضا يكبر
تنهد الكسندر و قال
'لما لم تخبريني من قبل ؟'
زاد توترها و قالت
"لاني ان-انا"
هداها الكسندر و قال
'لا باس
اخبريني فلقد اخبرتك من قبل ساستمع اليك دوما حتى تشعري بتحسن'
خفق قلب جودي وشعرت كانها ستبكي ولكن لم ترد ان يراها تبكي ثانية ارادت ان تريه جانبها القوي
فتحت فمها و ردت
"لاني خائفة"
احتار الكسندر و تفاجئ و سال
'من ماذا؟'
اجابت جودي بينما تشعر بالخوف الشديد
"ان تتخلى عني بسبب نقصي"
قال الكسندر
'هاه؟'
صدم الكسندر واتسعت عيناه بينما قالت جودي
"في الواقع انت شخص رائع استمع الي وعاملني بلطف دون اي شروط و كزافيير كذلك ربما لهذا بدات بالتعلق بك اعرف انه شيء خاطئ
لكني لم استطع طفلة لم تحظى بالحب مثلي ستميل الى اي لطف يقدم لها انا اسفة ان كنت غير مناسبة او لست جيدة بما فيه الكفاية"
اجاب الكسندر
'ما الذي تتحدثين عنه ؟'
صدمت جودي
بينما اكمل الكسندر قائلا
'انا لم اسالك عن سبب عدم اخباري من قبل لاهينك سالتك لانني غاضب انني لم اعين خدم اكثر لكي منذ البداية'
سالت جودي في حيرة و صدمة
"ايه؟"
تنهد الكسندر و قال
'انا اسف كان علي الانتباه منذ البداية في الاصل من المفترض ان تهتم بك كبيرة الخدم ولكن عانت من ظروف خاصة فلقد اصيب ابنها واحتاجت الى ان تغادر رغم انها قالت انها ستبقى لتحيي سيدة المنزل على الاقل ولكني اصررت وادى ذلك لحرمانك من احد حقوقك
انا حقا اسف'
اتسعت عيون جودي اكثر و فكرت
(هذا الرجل حقا رائع)
ابتسمت و قالت
"لا انا بخير شكرا لك"
اجاب الكسندر
'لا
حسنا ساعين خادمة اخرى ريثما تعود كبيرة الخدم'
سالت جودي
"اه متى ستعود؟"

المخطوطة السحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن